Friday, February 28, 2014

مجموعة تطبيقات مجانية للاندرويد

ضحكات الاطفال
حمل من متجر جوجل
تحميل مباشر

اصوات الحيوانات

محول العملات

اصوات الطيور

امثال وحكم عربية

موسوعة الصور

حكم وامثال صور

حكم أتمنى أن تنال إعجابكم



1-ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺣﻴﻦ ﻳﻈﻦ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﺃﻧﻚ ﺳﻮﻑ ﺗﺒﻜﻲ.



2- ﺍﻷﻟﻢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ. 



3-ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻼ ﺻﺪﻳﻖ ﻛﺎﻟﻮﺭﺩﺓ ﺑﻼ ﺭﺣﻴﻖ. 



4-ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ. ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﻨﺰ ﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ.

5-ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ

.6- ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻣﺎ ﺃﺷﺮﻕ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ.

7-ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻻ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺑﻞ ﻳﺘﻌﺮﻑ ﺇﻟﻴﻬﻢ

.8- ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻛﻞ ﺷﺘﺎﺀ ﺭﺑﻴﻊ ﻧﺎﺑﺾ ﻭﻭﺭﺍﺀ ﻛﻞ ﻟﻴﻞ ﻓﺠﺮ ﺑﺎﺳﻢ.

9-ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﻣﻞ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ

.10- ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ ﻛﺎﻟﻄﺎﺋﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺻﻐﺮ ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ.

11-ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺃﻥ ﺗﻀﺤﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ. ..

.12- ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺴﺤﻖ ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻚ ﻭﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺰﻳﻞ ﻋﻄﺮﻫﺎ

. 13-ﺃﺟﻤﻞ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻮﻕ ﺟﺴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺄﺱ.

14-ﻻ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻟﺪﺧﺎﻥ ﻳﻌﻠﻮ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﻫﻮ ﻭﺿﻴﻊ

.15- ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺟﻬﺎﻥ ﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.

16-ﺃﻋﺠﺰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺃﻋﺠﺰ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺿﻴﻊ ﻣﻦ ﻇﻔﺮ ﺑﻪ ﻣﻨﻬﻢ

.17- ﻋﺎﺗﺐ ﺃﺧﺎﻙ ﺑﺎﻹﺣﺴﺎﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﺭﺩﺩ ﺷﺮﻩ ﺑﺎﻹﻧﻌﺎﻡ ﻋﻠﻴﻪ

.18- إن ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺃﺷﺪ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ

قصه حقيقيه

 شاب عمره ستة عشر عاماً ..
كان في المسجد يتلو القرآن ..
وينتظر إقامة صلاة الفجر ..
فلما أقيمت الصلاة ..
رد المصحف إلى مكانه ..
ثم نهض ليقف في الصف ..
فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..
حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..
يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته ..
أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة ..
فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً ..
نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ..
ويودع أنفاس الحياة ..
سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه ..
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته ..
وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..
فلما أقبلت إليه مسرعاً ..
فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..
والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب ..
والشاب يهمس في أذنه بكلمات..
فوقفت أنظر إليهما .. لحظات..
وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..
وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ..
ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي..
ونحن نحاول إنقاذه..
ولكن قضاء الله كان أقوى..
ومات الشاب..
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً..

حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..
فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي..
ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً..
لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه..
فلما .. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟
فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به ..
فقال لي :
يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة ..
والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
الله أكبر ..
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..
أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات .
قصه تقشعر منها الجلود فعلا ...!

~

الحطاب والثري

في ذات يوم كان أحد الأغنياء يمشي في الطريق متباهيا بنفسه وهو يرتدي ثيابا جميلة ورأى أثناء سيره رجلا فقيرا يأتي مسرعا أمامه وهو يحمل حزمة من الحطب على ظهره وينادي بأعلى صوته : أفسحوا الطريق وكررها أكثر من مرة .. لكن الرجل الغني وقف في طريقه ولم يستمع للنداء الذي قاله الفلاح الفقير ، فاصطدم الفلاح به .. وتمزق ثوب الغني ، وذهب الغني للقاضي ليشكو الرجل الفقير.


فقال القاضي للرجل الفقير : لماذا لم تفسح الطريق؟ لم يرد الفقير ، وغضب القاضي وقال للغني : كيف تقاضي رجلا لا يتكلم وتطالبه بأن ينبهك في المرة الأخرى؟

قال الغني : إنه يتكلم ... وكان ينادي بأعلى صوته افسحوا الطريق افسحوا الطريق .

قال القاضي : إذا فأنت تستحق العقاب لما ادعيته على هذا الرجل الفقير ، وتلك هي عاقبة الغرور .

Monday, February 24, 2014

انه يمهل ولا يهمل

شاب في مقتبل العمر يقود دراجته النارية ويتكلم بالهاتف النقال ، ويشاء القدر أن يصدم بسيارة مسرعة ويقع على الأرض
أين الإسعاف
أدركوا المصاب
ويتقدم شاب عنده روح الشهامة العربية الإسلامية ، يضع الشاب في السيارة ويأخذه إلى أقرب مستشفى خاص
أين الطبيب .. أين الإسعاف .. أنقذوا المصاب
ويرد عليه أحد الأطباء وبكل برود
من هذا المصاب ؟؟ وما أسمه ؟؟
ويرد الشاب الذي أحضره ، لا أعلم من هو
وكان المصاب يئن من الألم ، والدماء قد غطت وجهه حتى أخفت معالمه
فيقول الطبيب للشاب اذهب وادفع للصندوق خمس وعشرون ألف ريال قبل أن تدخله إلى الإسعاف
فيقول الشاب أن هذا المصاب لا يوجد معه شيء من المال
فيرد الطبيب ونحن لا نستطيع أن نستقبله .. ولا نسعفه .. هكذا تعليمات إدارة المستشفى
فيقول الشاب أنا أدفع عنه ، ولكن لا أحمل نقوداً معي الآن ، أسعفوه وأنا سأذهب لإحضار النقود أسرعوا و أسعفوه فالشاب ينزف الدماء وقد يموت
فيرد الطبيب بسخرية لاذعة لا نستطيع أن نقبله قبل دفع النقود
فيثور الشاب ويصيح أي ضمير تملكون من الإنسانية .. لا ضميراً .. ولا وجداناً .. ولا ذمة .. ولا كرامة
ولم يتمالك نفسه وينظر إلى الطبيب نظره احتقار ، فيشتمه ، ويبصق في وجهه ويخرج وهو يحمل المصاب إلى المستشفى العام ، ويدخل الشاب إلى غرفة الإسعاف ، ويبدأ الطبيب بتقديم العلاج للمصاب ولم تنفع المحاولات الجادة بإسعافه ، يا للهول ، الله أكبر ، لقد فارق الحياة ، صمت رهيب خيم على طاقم الإسعاف ، وفجأة يرن هاتفه النقال ويرد عليه الشاب الذي أسعفه

من يتكلم
من أنت ، أين صاحب الهاتف ، ولماذا ترد على هاتفه
من أنتي يا أختي؟؟؟
وترد أنا خطيبته
ويقول ما أسم هذا الشاب صاحب الجوال ؟؟؟
وترد لماذا يا أخي ؟؟ أين هو ؟؟؟
أنا آسف انه في المستشفى ، جرى له حادث
أريد التكلم مع والده ، أين هو
ومن يكون والده ؟؟؟؟
أنه الطبيب فلان صاحب المستشفى الخاص في المكان الفلاني
إذاً بلغى والده وأخبريه بأننا في المستشفى العام
ويسمع والده الطبيب بالخبر ، ويتصل بالمستشفى العام وهو يصيح أسعفوه .. أسعفوه .. ريثما أحضر وأنقله إلى المستشفى الخاص
ويصل الطبيب إلى المستشفى
أين المصاب
عظم الله أجركم .. لقد فارق الحياة
من هو الذي أسعفه ، امسكوه ، حققوا معه
وينظر الطبيب من حوله فيجد الشاب الذي أسعف ولده وهو الذي شتمه وبصق عليه
إذاً أنت الذي ......... ؟؟؟؟
نعم أيها الطبيب
ولم يتمالك الطبيب نفسه من البكاء وهو يقول أنا الذي قتلتك يا بني

وصل أبنه للمستشفى الذي يملكه فيطرده دون أن يعلم أنه أبنه ، ويفقد أعز إنسان إلى قلبه من أجل المال الذي كان عدواً له .
(( إن الله يمهل ولا يهمل ))

مذكرات قاضي


في يوم حار من أيام آب الحارقة , وبينما كنت أتجول في ساحة القصر العدلي بحلب سمعت احدهم يناديني باسمي ....
استوقفني رجل طويل القامة , عريض المنكبين , أسمر الوجه , ذي عينين سوداوين تنمان عن رجاء وتوسل.
• أرجوك ساعدني , إن ولدي موقوف في سجن المسلمية منذ أسبوعين.
• لا بأس , غدا في الساعة العاشرة صباحاً نباشر إجراءات الوكالة ... وإن شاء الله يحصل خيرٌ , ولكن قل لي لم اخترتني من بين جميع الأساتذة دونما سابق معرفة؟.
• إنني أعرف والدك رحمه الله , إنه ينطوي على سجايا حميدة وخصال نبيلة . "قال لي مجاملاً".
وبعد أيام قلائل تم إخلاء سبيل ولده الموقوف ونال حكماً بالبراءة ، فرحت جداً لنجاح الدعوى وبراءة موكلي ، ما أروع الشعور بالنجاح والأروع مشاركة الناس أفراحهم.
كنت أنتظر ذلك الأب الذي كان حزيناً وأصبح سعيداً , بت انتظره كي أرى قناديل الفرح في عينيه اللتين كانتا متوسلتين لما كان ولده سجيناً ، طال انتظاري لعلي أراه بعد اليوم ، لكن لي بذمته نفقات وأتعاب الدعوى ، وأنا مقبل على الزواج . نفقات حفل الزفاف كبيرة ، ولا أملك إلا جهدي وعملي.
الأهل والأصدقاء لا يرحمون , ألسنتهم سياط تضرب مسامعي . لا بد أن يكون حفل الزفاف بصالة فاخرة ، و بطاقات الدعوى مزينة بماء الذهب ، ويجب أن تقدم أنواع فاخرة من الحلوى تليق بمحام مشهور وناجح . وأنا أقول في نفسي :
ارحموا العبد الفقير ..... لقد ثقلت عليّ الأعباء .... والله وحده هو المعين .
ذات يوم تم الإعلان عن مسابقة لتعيين قضاة وشاءت الأقدار أن أ تقدم لهذه المسابقة وأنجح بها ويتم تعييني في إحدى المحافظات الشرقية 
انتقلت إلى حياة جديدة ، عبؤها كان ثقيلاً على كاهلي ، وأنا شديد الروع من الظلم ، مرت عليَّ الليالي طويلة وأنا رهين الحزن والرهبة من المسؤولية ، وكيف يرتاح خافقي وتقرُ عيناي بالنوم إن التبس عليَّ الحق بالباطل ؟
إنها مسؤولية شديدة على الرجال لن يتمكن المرء من حملها بأمانة إلا وزاده التقوى .
بينما كنت أتابع عملي في مكتبي , لاحظت رجلاً متوسطاً في السن يذهب ويجيء أمامي مما لفت انتباهي . كان الوجه مألوفاً . لكن الذاكرة لم تسعفني وقتئذ .....
وفي المساء الهادئ جلست مع زوجتي وأولادي في بهو البيت العربي التصميم , الواسع الفسحة . نشرب الشاي المعطر بالقرفة ونتبادل أطراف الحديث ... ورغم حرصي الشديد على إخفاء قلقي وهمومي لكن زوجتي لاحظت وأحاطتني بسورٍ من الأسئلة وهي تحاول مواساتي.
كنت أحرص على ترك هموم العمل خارجاً ولكن كيف أستطيع وأحزان الناس تدخل قلبي؟ ... وكم يثير شجوني نداء مظلوم ... وتثير غضبي انتصار ظالم .
طرق الباب ثلاث مرات ... فتحت الباب.
• من أنت ؟.
• ألم تعرفني يا سيدي.... يا مولاي ؟
• انكشف وجه.. برزت عيناه تدوران في رأسه بمكرٍ وعرفته أنت ..الذي كان حزيناً ذات يوم ثم غاب ولم يجعلني أرى فرحته بابنه 
• أنا آسف جداً يا سيدي , أرجو المعذرة , كنت مقصراً معك..
• لم تكن مقصراً بل كنت سارقاً 
• أعطني فرصة لأصلح أمري معك 
• لولا أن رأيتني قاضياً في بلدتك هذه لما تأسفت وهل بعد مرور هذا الزمن الطويل يكون الاعتذار مقبولاً ؟
• تفضل مولاي وسيدي , هذه الأشياء أحضرتها للأولاد .
• ماذا ... لبن ... بيض.... لحم ....صناديق كرتونية ... وصناديق خشبية تعج بها الأشياء.
• خذ هذه الحوائج قبل أن أحطمها فوق رأسك لا تهدر احترامك لنفسك ، لقد بعت نفسك بثمن بخس عندما سرقتني وأنكرت عليّ حقي الآن تريد رشوتي . أغرب عن وجهي .
أغلقت الباب وقد ارتجفت أوصالي غضباً عدت إلى فنجان الشاي المعطر بالقرنفل والقرفة ونفسي تحدثني :
وأحدث نفسي :
الإنسان نواح عندما تحل به مصيبة جبّار عندما يكون قوياً وتذكرت نصيحة والدي ( أن تكون مظلوماً خيراً من أن تكون ظالماً )

نعمة الله


يحكي ان رجل فقير فى العيد رأي الجميع يأكل لحمة

ذهب إلى بيته فوجد زوجته قد اعدت "فول نابت"

وتقول له : كل عام وأنت بخير !!

جلس ليأكل الفول ويلقي قشرة من الشباك ويحدث نفسه في صمت " الجميع اليوم يأكل اللحم ! وانا الأن أأكل فول ؟!

نزل الفقير من منزله ورأي مشهد لم ينساه قط !

رجل جلس أسفل شباك بيته يجمع فتات قشر الفول وينظفه و ياكله!

ويقول: الحمد لله الذى رزقنى من غير حول منى ولا قوه .!!!

فقال الفقير " رضيت يارب .. يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك "

-----------
اياك ان تنكر نعم الله عليك التي لا تعد ولا تحصى !
سبحانه أعلم منك بالخير لك ،،
ارضَ بما قسمه الله لك وقل الحمد لله على كل شئ

ورع عمر بن الخطاب

حكاية عن ورع عمر بن الخطاب

رضي الله عنه

يحكي عثمان - رضي الله عنه - حيث يقول :

اشتد الحر ذات يوم وعلا اللهيب يشوى

الوجوه وآوى الناس إلى بيوتهم خوفا من

الظهيرة وأنا أنظر من فوة في بيتي فوجدت رجلا يشتمل ببردته، ويجري وراء جمل أجرب في الصحراء، قال: فنظرت 

إليه وتابعته، فلما عاد إذ بي أجده أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، قلت يا أمير المؤمنين: أتجري وراء جمل أجرب؟ قال: 

إيه يا عثمان إن هذا الجمل من إبل الصدقة وهو حق الفقراء، فخفت أن يضيع فيسألني الله عنه يوم القيامة.


الفلاح والحمارين


يحكى ان فلاحا كان يمتلك حمارين

قرر في يوم من الايام ان يحمل على احدهما ملحا والاخر 

صحونا وقدورا 

انطلق الحمارين بحمولتهما

وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب 

والارهاق حيث ان كمية الملح كانت اثقل من الصحون 

الفارغة . بينما كان كان حامل الصحون سعيدا لان

حمولته كانت خفيفة .

على كل حال قرر الحمار الحامل للملح ان ينغمس 

في بركة ماء ليستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح

فلما خرج من البركة شعر كانه بعث حيا من جديد 

فقد ذاب الملح المحمل على ظهره من ماء البركة 

وخرج نشيطا كانه لم يمسسه تعب ولا ارهاق 

ولما رأى حامل القدور ما حل على صاحبه من نشاط 

قرر القفز في البركة لينال ما نال صاحبه من راحه

فأمتلئت القدور بالماء

فلما اراد الخروج من البركة كاد ان ينقسم ظهره نصفين


 من وطأ القدور و ثقلها الشديد.     


 ما يفيدك قد يضر غيرك وما يفيد غيرك قد يضرك  

 قبل ان تهم بتقليد غيرك يجب ان تعرف وتدرس سبب عمله

وأن كان الامر قد يفيدك او يضرك 
 

_________________________________________

ارجو ان تكون القصة قد نالت اعجابكم ورضاكم 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

Tuesday, February 18, 2014

عجوز يطلب من شاب ان يرى جسد زوجته !!!


قالها رجل صعيدى لشاب داخل 
القطار " جسم زوجتك من حقنا كلنا نشوفه " !!!


كان أحد الأشخاص يهم بالجلوس بالدرجه الأولى بالقطار المتجه من القاهرة إلى أسوان حينما وجد أن وضعية الكرسي الذي سيجلس عليه هو متواجها مع الكرسى الذى أمامه
جلس رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفية على كرسيه
ثم جاء شاب وزوجته وكان يبدو عليهم أنهم حديثي الزواج ليجلسوا بالكرسيين المواجهين له وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزة بحمال كاد أن ت تكشف عن ذراعيها وصدرها
ثم فوجئ الزوج بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والإحترام يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعاً ذقنه على قبضة يده في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجه له ونظرة عيناه مثبته نحوها تكاد تخترقها لقرب المسافه
وبصوره مفاجـئة تتضايق الزوجه وتثير غضب زوجها الذي غضب بالفعل وقال للرجل " إحترم نفسك أنت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل وتلف الكرسي "

فقال الرجل الريفي للزوج الغاضب " أنا مش هقولك إحترم نفسك إنت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس بالشكل ده إنت حر يا رب تخليها تمشي بدون ملابس ما دمت أنت قابل لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها آدينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقى
بص يابني اللي تقبل أنه يكون مكشوف من جسم مرآتك من حقنا كلنا نشوفه ، واللي مستور من حقك أنت لوحدك تشوفه
وإن كنت زعلان أني مقرب رأسي شويه أعمل إيه نظري ضعيف وكنت عايز أشوف كويس "

وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه وإحمر وجه زوجته
خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب
ولم يملك الزوج إلا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار.


و هذه القصة عبرة لمن يُلبِس زوجته عباية مخصرة وملونة يحارب بها الله ويقول ليه الناس تنظر لينا ، ونسي إن الحكمة من العباية الستر وليست الزينة

*****
في الشتـاء تختفي مظاهر التّـعـرّي خوفـاً من البرد الزائـد !!!
فلماذا لا تختفي أبـداً خوفـاً من عذاب الله ؟

***
عندما تتعرى الأشجار من ورقها أمام الملأ يكون مصيرها حطب لنار توقد بالدنيا !
كذلك النساء إذا تعرت أمام الملأ فقد يكون مصيرهن حطب جهنم

الأنوثة {حياء} قبل أن تكون أزياء

اللّهم أرزقني و أرزق شبابَ المُسلمينَ عِفَّةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَنا و بنات المسلمينَ طهارةَ مريم......

خبز محمص محروق لن يضر حتى الموت

بعد يوم طويل وصعب من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروقا تماما

أتذكر أنني أرتقبتُ طويلاً كي يلحظ أبي ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟!

لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها

عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ
ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي :

حبيبتي
لا تكترثي بذلك
أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الإحتراق



وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الإحتراق؟

فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل :
يابني
أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومها
شئ آخر
إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقه لن تضر حتى الموت. .



الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لاعيب فيه
علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة

خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لايجب أن يكسر قلباً جميلا
فليعذر الناس بعضهم البعض فَكل شخص لايعرف ظروُف الاخر