Sunday, September 7, 2014

قصة الصحابي الذي أصاب صاحبه بالعين


كان اثنان من أصحاب رسول الله خرجا مع الرسول في سفرة مع أصحابه ، اثنان خرجا أحدهما تجرد من ثيابه أي مما سوى العورة ، تجرد ليغتسل فرفيقه هذا مؤمن من أصحاب رسول الله لما نظر إلى بياض جسمه وحسن منظره قال والله ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء أي بنتا عذراء ، ما رأيت مثل هذا الجسد في الحلاوة والحسن ، نطق ، لو لم ينطق ما أصابه ، لكن الشخص لما يعجب بشئ بجمال شخص ، بجمال عينيه أو يده أو نشاطه في المشي فيتكلم يقول ما هذا ، هذا شئ حلو ، لما يتكلم الله تعالى يخلق الضرر في الشخص المنظور ، إن لم يتكلم لا يحصل ، مهما أعجبه ذلك الشئ إن لم يتكلم لا يحصل الضرر للمنظور ، أما لو قال الشخص اللهم بارك فيه ولا تضره ، لا يحصل بعينيه ضرر للشخص .
فهذين الشخصين اللذين كانا مع الرسول في سفره انفردا إلى مكان فيه ماء ، إلى صخور تحمل ماء من ماء المطر ، أحدهما رفع الثوب عن جسمه فنظر إليه الآخر فأعجب به فقال تلك الكلمة فوقع في الحال مرتميا ، صُرع في الحال ، فأُخبر الرسول قيل له فلان وفلان ذهبا إلى مكان كذا فحصل لفلان أنه وقع فغضب الرسول قال " لأي شئ أحدكم يضر أخاه لماذا لم يبرك عليه " أي لماذا لم يقل اللهم بارك فيه ولا تضره ، ثم الرسول دعا له فتعافى قام كأنه لم يكن به شئ .

الـمُـغـفّـلــة

منذ أيام دعوتُ إلى غرفة مكتبي مربّية أولادي يوليا فاسيليفنا لكي أدفع لها حسابها
قلت لها: اجلسي يا يوليا.. هيّا نتحاسب.. أنتِ في الغالب بحاجة إلى النقود، ولكنك خجولة إلى درجة انك لن تطلبينها بنفسك.. حسنا.. لقد اتفقنا على أن ادفع لك ثلاثين روبلا في الشهر.
قالت: أربعين
قلت: كلا، ثلاثين.. هذا مسجل عندي.. كنت دائما ادفع للمربيات ثلاثين روبلا.. حسناً، لقد عملت لدينا شهرين
قالت: شهرين وخمسة أيام
قلت: شهرين بالضبط.. هكذا مسجل عندي.. إذن تستحقين ستين روبلا.. نخصم منها تسعة أيام آحاد.. فأنت لم تعلّمي كوليا في أيام الآحاد بل كنت تتنزهين معه فقط.. ثم ثلاثة أيام أعياد
تضرج وجه يوليا فاسيليفنا، وعبثت أصابعها بأهداب الفستان ولكن.. لم تنبس بكلمة
واصلتُ: نخصم ثلاثة أعياد، إذن المجموع اثنا عشر روبلا.. وكان كوليا مريضاً أربعة أيام ولم تكن دروس.. كنت تدرسين لفاريا فقط.. وثلاثة أيام كانت أسنانك تؤلمك فسمحتْ لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء.. إذن اثنا عشر زائد سبعة.. تسعة عشر.. نخصم، الباقي ..هم.. واحد وأربعون روبلا.. مضبوط؟
احمرّت عين يوليا فاسيليفنا اليسرى وامتلأت بالدمع، وارتعش ذقنها.. وسعلت بعصبية وتمخطت، ولكن.. لم تنبس بكلمة.
قلت: قبيل رأس السنة كسرتِ فنجانا وطبقا.. نخصم روبلين.. الفنجان أغلى من ذلك، فهو موروث، ولكن فليسامحك الله! علينا العوض.. وبسبب تقصيرك تسلق كوليا الشجرة ومزق سترته.. نخصم عشرة.. وبسبب تقصيرك أيضا سرقتْ الخادمة من فاريا حذاء.. ومن واجبك أن ترعي كل شيء، فأنتِ تتقاضين مرتباً.. وهكذا نخصم أيضا خمسة.. وفي 10 يناير أخذت مني عشرة روبلات.
همست يوليا فاسيليفنا: لم آخذ
قلت: ولكن ذلك مسجل عندي
قالت: حسناً، ليكن
واصلتُ: من واحد وأربعين نخصم سبعة وعشرين.. الباقي أربعة عشر
امتلأت عيناها الاثنتان بالدموع.. وظهرت حبات العرق على انفها الطويل الجميل.. يا للفتاة المسكينة
قالت بصوت متهدج: أخذتُ مرة واحدة.. أخذت من حرمكم ثلاثة روبلات.. لم آخذ غيرها
قلت: حقا؟ انظري، وأنا لم أسجل ذلك! نخصم من الأربعة عشر ثلاثة، الباقي احد عشر.. ها هي نقودك يا عزيزتي! ثلاثة.. ثلاثة.. ثلاثة.. واحد، واحد.. تفضلي.
ومددت لها احد عشر روبلا.. فتناولتها ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة.. وهمست: شكراً
انتفضتُ واقفا وأخذت أروح وأجئ في الغرفة واستولى عليّ الغضب.
سألتها: شكراً على ماذا؟
قالت: على النقود
قلت: يا للشيطان، ولكني نهبتك، سلبتك! لقد سرقت منك! فعلام تقولين شكراً؟
قالت: في أماكن أخرى لم يعطوني شيئا.
قلت: لم يعطوكِ؟! ليس هذا غريبا! لقد مزحتُ معك، لقنتك درسا قاسيا.. سأعطيك نقودك، الثمانين روبلا كلها!
ها هي في المظروف جهزتها لكِ! ولكن هل يمكن أن تكوني عاجزة إلى هذه الدرجة؟ لماذا لا تحتجين؟ لماذا تسكتين؟ هل يمكن في هذه الدنيا ألاّ تكوني حادة الأنياب؟ هل يمكن أن تكوني مغفلة إلى هذه الدرجة؟
ابتسمتْ بعجز فقرأت على وجهها: يمكن!
سألتُها الصفح عن هذا الدرس القاسي وسلمتها، بدهشتها البالغة، الثمانين روبلا كلها.. فشكرتني بخجل وخرجت.
تطلعتُ في أثرها وفكّرتُ: ما أبشع أن تكون ضعيفاً في هذه الدنيا.

ﺟـﺒـﺮﻳــﻞ ﻣــﺎﺕ ؟!

ﺟـﺒـﺮﻳــﻞ ﻣــﺎﺕ ؟!
____________
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺲ ﻧﺼﺮﺍﻧﻲ ﻳﺬﻫﺐ
ﻟﺸﻴﺦ ﻣﺴﻠﻢ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻠﺤﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺄﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻳﺘﺨﺬ
ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﺩﻳﻨﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ
ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺮﺩﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ :
'ﺇﻧﻚ ﺗﻬﺪﺭ ﻭﻗﺘﻚ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺗﺼﻠﻲ 5
ﻣﺮﺍﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﻴﺎﻣﺎ ﻭﺭﻛﻮﻋﺎ
ﻗﻴﺎﻣﺎ ﻭﺭﻛﻮﻋﺎ
ﻭﺗﺼﻮﻡ ﺷﻬﺮﺍ ﺑﺎﻛﻤﻠﻪ، ﺍﻧﻚ
ﻣﻀﻴﻖ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺇﺫ
ﺃﻧﻚ ﻻ ﺗﻘﺮﺏ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﺨﻨﺰﻳﺮ.. ﺍﻟﺦ ..
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﺗﻮﻗﺎ ﻟﻜﻞ ﺫﻟﻚ ' !!
ﺇﻥ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻓﻜﻞ
ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺆﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﺃﺭﺳﻞ ﻭﻟﺪﻩ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻭﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺧﻄﺎﻳﺎﻙ ﻭﻟﻚ
ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ.
ﺁﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻧﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻭﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺧﻄﺎﻳﺎﻙ، ﺁﻣﻦ
ﺑﻬﺬﺍ ﻭﺳﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ.
::::::::::::::
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ
ﻳﺬﻫﺐ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻠﺘﺰﻣﺎً ﺑﺬﻟﻚ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ
ﻳﻐﺐ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻨﻪ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺣﻴﺎﺓ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺗﻌﻴﺴﺔ، ﺇﺫ ﻟﻢ
ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ
ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ؟
ﻓﻜﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ ﻫﺪﺍﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ
ﻓﻨﺎﺩﻯ ﺑﻜﺒﻴﺮ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ
) )ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ
ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻏﺪﺍً ، ﺃﻣﻜﺚ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﺗﻌﺎﻝ
ﺇﻟﻲ ﻭﺃﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻲ ( (
ﻭ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺟﺎﺀ
ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ، ﻭﺟﻠﺲ ﻭﺑﺪﺃ
ﻓﻲ ﺳﺮﺩ ﻗﺼﺘﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﺤﺎﻭﻻ
ﺗﻨﺼﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻰ ﺃﺫﻧﻪ ﻛﻤﺎ
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ!
ﻓﺒﺪﺃ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ !! ﺑﻜﺎﺀً
ﺷﺪﻳﺪﺍً
ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ ﺃﻥ
ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺒﻜﻴﻪ !
ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ : ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ : ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ
ﺍﻵﻥ ؟
ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ : ﺇﻫﺪﺃ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ
ﻭﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ : ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ،
ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻋﻈﻴﻢ.
___ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﻰ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ.___
ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ : ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻗﻞ ﻟﻨﺎ
ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺃﺕ
ﺃﻋﺼﺎﺑﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ.
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ : ﻟﻘﺪ ﻭﺻﻠﺘﻨﻰ
ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻣﺤﺰﻧﺔ, ﺍﻥ )ﺍﻟﻤﻼﻙ
ﺟﺒﺮﻳﻞ ( ﻗﺪ ﻣﺎﺕ!
ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻲ ﺿﺤﻚ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ
ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺍﺣﻤﻖ؟!
ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻻ ﺗﻤﻮﺕ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ !!
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﻤﻘﺎ
ﻷﻧﻲ ﻗﻠﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺗﻤﻮﺕ،
ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ
ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ؟
ﻗﺼﺔ ﺭﻭﺍﻫﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺣﻤﺪ ﺩﻳﺪﺍﺕ
ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ
ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻪ.