Sunday, October 27, 2013

ﻻ‌ ﺗُﻐﻀﺐ ﻏﺎﻟﻴﺎً .. ﺛﻢ ﺗﺆﺟّﻞ ﺇﺭﺿﺎﺀﻩ ﺇﻟﻰ الغد


- أغضبَ والدته

وكان ﻳﻘﻮﻝ لنفسه "ﻏﺪﺍ ﺃﻃﻴﺐ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ"
, ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻗﺒﻞ الغد ،
ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ !

- ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ بعدما أغضبته ﺯﻭﺟﺘﻪ

, "كلمة او قبلة " كانت ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﺬﻳﺐ هذا الجليد
لكنها استكبرت ، ثم قالت :

حسناً ، سأخبئها ﻟﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﻌﻮﺩ ،

ولكن قدّر الله أن يخرج .. ﻭلا يعود ! -

صفع باب البيت وراءه بقوة وخرج مسرعاً ليلحق بأصحابه
،تاركاً ﺧﻠﻔﻪ أباً ﻳﻨﺪﺏ حظه مع هذا الابن الغافل العاق ..
وفي عز انشغاله ومرحه ،

أيقظه صوت من هاتفه يقول

له (عظَّم ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺟﺮﻙ )

! مبكراً مات أبوه ،

ومتأخراً صحا ضميره !

ﻟﻲ .. ﻭﻟﻜﻢ .. ﻭﻟﻜﻞ من ﻳﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﺟﻨﺒﻴﻪ ﻗﻠﺐ وضمير !

....... ﻻ‌ ﺗُﻐﻀﺐ ﻏﺎﻟﻴﺎً .. ﺛﻢ ﺗﺆﺟّﻞ ﺇﺭﺿﺎﺀﻩ ﺇﻟﻰ الغد"........

No comments:

Post a Comment