Monday, April 6, 2015

قيدني يا ابي

قصة لامرأة فاجرة والتي عشقت شاباً مسلماً كان جميلاً وكان يداوم على الصلاة في المسجد الذي بجوار منزلها لكنه يخاف الله وكانت ذات مال وجمال،

ودعته لمنزلها فأبى حاولت ان تغريه بكل الأساليب وعندما فشلت وقد تمكن حبه من قلبها،
وتمكن حب الله من قلبه،
فسحرته ليحضر اليها في الليل وعندما جاء الليل شعر الشاب بشيء يحاول أن يجره وحس انه يريد ان يراها فحاول ان يقاوم لكنه لم يستطع وأخذت أقدامه تجره للخروج!
فعندها ذهب لوالده وقال: وماذا عساه ان يقول!!
قال : قيدني ياأبي!
امتنع الأب ولكن اصر فقيده ابوه في عمود البيت وقال يَا أبي لاتحل قيدي وان بكيت!
وكانت تمر عليه ساعات الليل فيزداد ألمه ويشتد وجعه فيأخذ يصرخ ويتألم
وظل يبكي طوال الليل حتى ظهر الصباح فلم يعد يسمع له صوتاً !! وعندما اقترب والده منه وجده قد فارق الحياة !!!
لله درهُ مات في قيد والده لكنه لم يخن [ ربهُ ] فصانه الله وحماه..

ياليتنا اذا حاولت الفتن ان تُغرينا نقول: ( قيدني يآ أبي )

حكمة عصفورة


اصطاد صيادٌ عصفورة فقالت له:

ماذا تريد أن تصنع بي ؟

فقال :
أذبحك و آكلكِ .
قالت له : و الله ، إني لا أسمن و لا أغني من جوع
فاتركني و أنا أنصحك ثلاث نصائح ، هي خير لك من أكلي ،
أقول لك الأولى و أنا على يدك ،
و أنصحك الثانية إذا هبطتُ على الشجرة ،
أما الثالثة فحين أحلق في الجو .

فكر الصياد فيما قالته العصفوره ، ثم قال :
موافق ، هاتي ما عندكِ .

فقالت و هي على يده :
لا تأسفن على ما فات . فتركها تطير .

و لما حطت على الشجرة قالت :
لا تصدق المستحيل ،
ثم تابعت كلامها هازئة : أيها الصياد ، لو ذبحتني لوجدت في حوصلتي جوهرة ، وزنها مئة غرام .

فلما سمع كلامها ، عض على شفتيه ، و ندم على إطلاق سراحها ، و لكنه قال متحسرا :
هاتي الثالثة .

نظرت إليه العصفوره ، و قد أحست بما يعانيه من حسرة و ألم ، و قالت :
و ما ينفعك بالثالثة ،و لم تُفِدْ من النصيحتين السابقتين ؟

فقال لها :
و كيف ذلك ؟

قالت :
ألم أقل لك "لا تأسفن على ما فات" ؟
و قد أسفت على إطلاقي ،
و قلت لك "لا تصدق المستحيل"
و قد صدقت أن في حوصلتي جوهرة وزنها مئة غرام .

و الله لو وزنتَ عظامي و لحمي و ريشي ، لم يبلغ كل ذلك مئة غرام ، فكيف صدقت المستحيل ؟

و هنا أطلقت العصفوره جناحيها للريح ، و طارت تاركة الرجل في ندم و حسرة

الفأر الشجاع

يحكى ان فأرا قال للأسد في ثقة : "اسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الامان
.
.
فقال الأسد : تكلم أيها الفأر الشجاع .
.
قال الفأر : أنا أستطيع ان اقتلك في غضون شهر
.
.
ضحك الأسد في استهزاء وقال أنت أيها الفأر؟
.
فقال الفأر : نعم .. فقط أمهلني شهر.فقال الأسد : موافق .. ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني
.
.
مرت الأيام
.
.
الأسبوع الأول ضحك الأسد لكنه كان يرى في بعض الأحلام أن الفأر يقتله فعلاً ... ولكنه لم يبال بالموضوع
.
.
أسبوع الثاني والخوف يتغلغل إلى صدر الأسد
.
.
الأسبوع الثالث فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيحا .
.
الأسبوع الرابع فقد كان الأسد مرعوباً
.
.
وفي اليوم المرتقب دخلت الحيوانات مع الفأر على الأسد
.
.
وكم كانت المفاجأة كبيرة لما رأوا الأسد .. "جثة هامدة"
.
.
لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقسى شيء على النفس
.
.
هل تعلم من هو الأسد؟
.
هو شخصيتك التي من المفترض أن تكون قوية جدا بإيمانها
.والفأرة هي قلقك وخوفك .
كم مرة قد انتظرت شيئا ليحدث ولم يحدث !!
وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بالمستوى الذي توقعناه !!
.
.
لذلك من اليوم لننطلق في الحياة ولا ننتظر المصائب لأننا نعلم أنها ابتلاء وسوف تحل عاجلاً أم أجلا
.
وسوف تمر الحياة .
والفشل والمصائب ماهي إلا نعمة يغفل عنها الكثيرون .
فلا تشغل نفسك بالمصائب القادمة وركز في يومك الحالي وكن إيجابيا،
و"تفاءلوا بالخير تجدوه"

الطبع يغلب التطبع

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر وفجأه لمح قطاً وقع في الماء ، وأخذ القط يتخبط ؛ محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق . قرر الرجل أن ينقذه ؛ مدّ له يده فخمشه القط سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه ، فخربشه القط سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ، وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة !! على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ? فصرخ الرجل : أيها الحكيم ، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية ، وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة ؟ لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ، وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ القط ، ثم مشى الحكيم باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً : يا بني ... من طبع القط أن يخمش ومن طبعي أنا أن أُحب و أعطف ؛ فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي !!؟ يا بني : عامل الناس بطبعك لا بطبعهم , مهما كانوا ومهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحك وتؤلمك في بعض الأحيان، ولا تأبه لتلك الأصوات التي تعتلي طالبة منك أن تترك صفاتك الحسنة لمجرد أن الطرف الآخر لا يستحق تصرفك النبيل. عندما تعيش لتسعد الاخرين سيبعث الله لك من يعيش ليُسعدك ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) "كن جميل الخلق تهواك القلوب " فلا تندم على لحظات اسعدت بها احداً حتى وإن لم يكن يستحق ذلك الطرف اﻻخر ، كن شيئا جميلاً في حياة من يعرفك. و كفى أن لك ربّاً ، يجازينك بالإحسان إحسانا . يقول ابن القيم: " الدين كله خُلق ، فمن فاقك في الخلق فقد فاقك في الدين . .