Wednesday, August 20, 2014

صياد العصافير


قبل مئات السنين، عاش في المدينة الخضراء رجل عجيب اتخذ من صيد العصافير مهنة له، فتفنن في ابتداع طرق ووسائل صيدها، وعرفه جميع الناس وذاع صيته، وسمع به الكثيرون في مدن كثيرة، وسموه صياد العصافير. ثم شاع هذا الاسم الجديد حتى نسى الجميع اسمه الحقيقي. كان يصطاد أعداداً كبيرة من العصافير كل يوم، ولم يكن هناك أحد يعرف ماذا يصنع بها؟! كيف يبيعها؟ وأين؟ لكن الناس في المدينة الخضراء تنبهوا إلى أمر غريب كان عليهم أن يتوقعوه: هو أن عدد العصافير بدأ يقل في المدينة، وصار من النادر والمفرح أن يرى الإنسان عصفوراً على غصن شجرة أو واجهة بيت أو في فناء منزل، لكنهم لم يكترثوا كثيراً حتى بعد أن تنبهوا، فما دخل العصافير في حياتهم؟! غير أن الأولاد والصبيان في المدينة الخضراء أحزنهم هذا الأمر، ومن دون وعي أو قصد، صاروا يشيرون قافزين مبتهجين فرحين كلما رأوا عصفوراً في مكان، ثم أخذ الأولاد يتحركون من مكان لمكان من أجل رؤية عصفور كان يطير مرعوباً من فرط وحشة المدينة التي تخلو من جماعة العصافير، حتى إن العصفور الوحيد كان يصيح خائفاً مستنجداً لعله يسمع صوت آخر، وإن كان في آخر المدينة. وهكذا صارت العصافير الوحيدة تطير من مكان لمكان حتى يجتمع اثنان أو ثلاثة منها، ومع هذا كله لم يهتم الناس الكبار ولم يكترثوا.. وكان صياد العصافير يتبعها، ويصيد تلك الفرادى الحزينة المستوحشة، فإذا صادف أن رآه مجموعة أولاد، فإنهم يسرعون لكي يدفعوا العصفور للطيران والابتعاد عن مكان الصياد، أو يزعقون ويصيحون ليغطوا على صوت نداءاته المرتاعة الفزعة، فلا يسمعها الصياد.. ثم جاء ذلك اليوم، وساد سكون خاص زاد من حزن الأولاد وشعورهم بالوحشة والخوف، فقد خلت المدينة من أي عصفور، ولم يعد يرى رفيف جناح أو صدى زقزقة، ويوماً وراء يوم كان الناس ماضين في حياتهم وأعمالهم، لا شأن لهم بالعصافير وصياد العصافير. لكن.. شيئاً فشيئاً، ووقتاً وراء وقت، شعر الناس بوجود شيء غريب في المدينة.. كان هناك ما تغير فيها.. صار الناس يحسون به ولا يعرفونه، وتنبه واحد منهم إلى وجود بعوض، وتنبه آخر إلى وجود حشرات أخرى طائرة أو زاحفة، والأكبر من هذا أن مجموعات كبيرة من الجراد بدأت تظهر في المزارع والمراعي والبساتين والحقول، وصارت الحياة أكثر صعوبة مما توقعه الجميع، فقد لاحقت أعداد البعوض والذباب الناس في داخل بيوتهم وحجرات نومهم، وزحف الجراد إلى كل مكان فيها، وضج الناس من الشكوى، وطلب الجميع الحل.. كان صياد العصافير قد انتقل إلى مدينة الفيحاء المجاورة، وتابع صيده للعصافير، لكن الناس فيها سمعوا ورأوا ما حل بالمدينة الخضراء، ولكي لا تصل حالهم إلى ما وصلت إليه. حال تلك المدينة، قبضت شرطة مدينة الفيحاء على الصياد، وبدل أن يحاكموه أو يعاقبوه، رأوا أن يقوموا بتسليمه إلى رجال المدينة الخضراء. كانت محاكمته من أكبر ما شهدته المدينة الخضراء من أحداث، إذ اجتمع الناس صغاراً وكباراً في ساحتها الكبيرة، وتقدم الأولاد ليحاكموه وأروه مقدار ما ألحقه بهم من أذى.. وأبكاه ما رآه عليهم من حزن، وحاكمته النساء بسبب ما أحله من وحشة وسكون ثقيل في البيوت بعد صيده لعصافيرها، وحاكمه الرجال بسبب ما ألحقه في المدينة الخضراء من أذى ودمار وخسارة، وحكموا عليه بالبقاء في أكثر مناطق المدينة جراداً وبعوضاً وحشرات وذباب، وتركوه مكشوف الجسم تحت رحمتها جميعاً. كان الجميع يعرفون الحل، أن تعود العصافير تعشش وتزقزق وتطير في المدينة. لكن كيف؟؟ رأوا أن يجلبوا عصافير من مدن أخرى أو بلدان أخرى، ورأوا أن يجلبوا بيضاً ليفقس في المدينة فلا تعرف عصافيرها غيرها.. ورأوا... لكن ولداً لطيفاً تقدم من الجميع، وفي يده قفص فيه عصفوران، ذكر وأنثى، وقال: لديّ هذان العصفوران، كنت خبأتهما في بيتنا عن عيون الجميع حتى عن عيون أبي وأمي. عندئذ تقدم حاكم المدينة الخضراء وحمل العصفورين بيديه كما يحمل أثمن شيء في مدينته كلها، ورفعهما عالياً، وأطلقهما في الريح. والعجيب أن العصفورين طارا متسابقين، طارا وطارا حتى لفا المدينة كلها مرات من دون أن يهبطا أو يحطا في مكان ليستريحا، ثم غابا عن الأنظار تماماً وسط تهليل وتصفيق وفرح الجميع. بعد سنين، عاد الأولاد يبتسمون، وعادت الأمهات تتنادى من داخل بيوتهن، وانشغل الرجال في أعمالهم، فقد امتلأت الأشجار والسطوح، وفناءات المنازل بالكثير الكثير من العصافير المزقزقة الوديعة،

وقد عرف الجميع درساً كبيراً هو
أن الله سبحانه وتعالى له حكمة بالغة في خلقه لمخلوقاته كلها

طق فؤادي قبل لساني

أستاذ لغة ، قال للتلميذ: قف يا ولدي وأعرب : عشق المغترب تراب الوطن

وقف الطالب وقال:

عشق : فعل صادق ، مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية.

المغترب : فاعل ، عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل ، وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها.

تراب : مفعول به مغصوب ، وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا والقتلى.

الوطن : مضافة إلى تراب ، مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقا.

تفاجأ الطلاب ، وابتسم المعلم ، لادراكه ما يريد أن يوصله الطالب للتلاميذ ... فأراد ان يسمع من الطالب الكثير ... فقال : يا ولدي ، مالك غيرت فنون النحو ، وقانون اللغة؟ إليك محاولة أخرى ... أعرب : صحت الأمة من غفلتها

قال الطالب:

صحت : فعل ماضي ولىّ ، على أمل أن يعود.

والتاء : تاء التأنيث ، في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.

الأمة : فاعل ، هدَّه طول السبات ، حتى أن الناظر إليه ، يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.

من : حرف جر ، لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحو.

غفلتها : اسم ، عجز حرف جر الأمة ، عن أن يجر غيره.

والهاء : ضمير ميت ، متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة ، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة.

فدمعت عين المعلم وقال متأثرا : "ما لك يا ولدي نسيت اللغة وحرّفت معاني التبيان؟"

قال الطالب : "لا يا أستاذي ... لم أنس ، لكنها أمتي ... نسيت عز الإيمان ، وصمتت باسم السلام ، وعاهدت بالاستسلام ، دفنت رأسها في قبر الغرب ... معذرة أستاذي ، فسؤالك حرّك أشجاني ، ألهب منّي وجداني ... معذرة أستاذي ، فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني ، تهدّ كياني وتحطّم صمتي ، مع رغبتي في حفظ لساني. عفواً أستاذي ، نطق فؤادي قبل لساني !

قصة النسر والثعلب


تدور احداثها في الغابة وتجسدها حيوانات ولكنها تحمل عبر ومعاني
تبدا فصول هذه القصة في غابة صغيرة حيث كان النسر والثعلب جارين الثعلب يسكن في غار في الشجرة والنسر في عش فوقها كان بينهما وئام وفي يوم من الايام ذهب الثعلب كعادته للصيد و اوصى النسر
على صغاره فما كان من النسر الا ان اتخذ من صغار جاره وجبة له ولصغاره وعندما عاد الثعلب الى الغار لم يجد صغاره فسال جاره اين صغاري فاجابه النسر بكل ثقة مارايتهم انا كذلك خرجت للصيد اليوم تحسر الثعلب على صغاره و في كل يوم يبحث عنهم وقلبه يحس بالغدر وذات يوم ساله النسر لماذا لا تبحث عن مكان اخر ينسيك الم فراق صغارك فا جابه الثعلب لن اذهب حتى ارى دار الغادر لجاره كيف سيصير به الحال
وفي يوم من الايام اذا بالنسر يجلب بعض القش لعشه وبيه فتيلة و ضعه وخرج كعادته لصيد تحركت الريح واشتعلت النار في العش واحترق صغاره وسقطوا ارضا امام غار الثعلب فاكلهم جاء النسر فادا به يفاجا بعشه محروق و نادى بلهفت يا جاري هل رايت صغاري فاجابه الثعلب انت اكلتهم احياء وانا اكلتهم محروقين واليوم هاانا رايت دار الغادر لجاره كيف صار به الحال واليوم ارتحت وسوف اشد الرحال

هذه القصة تحمل في طياتها العديد من المعاني والعبرلا تاسف على من ظلمك فان الزمان سينصفك فهده القصة تعكس قولة كما تدين تدان
والحمد لله رب العالمين

ابتسم مع طرائف أشعب


دخل أشعب على أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور فوجد أمير المؤمنين يأكل من طبق من اللوز والفستق

فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز

فقال أشعب : يا أمير المؤمنين (ثاني اثنين إذ هما في الغار)

فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية

فقال أشعب : (فعززناهما بثالث) فألقى إليه الثالثة

فقال أشعب : (فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك) فألقى إليه الرابعة

فقال أشعب : (ويقولون خمسة سادسهم كلبهم) فألقى إليه
الخامسة والسادسة

فقال أشعب : (ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم) فألقى إليه السابعة والثامنة

فقال أشعب : (وكان في المدينة تسعة رهط) فألقى إليه التاسعة

فقال أشعب : (فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة) فألقى إليه العاشرة

فقال أشعب : (إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)

فألقى إليه الحادية عشر
فقال أشعب : والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله

لأقولن لك:
(وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون)
فأعطاه الطبق كله!

Tuesday, August 12, 2014

الطالب والتصفير

دكتور بالجامعة بـيشرح محاضرة سمع صوت صفارة من جهة الطلبة
لف وسئل الطلاب : مين اللي صفر !!؟
مفيش حد رد...
رجع يكمل شرح .... وبعد شوية سمع صوت تصفير مرة تانية
رجع سأل الطلاب : مين صفر ؟؟؟
مفيش حد رد ....
راح الدكتور قفل الكتاب وحط القلم من ايده
وقال : المحاضرة خلصت يا اولاد ....بس حابب احكي لكم قصة قبل ما امشي ..... امبارح ماجانيش نوم بالليل قلت انزل اتمشي بـالعربية وامون بنزين .... المهم عالطريق شفت بنت حلوة بتشاوري ... وقفت وسألتها عايزه ايه يا حلوة توصيلة ؟؟ ... قالت : ياريت..وكان اللي كان وبس....
بعد ما وصلتها سألتها عن اسمها ...باستني وردت : مش حقلك اسمي بس اخويا بيدرس عندك يادكتور ودايما بحب يصفر ....
وفجأة كل الطلاب بصوا علي الطالب اللي صفر
ضحك الدكتور وقال : تفضل بره ياشاطر ....مفكرني أخدت الدكتوراه من بيت ابوكم..

ماذا ترى في الورقة ؟!


يُحكى أن هناك سجين يأس من الدنيا ومافيها وأعلن تأبده في هذه الظلمه وظن أن هذه هيَ آخر حلقات عمرِه فـمن السجن للمقبره بلا شكْ ..
إلى أن سمع جمله غيرت من مجْرى حياته ، جددَتْ من نشاطه ،أعلنت نفسه خذلانها لـ التأبد الذي ظنه في أوائل سجنه ..
بل رأى إشراقة الشمس التي غابت عن عينيه وإن بآنت خطوطها في ظلمة المكان ..
زار أحد الرجال الذين لهم همّه عاليه ذلك السجن " لاأذكر ماكان منصبه في المجتمع ، المهم أنه يحمل فكر [نظيف]"
وبدأ بالموسآة وتجديد فكر لهؤلاء السجناء ومنها : أنه أتى بورقة بيضاء ووضع فيها نقطه سودآء
فـقال : ماذا ترون ؟!
قالوا جميعهم وبتأكيد : نقطه سوداء " وكأن الأمر واضح جداً ، متعجبون من هذا السؤال ؟! "
رد عليهم وهو ممسك بالخيط الذي كان يبحث عنه : غريب أمركم أتنظرون لنقطه صغيره سوداء وتهملون هذا البياض الذي لايقارن حجمه بالنقطه ..
لِمَا لانقول ! "نرى ورقه بيضاء يوجد بها نقطه سوداء صغيره "
لم تغب عن بال ذلك السجين واستطاع من هذه الجمله أن يخرج من السجن ويعيش بقية حياته بسعآده..


هذه باختصار هي الحياة فيها ضدّان " البياض والنقطه السوداء " جميعنا على حسب تفكيره إن أراد ان يتبع البياض استطاع وإن أراد أن يتبع تلك النقطه السوداء استطاع ..
أما ان اردنا الحياة تتجدد وتجدد منّا فـلنرى البياض في كل شيء ، في أصعب أمورنا نبحث عن البياض وان وجدت أحداً منّا قد يأس فاعلم أنه ركز على تلك النقطه الصغيره ، إذاً لاتستغرب إن عكست من مجرى تيّار سعادته ..
لذلك عندما تحزننا همومنا الصغيرة ينبغي علينا أن نتذكر كم من النعم توجد في حياتنا ونحمد الله عليها ..

بهلول

يحكى أن ( بهلول) كان رجلا مجنونا فى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد
وفي يوم من الأيام مر عليه هارون الرشيد وهو جالس على إحدى
المقابر ..
فقال له هارون معنفا : يا بهلول يا مجنون… متى تعقل ؟
فركض بهلول وصعد إلى أعلى شجرة ثم نادى على هارون بأعلى صوته : ياهارون يا مجنون…. متى تعقل ؟
فأتى هارون تحت الشجرة وهو على صهوة حصانه … وقال له : أنا المجنون أم أنت الذي يجلس على المقابر ؟
فقال له بهلول : بل أنا عاقل !!
قال هارون : وكيف ذلك ؟
قال بهلول : "لأني عرفت أن هذا زائل ، (وأشار إلى قصر هارون) وأن هذا باقِ ،،، (وأشار إلى القبر) فعمرت هذا قبل هذا ،،، وأما أنت فإنك قد عمرت هذا (يقصد قصره) وخربت هذا (يعنى القبر) .. فتكره أن تنتقل من العمران إلى الخراب مع أنك تعلم أنه مصيرك لامحال " ….
وأردف قائلا : فقلّ لي // أيّنا المجنون ؟؟
فرجف قلب هارون الرشيد وبكى حتى بلل لحيته … وقال : "والله إنك لصادق .."
ثم قال هارون : زدني يا بهلول… فقال بهلول : "يكفيك كتاب الله فالزمه"
قال هارون : " ألك حاجة فأقضيها " قال بهلول : نعم ثلاث حاجات ،،،
إن قضيتها شكرتك .. قال : فاطلب ،،، قال : أن تزيد في عمري !!
قال : "لا أقدر "
قال :أن تحميني من ملك الموت!!
قال : لا أقدر ..
قال : أن تدخلني الجنة وتبعدني عن النار !!
قال : لا أقدر ..
قال : فاعلم انك مملوك ولست ملك ،، " ولاحاجة لي عندك"

Friday, August 8, 2014

لعبة التحدي : لا تنقر على المربع الابيض



هذه اللعبة تقوم على مبدأ عدم النقر على اي مربع سوى الاسود 
ولجعل اللعبة اكثر تفاعلا بنقرك على المربعات ذات اللون الاسود سوف تعزف مقطوعة موسيقية كلاسيكية جميلة 

فهل انت جاهز لهذا التحدي بالنقر فقط على المربع الاسود؟؟ 

تحتوي اللعبة على ٤ مستويات :
كلاسيك : تحدي لاسرع وقت ممكن يمكنك به عزف المقطوعة كاملة بدون النقر على المربع الابيض

لا مجال للخطأ : تحدي كم عدد المربعات السود الذي يمكنك الضغط عليها بعزفك للمقطوعة ولكن لا مجال للخطأ حيث ان المربعات سوف تكون تتحرك للاعلى وعليك النقر عليها قبل ان تصل نهاية الشاشة

تحدي القنبلة:  هو مثل تحدي "لا مجال للخطأ" ولكن قمنا باضافة قنابل موزعة بين المربعات لتشتيتك عن المربعات السود

تحدي الوقت: يوجد لديك فقط ١٠ ثوان ! كم من المربعات السود يمكنك النقر عليها !!!


كل التحديات يتم تسجيل اعلى رقم لك حيث يمكنك مشاركته مع اصحابك والتحدي بينكم لمعرفة من هو الافضل 
-=-=-=-=-


ارجو ان تنال اعجابكم وان تقومو بتقييمها ونشرها مع اصحابكم

قم  بتحميلها من جوجل بلاي:
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.hamoosh.BlackandWhite






قم  بتحميلها من جوجل بلاي:
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.hamoosh.BlackandWhite

Saturday, August 2, 2014

هاكر يقع في حب فتاة

هاته قصة واقعية عن هاكر صديق لي  سقط في حب فتاة .
كان الهاكر (..)  يقضي جل وقته بين الحواسيب يبحث عن العلم ويكتشف خبايا واسرار الشبكة العنكبوتية لا يمل من التحديات ، كانت حياة هذا الهاكر جامدة خالية من العواطف والاحاسيس يعيش في مكانه منطويا معزولا عن العالم الخارجي لايملك اصدقاء ولايطمئن لاي احد حياته كلها إفتراضية لايعرف سوى لغة الارقام والاوامر .  كان يشتغل بإحدى الشركات المتخصصة في التطوير المعلوماتي وكان الكل يشهد له بكفائته.
كان الشاب الذي يبلغ من العمر 23 سنة في احدى الايام يجول مواقع الشبكات الإجتماعية  فما كان له إلا ان يعثر على بروفايل بنت تقاربه في السن  سقط في حب عينيها مند اول نظرة . قرر الشاب ان يقوم بإختراق حاسوبها وبالفعل إستطاع إختراقها بعد يومين, كان يراقبها من خلال حاسوبه طوال الوقت ولمدة تزيد عن 6 اشهر يفرح لفرحها ويحزن لحزنها كان يعرف كل مشاكلها كل طموحاتها من خلال دردشتها مع اصدقائها المقربين , و في كل يوم يزداد تعلقه بها . بعد مرور قرابة 8 اشهر قرر الشاب ان يضهر في الواجهة فقرر كتابة رسالة وسجلها على حاسوبها اخبرها بكل شيئ عن نفسه اخبرها عن مشاعره عن ايامه الطوال التي كان يقضيها بجانب حاسوبه وهو يراقبها. 
ومرت الايام ... وفي ليلة كانت الفتاة تبحث عن مستند في ملفاتها فوجدت مستند بعنوان" إلى من ملكت قلبي" سارعت بفتح المستند النصي فوجدت كلام موجه اليها ،كلام يحمل حب صادق ومشاعر نبيلة وبلغة صريحة يسألها إن كانت تستطيع قبول زواجه منها . 
كانت الشابة غاية في الإندهاش ! وإزداد إندهاشها اكثر عندما تغيرت صورة سطح المكتب إلى صورة تحمل ورود حمراء وفي وسط الصورة كلمة هل تقبليني بي ؟ لم تتمالك الفتاة نفسها فأدرفت الدموع من شدت تأثرها ومن تفاجئها إختلطت عليها المشاعر فقامت بنزع مقبس الكهرباء
مرت إيام طوال لم تخبر احدا عن قصتها فكرت طويلا في الموضوع فقررت فتح حاسوبها. وشرعت في كتابة رسالة له تخبره فيها عن مدى إندهاشها ومدى تأثرها بما حصل وانها على إستعداد لملاقاته والتعرف عليه اكثر, فحددت  الزمان والمكان, ومكان على الشاب المتعطش لرؤيتها بعد قرائته لرسالة سوى ان يكون اول الواصلين إلى مكان القاء مترقب ومتحمس لرؤية الفتاة التي بهرته في اول مصادفة .
إنها قادمة .. إنها هناك تتمايل في مشيتها كتمايل الورد عند هبوب نسيم الصباح . بعد مدة 6 اشهر خطوبة في 3 من ماي2010 إحتفلا العريسين بزواجهما وفي 6 من غشت 2011 انجبا اول طفل لهما وكانت هاته قصة الهاكر الذي وقع في حب فتاة