Tuesday, March 31, 2015

أشهر صفعه في التاريخ !!!!


من اشهر الصفعات فى التاريخ..

هذه القصة حدثت في احد القرون الوسطى تقريبا في القرن السادس عشر…

… وبالتحديد في احدى القرى الألمانية…

كان هناك طفل يدعي (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا …وذكائه من النوع الخارق للمألوف!!..

وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للأجابه علي السؤال

فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصه التفكير في الإجابه ،

وفي أحد المرات سال المدرس سؤالا صعبا…فأجاب عليه جاوس بشكل سريع …مما اغضب مدرسه!!…

فأعطاه المدرس مسأله حسابيه …وقال : اوجد لي ناتج جمع الاعداد من 1 الي 100

طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين..

بعد 5 دقائق بالتحديد قال جاوس بصوت منفعل: 5050 !!!!!!!!!!!!……

فصفعة المدرس علي وجهه!!!!….وقال : هل تمزح؟!!!!….أين حساباتك؟!!..

قفال جاوس: اكتشفت ان هناك علاقه بين 99 و 1 ومجموعها = 100

وايضا 98 و 2 تساوي 100

و 97 و 3 تساوي 100

وهكذا الي 51 و 49

واكتشفت بأني حصلت علي 50 زوجا من الأعداد !

وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسأله وهو

n ( n+ 1) /2

واصبح الناتج 5050 !!!

فأندهش المدرس من هذه العبقريه ولم يعلم انه صفع في تلك اللحظة

العالم الكبير : كارل فريدريك جاوس Carl Friedrich Gauss …

احد اشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ !

بائع البرتقال


كان شتاء ١٩٩١ وكانت ليلةٌ باردة والساعة تقترب من منتصف الليل وأنا عائداً من يوم عملٍ طويل وعندما إقتربتُ من منطقة بين السرايات رأيتُ محلات الفاكهه كثيرة وكبيرة والأنوار تخرج منها تُضيئ المكان كله وكأننا نهاراً وأصحاب المحلات بين ذهابٍ وإياب ... داخل وخارج محلاتهم. وكانت أغلب الفاكهه المعروضة هى البرتقال وفوقها السعر بخط كبير جنيه للكيلو

أنا لا أميل كثيراً للبرتقال لأنه يذكرني بالبرد والزكام فهو لي دواء أكثر منه فاكهة ولكنه اليوم كان له بريق ذهبي والأضواء تنعكس على سطحه الأملس فتزيده بريقاً ولمعاناً وكان بأجمل حال وكأنه مازال على الاشجار لست أدري لماذا فى هذه الليلة إشتقتُ إلى البرتقال وقررت شراء قليلاً منه ونادراً ما أفعل 

دخلت بالسيارة فى شارع جانبي ضيق مظلم خالي من المارة وتركت السيارة ونويت الذهاب الى تلك المحلات الكبيرة الصاخبة التى أبهرني برتقالها وهنا رأيت بائع يقف بعيداً على جانب هذا الشارع المُعتم وكان أمامه مصباح صغير يخرج منه ضوء خافت فإقتربت منه فوجدت أمامه عربة صغيرة عليها قليل من البرتقال بلا بريق ولا لمعان ولا حتى سعر والبائع يجلس على مقعد خشبي فى سكون حتى عندما رأني أقترب '"وأنا المفروض زبون" لم يتحرك ولم يُعيرني إهتمام. قلت لنفسي لعله بائع مسكين مُجهد طوال اليوم وأكيد يريد أن يتخلص مما تبقى معه من البرتقال ليذهب لبيته يستريح ولعلي أشتري منه البرتقال بسعر أرخص فإقتربت منه وسألته 

ْ بكام البرتقان يا حاج

ْ بجنيه وربع

فسألته فى إستغراب "الكيلو" فجاوبني بسخرية 

ْ لأ الفدان .. طبعاً الكيلو

كان هذا الجواب منه يكفي لأن أتركه وأمضي ولكننى وجدتُ نفسي مرغماً على إكمال الحديث معه قائلاً

ْ ياحاج البرتقان على الشارع الرئيسي بجنيه واحد

ْ خلاص روح هات من هناك يابيه 

ْ بس أنا عايز أشتري منك

ْ يبقى بجنيه وربع

ْ ياحاج ده حتى البرتقان دبلان وفيه كام واحده بايظه

ْ هو كده ... البرتقان الدبلان بجنيه وربع

ْ قول سعر كويس وأنا أشتري كل البرتقان اللى معاك

ْ كله .. نصه .. هوه بجنيه وربع

ْ ياحاج أنا لو مشيت .. مش قبل سنتين عشان واحد تاني يعدي عليك ويشتري البرتقان ده

ْ البرتقان له صاحبه يابيه وهايشتريه بجنيه وربع

ْ هاود شويه ياحاج .. ده إحنا فى أخر اليوم

ْ يابيه اليوم لسه بخيره وأنا مش مستعجل على الرزق 

ْ ياحاج ده إحنا بقينا بكره بيع وخلص

ْ يابيه انا مابحبش الفصال هوه بجنيه وربع عايز ولا مش عايز

لست أدري ماذا حدث لي .. تملكني الغيظ والعناد حتى إنني لم أعد أستطيع أن أتركه وأذهب وكأن أمري ليس ملكي فقلت له ودمي يحترق

ْ يا حاج مافيش أى سبب يخليني أشتري منك برتقانه واحده .. إعمل اى حاجه عشان أشتري منك .. بلاش تنزل السعر.. طب إتحايل عليه .. إستعطفني ... قولى عشان خاطر ولادك الغلابة

أدار الرجل وجهه عني وقال لي دون ان ينظر إليّ 

ْ يابيه انا ماعنديش برتقان للبيع

إنفجرت غيظاً وأنا لا أفهم منطق الرجل ووجدت نفسي رغماً عني أتجاهل كل أسباب البيع والشراء ونظرت إلى الرجل في عينيه قائلاً له 

ْ يعنى ايه... هوه عند...طب بالعند فيك انا هاشتري .. وهاشتري بجنيه وربع .. وهاشتري البرتقان كله .. وهاشتري البايظ كمان .. طالما هيه عند بقى

راح الرجل يزن البرتقال وكأنه مضطراً او مُجبراً وأنا لا أدري لماذا هو لا يريد ان يبيع بل إنني لا أدري لماذا أنا أُصر على الشراء 

فقلت له وهو يعطيني كيس البرتقال ووجهه مازال متجهماً

ْ تصدق وتآمن بالله البيعة دى تمت ليه .. عشان إنت مابتعرفش تبيع وأنا مابعرفش أشتري فمشيت معانا

وأخذت البرتقال عائداً إلى بيتي وأنا لا أفهم كيف أن هناك رجلاً يجلس فى شارع ضيق مظلم بمنطقة خالية فى منتصف ليلة شتاء باردة يبيع سلعة ليست جيدة وبسعر غالى ثم ينتظر الرزق. نظرت إلى كيس البرتقال الذى يجلس بجواري فى هدوء وسكينة والبلل بدأ يصيبه من البرتقال الفاسد وقد مال الكيس قليلاً نحوي وكأنه يريد ان يقول لي شيئاً ... وهنا تنبهت فجأه .. بأن الله فعلاً قد رزق الرجل ... حقًا الرجل لا يحسن البيع فأرسل الله رزقه مع رجل لا يحسن الشراء.

فكنت اذا إشتدت بي الليالي وكثيراً ما تشتد أنظر الى السماء مبتسماً وأدعو ... 

اللهم أرزقني كما رزقت بائع البرتقال رغماً عن أنفه

هكذا الدنيا تفعل باهلها فاحذروها

خرج عيسى عليه السلام يسيح في الأرض، فصحبه يهودي وكان معه رغيفان ومع عيسى رغيف. فقال له عيسى:" تشاركني في طعامك؟ " قال اليهودي: "نعم."
فلما علم اليهودي أن ليس مع عيسى إلا رغيف واحد ندم، ولما قام عيسى عليه السلام ليصلي ذهب اليهودي وأكل رغيفاً، فلما أتم عيسى- عليه السلام- الصلاة قدما طعامهما، فقال عيسى لصاحبه:"أين الرغيف الآخر؟ " فقال اليهودي: "ما كان معي إلا رغيفاً واحداً." فأكل عيسى رغيفاً وصاحبه رغيفاً.
ثم انطلق نبي الله عيسى عليه السلام وصاحبه فجاءا إلى شجرة، فقال عيسى لصاحبه: لو أنّا بتنا تحت هذه الشجرة حتى نصبح، فقال: "افعل." فباتا ثم أصبحا منطلقين فلقيا أعمى فقال له عيسى: "أرأيت إن أنا عالجتك حتى يرد الله بصرك فهل تشكره؟ " قال الرجل: "نعم." فمس بصره ودعا الله له فأبصر. فقال عيسى لليهودي: "بالذي أراك الأعمى يبصر أما كان معك من رغيف؟ فقال اليهودي: والله ما كان معي إلا رغيفاً واحداً." فسكت عيسى عنه.
فمرا بظباء ترعى فدعا عيسى عليه السلام ظبياً منها فذبحه، ثم أكلا منه، ثم قال عيسى للظبي: "قم بإذن الله فقام." فقال الرجل: "سبحان الله! " فقال عيسى: "بالذي أراك هذه الآية من أكل الرغيف الثالث؟ " فقال: "ما كان إلا رغيفاً واحداً."
فخرجا حتى أتيا قرية عظيمة خربة، وإذا قريب منهما ثلاثة أحجار كبيرة من ذهب فقال عيسى عليه السلام: "واحدة لي، وواحدة لك، واحدة لصاحب الرغيف الثالث." فقال اليهودي: "أنا صاحب الرغيف الثالث أكلته وأنت تصلي." فقال عيسى:" هي لك كلها"، وفارقه.
فأقام الرجل على الأحجار الذهبية يحرسها، وليس معه ما يحملها عليه، فمر به ثلاثة نفر، فقتلوه وأخذوا الذهب.
فقال اثنان منهم لواحد: "انطلق إلى القرية فائتنا بالطعام."
فقال أحد الباقين: "نقتل هذا إذا جاء ونقسم الذهب بيننا .. ؟ "
قال الآخر:"نعم."
قال الذي ذهب يشترى الطعام: "أجعل في الطعام سماً فأقتلهما وآخذ الذهب وحدي." ففعل ما أملاه عليه شيطانه، فلما عاد بالطعام المسموم أكلاه بعد أن قتلاه فماتا هما أيضاً بجوار الذهب.
فمر عيسى عليه السلام بعد ذلك وعندما رأى الأربعة صرعى عند الذهب أشار إليهم وإلى الذهب قائلاً لمن معه من الحواريين:"هكذا الدنيا تفعل بأهلها فاحذروها !!!

اي فون 6 هدية الجد لبينار


دخلت كارفور استفسر عن عرض نازل جديد للنت وطلبت رقم ، ادوني رقم ٦٥٣ ،، فضلت مستني لحد مادوري يجي لان اللي قبلي كان ٦٤٨ .


دخل راجل كبير جدا في السن لوحده ،، راكب علي كرسي متحرك اللي هو بكهرباء وغالي ده ،، وواضح من شكله انه غني .

وقف جنبي وقالي

- لو سمحت انت شغال هنا !

لأ ، انا جي استفسر عن حاجه .

- طيب لو عايز اشتري موبيل أسأل مين ؟

- لا حضرتك ،، اطلب رقم من الجهاز ده وتستني دورك .

- طيب ممكن تطلبلي رقم ياابني ؟

- طبعا ،، اتفضل ،، رقمك ٦٥٤ بعدي علطول .

- طيب كويس اوي ،، إلا صحيح ، هو انت بتفهم في الموبيلات .

- حاجه زي كدة

- طيب انا عايز اشتري موبيل ،، اشتري ايه ؟

- هههههههههه اكيد حضرتك عايز موبيل ابو زراير عشان ملكش في التكنولوجيا زي بقية الناس الكبيرة .

- لأ هو الموبيل مش ليا ،، هو لحفديتي بينار ،، عندها ١٣ سنه .

- ربنا يخليهالك ،، طيب عايز الموبيل في حدود كام ؟

- نقيلي أغلي حاجه .

- ههههههه بس حضرتك في موبيلات غاليه جدا زي آي فون ٦ و نوت ٤ .

- انهي اغلي فيهم ؟

- اي فون ٦ .

- طيب حلو ده ؟ يعني حفيدتي تفتخر بيا لما اجيبهولها ؟

- ههههههههههههه قصد حضرتك تفرح بيه ،، ايه اللي علاقة الموبيل انها تفتخر بيك !

- مخبيش عليك ياابني أصلها مستعريه مني اكمني مشلول وكدة .

- نعم !! انت بتهزر ياحاج !

- والله ياابني مابهزرش ،، مش بتحبني إكمني مشلول من صغري ،، وبتقرف مني اكمني مبعرفش ادخل الحمام لوحدي وأمها اللي بتساعدني وبتغسلي بعد ماأخلص ،، وبتتكلم عني وحش قدام مامتها ،، وامبارح في عيد ميلادها سمعت صحابها بيقولوها ( هو ده جدك اللي حكيتيلنا عنه ! ) ،، وسمعتهم بيتكلموا عن اني معاق ومقرف .

- طيب معلش ياحاج لامؤاخذة ،، لما هي بالإنحطاط ده جايبلها موبيل غالي ليه !

- بص ياابني ،، انا عندي ٧٨ سنه ،، وكلها يومين وهموت ،، عايزها تفتكرني بالخير بعد ماأموت وتحكي عني كويس ،، هو الواحد ايه غير سمعه حلوة بعد مايموت !

- ربنا يخليك ويديك طوله العمر ،، انت لسه شباب ،،، ده احنا بعد مانخلص هطلع ادورلك علي عروسه في كارفور ،، متقلقش ذوقي حلو .

- هاهاهاهاهاها .




" دورنا جه ودخلت معاه واشترينا الموبيل وادتهوله ولسه همشي لقيته بيقولي استني "

- خير ياباشا .

- ممكن اطلب منك طلب تاني ،، معلش تعبتك معايا انت زي ابني .

- تعبك راحه ياحاج اتفضل .

- انت عارف اني مبقدرش احرك ايدي هو صباعي بس اللي بحركه ،، ممكن تكتبلي رساله ليها احطها جوة عليه التليفون !

- تحت امرك ،، بس استني اجيب ورقه وقلم .

- مش محتاج ،، مد ايدك في جيبي هتلاقي في قلم ،، واكتب علي ضهر الريسيت اللي استلمناه بتاع الموبيل .

- حاضر ،، مليني بقي اكتب ايه !

- " عسولتي الجميله بينار .

أنا آسف جداً علي إعاقتي بس مش ذنبي والله ان ربنا خلقني كدة .

أنا كلها يومين ثلاثة وهموت فجبتلك الموبيل ده عشان تفتكريني بعد ماأموت كل ماتفتحيه .

وجبتلك أحسن موبيل عشان تفتخري بيا بدل مانتي مستعره مني .

جدك اللي بيحبك / محمد سعيد .

Tuesday, March 24, 2015

السائق العجوز


خرجت في يوم وركبت تاكسي فوجدت السائق رجل كبير في السن

وتظهر عليه معالم الكبر من تجاعيد في الوجه ومعاني الشقى

فتكلمت معه وكان من ضمن حديثي .. منذ متى وانت في هذه المهنه؟!

فقال: من سنة 1948..وما هو اغرب موقف حدث معك؟!

فحكــــــــى لــــــــ...ـي قصــــــــة عجيبــــــــه!! قال...

في يوم من الايام ... كان البيت ليس فيه ولا جنيه!! فانا لي ثلاثة ايام

لا استطيع العمل و في شدة المرض والاجهاد!! لا استطيع الحركه!!

وزوجتي تمر على الجيران تحاول ان تجد من يسلفها 20 جنيه او معه اي فائض

طعام وتعود الي زوجتي تبكي لانها لم تجد من الجيران من يستطيع مساعدتنا

قلت لها : سأقوم واحاول العمل لاحضار اي مال!

قالت لي : لا !! انت متعب جدا انا اخشى عليك!!

فكذبت عليها وقلت اذن سأنزل اجلس على القهوه انتابني الملل!! وانا انوي

الخروج للعمل لاحضار اي مال!! فوافقت على وعد مني الا اذهب للعمل..

نزلت واخذت التاكسي وقلت في نفسي يارب لقد اجتهدت

وضغطت على نفسي !! ارزقني باي مال اطعم عيالي!

وظللت امشي وامشي بالتاكسي ولا فائدة! .. وفجأة ظهر امام رجل بعربه بيجو

معطله اوقفني وقال لي : معي رجل عربي اريد ايصاله للمطار فهلا وصلته انت؟!

فاخذته معي لايصاله للمطار وفي الطريق دار بيننا الحديث وعلمت منه انه يريد الذهاب

للمطار ليس للسفر وانما لاستلام بضاعه من "قرية البضائع" بالمطار .. فاخبرته

انني لي قريب هناك يستطيع انهاء الاجراءت له بسرعه ويسر فطلب مني ان افعل..

فوصلنا وقابلت قريبي واستلم البضاعه بتكلفه اقل بدلا من انه كان

سيدفع 1500 جنيه في اجراءات استلام البضاعه دفع 500 فقط !

فشكرني الرجل وقال لي ارجعني الى منزلي رجعت به للمنزل ثم اخرج

من جيبه 200 جنيه وقال لي هل انت مرضي بهذه الاجرة قلت له: يااااااه

راضي جدااا .. انا كنت ابحث فقط عن 20 جنيه فاعطاني الله عشر اضعافها الحمد لله

فناداني الرجل ثانية قائلا: كنت سأدفع 1500 جنيه في المطار لانهاء

اجراءات البضاعه فساعدتني على انهاء الاجراءات ب 500

فقط ها هي ال 1000 جنيه حلال عليك وربنا يسعدك!!

يقول الرجل فذهبت واخذت طوال طريق عودتي للبيت ابكي

اقول يارب خرجت لترزقني 20 جنيه فتعطيني 1200 جنيه!!

بعض المواقف تحتاج لبعض الغباء

يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة
وهم : عالم دين ، محامي ، فيزيائي
وعند لحظة الإعدام تقدّم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصلة
وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟
فقال عالم الدين : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته
ونجا عالم الدين
وجاء دور المحامي إلى المقصلة
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين
ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ، العدالة
العدالة هي من سينقذني
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها
ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين
ولا أعرف العدالة كالمحامي
ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول
فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي
وقطع رأسه
- وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا
حتى وإن كنت تعرف الحقيقة
- من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف

قصه للترفيه فقط وليست حقيقيه أراد باراك أوباما أن يدهن البيت الأبيض

قصه للترفيه فقط وليست حقيقيه أراد باراك أوباما أن يدهن البيت الأبيض

باراك اوباما رئيس اكبر دوله في العالم فكر في تغيير لو البيت الابيض فقرر ان يستعين بثلاثه مهندسين من دول مختلفه 
الاول من  الصين 
والثاني من  المانيا 
والثالث من  مصر 

وعندما سال باراك اوباما المهندس الصيني كم تاخذ لكي تدهن البيت الابيض ؟
فاجابه المهندس الصيني قائلا سوف ااخذ 3 مليون دولار 
فسأله باراك اوباما لماذا هذا المبلغ ؟؟ 
فأجاب قائلا :  مليون ثمن الدهان ومليون للخدمة ومليون فائدة لي .

فتركه وسال المهندس الالماني كم تاخذ لكي تدهن البيت الابيض ؟
فاجابه المهندس الالماني قائلا سوف ااخذ 7 مليون دولار 
فسأله باراك اوباما لماذا هذا المبلغ ؟؟ 
فأجاب قائلا :  3 مليون ثمن الدهان و 2 مليون للخدمة و 2 مليون فائدة لي

فتركه وسال المهندس المصري كم تاخذ لكي تدهن البيت الابيض ؟
فاجابه المهندس المصري قائلا سوف ااخذ 10 مليون دولار 
فسأله باراك اوباما لماذا هذا المبلغ ؟؟ 

فاخذه المهندس المصري في زاويه وقال له بص يابرنس احنا نجيب الواد الصيني يخلص الموضوع ده ونديله 3 مليون دولار

وانا اخد 4 مليون دولار وانت تاخد 3مليون دولار 

Saturday, March 21, 2015

جن الصحراء المشاغب




في بعض بقاع صحراء مصر القاحلة دائما ما كنا نجلس ليلاً بعد يوم عمل مرهق في حفر التربة واستخراج 

بعض العينات منها يبدأ المتخصصين منا في فحص تلك العينات أثناء الليل والبعض الآخر يذهب ليغط في النوم بعد الإعياء الذي حل به من عناء العمل أما الآخرين والذين ما زال فيهم رمق العيش بأجساد بطولية تتحمل السهر يجتمعون سويا بجوار مخيمات المبيت مع خفر الحراسة الذين يوقدون لنا النار للتدفئة والتي تساعد أيضا على الإنارة للسمر حولها ثم يحضر البعض الآخر منهم العشاء في أواني ضخمة تستوعب ما يملأ بطون هذا العدد المتجمع.
أمر قائد الحراسة لدينا بعض جنوده القائمين على إعداد الطعام بأن يحضروا العشاء كي ننعم به في هذا الجو السامر، فانصاعوا له وبعد أقل من دقيقتين قدم إلينا أحدهم يهرول وعيناه تملئهما الرعب وهو يلهث ويتحدث بكلمات سريعة توهمك وهو يصدرها مختلطة مع أنفاسه الهائجة كأنه يتحدث بلغة النوبة أو بأحد اللغات القديمة فأقدمنا عليه وحاول كل منا تهدئته حتى استجمع شتات نفسه وقال لنا إن "حلة الطعام" - يعني القدر - قد اختفت، عندها أخذ بعضنا يضحك يظنه يتصنع الأمر فأخذ يقسم بالأيمان المغلظة بأن الحلة قد اختفت فعلا، سأله قائد الحراسة وهو ينهره: "كيف تختفي حلة الطعام، من المؤكد أن أحدا من الموجودين قد أخفاها كي يمزح معك ومعنا".
هنا بدأ الحارس في الارتجاف وهو ينظر حوله وقال له: "لا يا سيدي إنهم العفاريت"، فار الدم في عروق قائده وقال له: "أيها الأبله أي عفاريت هل تصدق بتلك التخاريف، اذهب حالا إلى صومعة الطعام وابحث عنها وإن لم تأتني بها ولو فارغة فسأرفع تقريرا ضدك وتحبس حبسا انفراديا"، أقبل زملائه يسترجون قائدهم بألا يفعل لأنهم يعتقدون بأن زميلهم على حق وأنهم حُذِروا في بداية أعمالنا من قِبَل البدو هناك بأن تلك المنطقة هي واد للجن تسكنه منذ آلاف السنين وحذروهم من العمل في تلك المنطقة ولكنهم قد خشيوا من إخباره بهذا قبل ذلك، رد قائدهم: "وهل يعقل أن الجن يسرقون حلة الطعام" رد أحد زملائي وقد كان كثير الاطلاع عن هذه الأمور: "نعم أيها الضابط فلقد قرأت قبل ذلك أنهم يستطيعون نقل الأشياء المادية"، نظر إليه الضابط وهو مغتاظ بضع لحظات ثم وجه الأمر إلى الحرس بأن يذهبوا كل إلى موقعه المنوط به العمل فيه وبألا يفاتحه أحد ثانيتا بشأن هذا الأمر.
توجه الجنود إلى حيث أمرهم ومن ثم بدأنا نحن فريق العمل بالانسحاب أيضا واحدا تلو الآخر إلى حيث أماكن مبيتنا ونحن يغمرنا صمت حزين لأجل الأمسية والعشاء المرح اللذان ذهبا مع الريح.
أنا بعد وصولي لمحل المبيت الخاص بي بدأت أتجهز للنوم مع تشغيل المذياع على إذاعة القرآن الكريم والتي كنت أسمع معها تشويشا قد يصل إلى حد الإزعاج وقد أوعزت ذلك حينها إلى ضعف الإرسال نظرا لأننا بعيدين عن العمران، ثم حدث أنه كلما تسلل النوم إلى أجفاني سمعت طرقا على الجدران وعلى الباب يوقظني ثانيتا، حتى إذا مللت واشطت غضبا مما يحدث توجهت إلى باب الغرفة وفتحتها وكانت غرفة قائد الحراسة تقابل غرفتي تقريبا حيث وجدته قد فتح باب غرفته في نفس الوقت، حينها رأيته يسب الحراس وينادي عليهم فتجمعوا عليه وسألوه عن ما يزعجه، أجاب بصوت عال: "من منكم الذي يمزح معي وطرق على الباب وينادي باسمي بصوت يقلد فيه الإناث"، نظر الجنود إلى بعضهم البعض في هلع فتقدم أحدهم منه وجثى على ركبتيه قائلا: "والله يا سيدي نحن ننعى من هذا الأمر منذ عدة أيام وكل منا يسمع من يناديه باسمه بصوت كأنه صوت أنثى أو صوت وحش أو بصوت بحيح وإذا أراد أحدنا تشغيل المذياع على إذاعة القرآن الكريم وجد من ذلك أشد رهقا أما إذا غيّر الإذاعة إلى أغاني وموسيقى هدأ جميع ذلك، وقد خشينا إخبارك حتى لا تتهم مخبرك بالجنون أو ينال من عقابك، أما الآن فأرجو أن تكون قد صدَّقت بجميع حديثنا بشأن ذلك الأمر.
ظل قائد الحرس شارداً لبضع دقائق من دون أن يتفوه ببنت شفه ناظراً إلى بعيد في وسط الصحراء أمامه وكأنه ينتظر في ترقب أحد قادم عليه ثم بدأت ملامحه تنبئ أنه قد عزم قراره على شئ، عندها قال للجميع حسنا فليذهب جميعكم إلى مبيته ولا يحاول الخروج منه مهما كان الأمر حتى الصباح ثم توجه إلينا نحن فريق البحث وطلب منا الإسراع في إنهاء مهمتنا في أقرب وقت ممكن، فأجبنا له بموافقته على ذلك وأوضحنا بأننا سننتهي فعلا في قريب الأيام من الآن.
في الصباح بدأنا نشاطنا بشكل أعجل عن ذي قبل وكنت قد طلبت من سائق لدينا أن يصحبني أنا وأحد الزملاء الجيولوجيين إلى منطقة تبعد عن موقعنا ثلاثة كيلومترات حتى نحضر منها بعض العينات السطحية وبعدما أتممنا مهمتنا في جمع تلك العينات عزمنا على الرحيل وطلبنا من السائق أن يعود بنا إلى الموقع بدأت السيارة في الحركة وبعدما سارت كيلو متر واحد تقريبا بدأ محركها في الزمجرة معلنا عدم طاعته للسائق وبعد محاولات عديدة منه من أجل مصالحة ذلك المحرك العنيد يأس سائقنا الهمام فأخبرنا بالخبر المؤسف وهو أن علينا أن نترجل من السيارة في اتجاه الموقع، أطعنا كلامه وبدأ ثلاثتنا في الحديث عن بعض الأمور أثناء السير وبعد دقائق من المحادثة والتي بدأت تأخذ منعطف مرح بيني وبين السائق الذي كان حينها يسير عن يميني وأنا في الوسط وزميلنا الجيولوجي على اليسار والذي تنبهنا بأنه أصبح غير منساق معنا في هذا الحوار المرح بيني وبين السائق، فبدأت بتنبيهه وقلت له: "ألا تشاركنا"، عندها فوجئت بأنه لا يرد علي ويتحرك ببطء وليس ذلك فحسب بل كانت عيناه جاحظتان وهو ينظر عن يميننا يظهر عليها كل رعب الدنيا وكأنه يرى أمامه أشد الوحوش الأسطورية ضراوة وهيبة، ففزعت من هيئته وبدأت أنا والسائق نوجه أبصارنا نحو جهة ما ينظر إليه فوجدنا رجلا يسير بمحاذاتنا على بعد عدة أمتار بخطى ضيقة وسريعة في نفس الوقت له ثياب مهلهلة ومقطعة ويداه مسترسلتان إلى أسفل في ثبات مع طولهما والذي يصل بهما إلى أعلى من ركبتيه قليلا وكان يدلي لسانه وهو فاغر فمه ولسانه مع تدليه يصل إلى أسفل ذقنه ويظهر نابان طويلان إلى حد ما فوق المستوى الطبيعي بمرة ونصف (حسب تقديري) مع قصر شعر الرأس حتى وكأنه لا يكاد ينبت، تملكنا جميعا الذهول وأسرعنا الخطى نحو موقعنا وأسرع أيضا ذلك الكائن العجيب في الإسراع بنفس تلك الخطى الضيقة وكأن ساقاه مربوطتان بحبل يصنع فارق قليل بينهما وهو يحافظ أيضا على مستوى محاذاتنا في السير أما أنا فقد بدأت بقراءة آيات من الذكر الحكيم، وعند لحظة وجدنا زميلانا الجيولوجي تسمر في مكانه وهو يأبى الحركة غير عابئ بتوسلاتنا له حيث نحثه على الإسراع معنا وبأننا قد قاربنا على الوصول بمسافة لا تزيد عن 500 متر وبعد دقائق من محاولاتنا معه كي يتحرك أغمي عليه فجأة فاحترنا في أمرنا ونظر السائق جهة ذلك الكائن فوجده غير موجود فتلفت حواليه في كل جهة فلم يجده فأخبرني بذلك فحمدت الله تعالى وقلت له أن يساعدني في حمل زميلنا (والذي وجدناه ثقيلا للغاية قد يصل مع سمنه إلى 140 كيلو من الجرامات) فحملناه سويا - بصعوبة طبعاً - حتى وصلنا إلى موقعنا ونحن في أشد الإعياء من هذا الحمل وأسرع السائق بإخبار أحد الحراس كي يذهب إلى طبيب الموقع لإحضاره وإلى آخرين كي يساعدونا في حمله، ذهبنا به إلى عيادة الطبيب وبعد أربع ساعات استفاق زميلنا بعد أن حصل على مهدئ أثناء غيبوبته وقد بشرنا الطبيب بأن حالته مستقره ولكن عليه أن يمكث في عيادته بعض الوقت.
على أثر ذلك الحادث الأخير وبعده بيومين حصلنا على تصريح من جهة عملنا بمغادرة الموقع كي نبدأ العمل في موقع آخر يبعد عنه كثيرا وذلك بعدما حادثنا أحد شيوخ قبائل البدو والذي جاء لزيارة زميلنا في مرضه بعيادة الطبيب بأن الجن يفعلون هذا فقط لأجل أن نرحل عن واديهم ومملكتهم فهم لا يريدون أذيتنا ولكن إبعادنا فقط كي ينعموا هم بسلام العيش