Monday, May 11, 2015

من أجمل ما قيل في الحب :


1. موريير شفارتز : " أهم شيء في الحياة أن نتعلم كيف نحب ، ونسمح للحب بدخول قلوبنا".
2. وليام موغام : " الحب الذي يستمر للفترة الأطول هو الحب الذي لا يعود".
3. الأم تيريزا : " اكتشفت التناقض بأنك عندما تحب حد الألم وواصلت الحب لن يكون هناك مزيداً من الألم وإنما مزيداً من الحب".
4. " أصعب شيء في الدنيا أن ترى من تحب يحب شخصاً أخر".
5. " إذا أحببت شخصاً فاتركه يرحل ، فإن عاد إليك فهو لك وإن لم يعد فلم يكن أبداً لك".
6. جيمس إيرل جونز : " من أصعب الأمور في الحياة وجود كلمات في قلبك لا تستطيع النطق بها".
7. " أن تحاول جعل شخص يحبك أمر عبثي تماماً كمحاولة أن تمنع نفسك من حب شخص ما".
8. " يبقى الحب مجرد كلمة حتى يأتي أحدهم ويعطيها معنى".
9. " تعرف أن أحدهم يحبك عندما يكون خائفاً من أن يخسرك".
10. " الحب مثل الهزة الأرضية يأتي مفاجئاً ومرعبا ، وما إن تمر اللحظة الحرجة حتى تعرف كم كنت محظوظاً".
11. " الحب هو الحب فقط ، لا يوجد ما يمكن وصفه به".
12. " يمكنك إغلاق عينيك كي لا ترى ما لا تود مشاهدته ، لكن لا يمكنك إغلاق قلبك أمام ما لا تريد الشعور به".
13. " الحب ليس أعمى ، وإنما يمكن البعض من رؤية ما لا يشاهده الأخرون".
14. براندي سايندر : "بالنسبة للعالم فإنك مجرد شخص ، لكنك بالنسبة لشخص ما قد تكون العالم كله".
15. " أسوأ ما يمكن أن تفعله للحب هو أن تنكره".
16. " نقول أننا نحب الورد فنقطفه ، ونقول أننا نحب الشجر فنقطعه ، نقول أننا نحب الهواء النقي فنلوثه ... ثم تسألني لماذا أخاف عندما تقول أنك تحبني؟".
17. مثل أرجنتيني : " الشخص الذي يحبك هو الشخص الذي يبكيك".
18. روي كروفت : " أحبك ليس لما أنت عليه ، ولكن لما أكون عليه عندما أكون معك".
19. روبرت تيزون :" أريد أذناً لا تسمع وعيناً لا ترى بدلاً من قلب لا يحب".
20. " الحب كالشعلة ، في حال انطفأت تترك أثراً لا يذهب أبداً".

لعله خير

يروى أن ملكا كان له وزير حصيف ( جيد الرأي ) له فلسفة في الحياة، " أن كل شيء يقدره الله خير ".
وكان الملك يحب الصيد حبا شديدا وكان عندما يخرج للصيد ياخذ وزيره الذى يثق به معه و فى يوم من الايام خرج الملك كالعادة للصيد واخذ معه الوزير ولكن اثناء الصيد حدث ان افلت الملك السهم وجرح اصبعه، فقال له الوزير لعله خير .

ذهب الملك والوزير مسرعين الى القصر وحضر طبيب الملك وراى الاصبع المجروح ثم قال لقد تسمم الاصبع واصبح خطيرا فقال الوزير لعله خير فقال الملك للطبيب وهو متضايق من رد الوزير وما العمل ايها الطبيب ؟ قال الطبيب يجب قطعه والا تسمم الجسم كله ، فقال الوزير لعله خير قال الملك للوزير اتتمنى ان يقطع اصبعى وتقول لعله خير. حسنا، ايها الحراس اقبضوا على الوزير وادخلوه السجن.

فقال الوزير لعله خير ، مرت فترة على الوزير وهو فى السجن بينما ذهب الملك مرة اخرى للصيد وحيدا ولسوء حظه هاجمته قبيلة من القبائل واخذوه الى قائدهم وكانوا يريدون تقديمه قربانا للآلهة ، وعندما راه القائد قال انقدم للآلهة قربان ناقص اصبع هذا لا يليق بمكانة الآلهة اعيدوه من حيث اتى , ذهب الملك مسرعا الى القصر امتزج معه الخوف و الفرح لقد نجا بحياته باعجوبه بفضل اصبعه المقطوع .

احضر الملك الوزير من السجن واخبره بما حدث وقال له لقد كنت على صواب ايها الوزير المتفائل ولكن لماذا قلت لعله خير عندما ادخلتك السجن قال الوزير " انا اذهب معك دائما للصيد فان لم اكن فى السجن لكنت انا القربان ايها الملك ".

الملك و البخيل

في زمن قديم، عاش رجل بخيل، ومن فرط بخله، كان دائم التفكير في وسيلة يحصل بها على المال، أو وسيلة تبعد عنه أي أحد يطلب منه ولو قليلاً من المال ولشدة بخله، طاف القرى قرية قرية، حتى وجد قرية كل سكانها كرماء، فحل بينهم، متظاهراً بأنه فقير شديد الفقر، فكان محط شفقتهم وعطفهم، وصاروا يعطونه دائماً ويتصدقون عليه، حتى إنه كان يأكل ويشرب ويحصل على ملابسه منهم، وذات صباح رأى الناس شيئاً غريباً، فقد أغلق الرجل باب بيته المطل على سكان القرية، وفتح في بيته باباً يجعل وجهه إلى الأرض الخالية، ومع هذا فإن الناس استمروا يقدمون له ما كانوا يقدمونه.. وحين عرفوا حكايته انفجروا من الضحك، فقد حصل على عنز تعطي حليباً كثيراً، فخاف أن يسأله أحد شيئاً من حليب عنزته، فابتعد بباب بيته عنهم.

وعلى الرغم من أن بعض الناس تناقلوا بينهم، أنه غني شديد الغنى، حفر كل أرض كوخه وأودع دنانيره الفضية والذهبية هناك، غير أن الناس كانوا يبتسمون مشفقين، واستمروا يعطونه وهم يرثون لحاله، وفي أحد الأيام كان أحد الفرسان تائهاً، جائعاً جداً وعطشاً، فلما أقبل على تلك القرية، كان متلهفاً للوصول إليها، وقد أسرع إلى أقرب بيت كان بابه إلى البرية، وعندما وصل إليه، أراد أن يترجل ليطلب حاجته من صاحبه، الذي كان الرجل البخيل نفسه، رآه البخيل فأسرع إليه يصيح به:
- لا تترجل يا رجل.. فليس في بيتي شيء أعطيه لك. لا طعام ولا شراب ولا حتى أعواد القش.
صُدم الفارس، وبان الألم والتعب الشديد في وجهه، ولأنه يكاد يهلك، فإنه لم يفتح فمه ولم يكلمه، بل لوى عنق فرسه ودخل القرية، و وقف أمام أحد البيوت، وفوجئ تماماً بما حصل، فقد خرج صاحب البيت وأهله يرحبون بالفارس أيما ترحيب، وأسرعوا ليساعدوه على النزول عن فرسه، وربطوا فرسه، وجلبوا له الماء الذي شرب منه فرسه، والماء الذي غسل به وجهه ويديه، وقدموا له الطعام والشراب، وتركوه يستريح وينام من دون أن يسألوه سؤالاً واحداً .

وحين استيقظ مستريحاً، شبعان مرتوياً، سألهم عن جهة المدينة الكبيرة، فأرشدوه، ومن لحظته ركب فرسه وانطلق، وهو متعجب كثيراً، إنهم حتى اللحظة لم يسألوه من هو؟ ولماذا كان على تلك الحال؟ وكيف وصل؟

بعد أيام دهشت القرية بكاملها، وخرجوا جميعاً ينظرون إلى ذلك الفارس الذي حضرت معه كوكبة من الفرسان كأنه جيش، وهم يسوقون معهم الخيل والحمير المحملة بخيرات كثيرة، وتوقفوا جميعاً عند باب.. أسرع صاحبه من بين الجميع يستقبله، فقد عرف من ذلك الفارس الذي جاء بيتهم متعباً جائعاً عطشاً.. إنه الملك صاحب البيت عمل وليمة كبيرة دعا إليها جميع أهل القرية. وبعد أن شكر صاحب البيت الملك، أقبل الملك عليه وهو يشكره ويعترف بفضله، وحين علم أن جميع أهل القرية مثله، أقبل عليهم واحداً واحداً.. وهو يقول:

الحمد لله أن في مملكتي أناساً مثلكم ومثل كرمكم، وفي هذه اللحظة .. بعد أن أكل الناس، وامتلأوا فرحاً وسروراً، سمع الملك والجميع أصوات بكاء وضرب، وسرعان ما عرفوا به بكاء الرجل البخيل، فأرسل الملك يطلبه إليه، وسريعاً عرفه.. وسأله:
- ما بك يا رجل؟
ولم يتكلم.. إلا أن امرأة تقربت من الملك وأجابته وهي ضاحكة:
- يقول: إن هذه الهدايا كلها أمواله.. إنها ملكه هو، تناهبها الناس.
وسأله الملك:
كيف تكون كل هذه الهدايا التي جلبتها أنا معي ملكاً لك؟
فأجاب من بين دموعه:
إنها أموالي، ضيعتها أنا بيدي، لقلة معرفتي وحيلتي
وسأله:
- كيف يا رجل؟
فأجابه البخيل:
ألم تقصد بيتي أولاً؟.. ألم تحاول أن تنزل ضيفاً عندي؟.. لكني.. آه يا ويلتي..يا ويلتي ، فضحك الملك حتى شبع ضحكاً، وضحك الذين معه وأهل القرية كلهم.. ومن بين ضحكه الكثير سألهم الملك:

- عجيب!.. كيف يعيش مثل هذا البخيل في قريتكم..؟
فرد البخيل:
- أحسن عيشة يا سيدي.. فهم يعطون ولا يسألون أو يأخذون..
وانفجر الجميع بالضحك من جديد.. وانفجر البخيل بالبكاء، لكن صوت بكائه ضاع وسط ضحكهم الكثير..

الضفادع والسباق

في مملكة لا يعيش فيها سوى الحيوانات ، والبقاء فيها للأقوى ، كان هناك ضفدعاً أثبت لكل من في مملكة الحيوانات هذه أن البقاء يمكن أن يكون للأفضل ، قد أثبت هذا الضفدع لجميع مَن مِن فصيلته أنه لا يأس مع الحياة... ولا حياة مع اليأس
كان هذا الضفدع يعيش مع أخوته في مستنقع صغير في وسط غابة كبيرة مليئة بالوحوش الضارية والحيوانات الأليفة أيضاً ، وفي يوم من الأيام مات والداهم أثناء اصطياد الصيادين لبعض الحيوانات من الغابة ، فدوي ّالرصاص الذي أرهب جميع الحيوانات الصغيرة ، أصبح هو نفس السبب الذي جعل هذه الحيوانات عبيداً للحيوانات القوية ، و قد كانت الأسود في هذه الغابة تتعهد للحيوانات الصغيرة بأن تحميها من رصاص الصيادين مقابل أن تنفذ كل مطالبها ، ومن هنا تبدأ قصة هذا الضفدع.
وفي إحدى الأيام ، طلبت الأسود من الضفادع إقامة سباق صغير فيما بينها ، وكانت الجائزة هي أن يحصل الضفدع الفائز على الحرية من الأسود إضافة إلى الحماية من الصيادين ، وذلك كان بهدف التسلية بنظر الأسود ، فعرف هذا الضفدع بأمر المسابقة و لأنه يريد تغيير مصيره عن مصير والديه الذين تمردا على الأسود ولم يقبلا منهم الحماية ، ذهب الضفدع إلى السباق وما أن بدأ بالقفز إلا وبدأت الضفادع تتصادم وتضرب بعضها طمعاً بالفوز ، ومع ذلك استطاع الضفدع أن يتعدى هذه الحشود من الضفادع إلى أن أصبح الأول وبعد قفزات عديدة سقط الضفدع في حفرة مع ضفدع آخر ، وكانت هذه الحفرة عميقة جداً لا يقوى أي ضفدع على الخروج منها ، فأبت الأسود مساعدتهما ومنعت أي حيوان في هذه الغابة من تقديم العون لهما لإن هذا من قوانين السباق ، فحاولا الخروج من هذه الحفرة لكن دون جدوى ومن شدة الخوف وكثرة المحاولات مات الضفدع الآخر ، ولكن ضفدعنا لم يأبه بذلك لكنه رأى كل الضفادع الأخرى تشير له وتقول له لا محالة من الخروج من هنا.. إبق مكانك ونحن سنجلب لك الطعام يومياً.
لكنى الضفدع ثابر إلى أن استطاع الخروج من هذه الحفرة ، وبعد أن خرج بُهر فيه كل من حوله وسألوه عن قوة إصراره فلم يجبهم ، فاكتشفوا أنه أصم بسبب دوي الرصاص الذي اعتاد أن يسمعه منذ الصغر ، وهذا هو السبب الذي أعطاه الإصرار للخروج من الحفرة ، فعندما كانوا يشيرون له بعدم الخروج ، كان يظن بأنهم يشجعونه ويهتفون له..
ونال بذلك الحرية من استبداد الأسود ، والحماية التي تعطيها الأسود لضعفاء الغابة من الصيادين ، وهذه هي قصة الضفدع المثابر في السباق.

جحا والحمير

اشترى جحا عشرة حمير فركب واحدا منها وساق تسعة أمامه، ثم عدّ الحمير ونسى
الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فنزل عن الحمار وعدها فوجدها عشرة، فركب مرة

ثانية وعدها فوجدها تسعة، ثم نزل وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مراراً فقال: أنا

أمشي وأربح حمارا خير من أن أركب ويذهب مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى
منزله.

حجا والحمار وابنه

في يومٍ من الأيام كان جحا و ابنه يحزمون أمتعتهم إستعداداً للسفر إلى المدينة
المجاورة ، فركبا على ظهر الحمار لكي يبدأوا رحلتهم ...
وفي الطريق مروا على قريةٍ صغيرة فأخذ الناس ينظرون إليهم بنظراتٍ غريبة ويقولون
" أنظروا إلى هؤلاء القساه يركبون كلهما على ظهر الحمار ولا يرأفون به " ،
وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية الثانية نزل الأبن من فوق الحمار وسار على
قدميه لكي لا يقول عنهم أهل هذه القرية كما قيل لهم في القرية التي قبلها ،
فلما دخلوا القرية رآهم الناس فقالوا " أنظروا إلى هذا الأب الظالم يدع إبنه
يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره " ، وعندما أوشكوا على الوصول إلى القرية
التي بعدها نزل جحا من الحمار وقال لإبنه إركب أنت فوق الحمار ، وعندما دخلوا
إلى القرية رآهم الناس فقالوا " أنظروا إلى هذا الإبن العاق يترك أباه يمشي على
الأرض وهو يرتاح فوق الحمار " ، فغضب جحا من هذه المسألة وقرر أن ينزل هو ابنه
من فوق الحمار حتى لا يكون للناس سُلْطَةً عليهما ، وعندما دخلوا إلى المدينة
ورآهم أهل المدينة قالوا " أنظروا إلى هؤلاء الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون
أنفسهم ويتركون الحمار خلفهم يسير لوحدة " ، ...فلما وصلوا باعو الحمار.

جحا والحمار

راد جحا ان يشتري حمارا فذهب الى السوق
توقف عند حمار اعجبه،
وقال لصاحبه بعد جدال على الثمن :
هذا كل ما معي الان
فإما ان تبيعني الحمار او انصرف لحالي !!
وأخيرا وافق الرجل ..

ومشى جحا يجر الحمار خلفه ..
فرآه اثنان من الصوص ، فأتفقا على سرقة الحمار .
تسلل أحدهما بخفة وفك الحبل من رقبة الحمار دون ان يشعر جحا بشىء .
وربط رقبته هو بالحبل . كل ذلك وجحا لا يشعر بما يجري .
مشى اللص خلف جحا بينما اللص الاخر بالحمار .
وكان المارة من الناس يرون ذلك
ويتعجبون لهذا المنظر ، ويضحكون ..
وجحا يتعجب في نفسه ويقول :
لعل تعجبهم وضحكهم يرجع الى انهم
معجبون بحماري !!
ولما وصل جحا الى البيت التفت

خلفه الى الحمار فرأى الرجل ، الحبل في رقبته !!

فتعجب من امره وقال له :
من انت ؟
فتوقف اللص باكيا وأخد يمسح دموعه
قائلا :
ياسيدي انا رجل جاهل أغضبت امي ..
قال جحا ثم ماذا ؟
قال اللص : فدعت اامي علي وطلبت من الله ان يمسخني حمار
فأستجااب الله دعاءها
ولما رأى اخي الكبير ذلك اراد ان يتخلص مني
فعرضني في السوق للبيع
وجئت اشتريني وببركتك وبفضولك
رجعت إنسانا كما كنت .. !!
وأخد اللص يقبل يد جحا داعيا شاكرا فصدقه جحا
وأطلقه بعد ان نصحه بأن يطيع امه ويطلب منها الصفح
والدعاء ..!!
وفي اليوم التالي توجه
جحا الى السوق
ليشتري حمارا
فرأى الحمار نفسه
فعرفه !!
واقترب جحا من الحمار وهمس في اذنه قائلا :
يظهر انك لم تسمع كلامي ،
واغضبت امك مرة ثانـــية , والله لن اشتريك
ابدا … !!!