Wednesday, July 30, 2014

قصة واقعية من القرن الماضي

رجل أراد أن يزوج ابنه فخطب له فتاة ذات جمال وأدب من عائلة مرموقة 
وتم عقد القران فأعطى والد الفتى لوالد الفتاة خمسمائة جنيه مهراً لها 
وكان المبلغ كبيراً جداً وقتها لكن بعد أيام لم يكن هناك توفيق بينهم وقبل الدخولفسخ العقد .
فطلب والد الفتى المهر الذي دفعه فقال له والد الفتاة :
وهل أعطيتني شيئاً ؟
قال له أعطيتك خمسمائة جنيه
قال له : ماحدث ذلك أبداً والمحكمة أمامك لها سبعة أبواب فاذهب وافعل ماتشاء
فذهب الرجل ورفع الأمر للقاضي فحدد لهما جلسة وأحضرهم ليسمع منهم
سأل القاضي والد الفتى : هل أعطيته خمسمائة جنيه
قال والد الفتى :نعم
قال القاضي :إحلف بالله
قال والد الفتى : والله الذي لا إله غيره لقد أعطيته خمسمائة جنيه
فتوجه القاضي لوالد الفتاة وسأله : هل أخذت منه شيء
قال والد الفتاة : لا لم آخذ منه شيئاً
فقال له القاضي إحلف بالله
قال والد الفتاة والله الذي لا إله غيره ما أخذت منه شيئاً
فقال القاضي لوالد الفتى : هل أعطيته المال عداً ونقداً
قال والد الفتى : لقد وضعت خمسون ورقة نقدية من فئة العشر جنيهات في ظرف وسلمتها له
فرفض القاضي الدعوى وحكم لوالد الفتاة بأنه لم يستلم شيئاً من والد الفتى
خرج والد الفتاة فرحاً مسروراً لأنه كسب القضية من قاضي الأرض وعاد إلى أهله دون أن يعلم ماذا فعل قاضي السماء
دخل بيته ليهنأ زوجته بأنه كسب القضية لكن زوجته فاجأته بأن إبنته تشكو الماً شديداً ما شكت منه قبلاً منذ الأمس فذهب بها إلى الطبيب
وبعد الكشف عليها قال له الطبيب:
لا دواء لإبنتك عندي يجب أن تأخذها لمعهد الأورام الخبيثة ليتم فحصها هناك
وفي معهد الأورام كانت المفاجأة بأن الفتاة مصابة بسرطان في الكبد والكبد يدير حركات الجسم الفسيولوجية
وبدأ هذا الوالد بصرف المال على علاج إبنته
أنفق عليها خمسمائة جنيه وبعدها ماتت
وأصبح يقلب كفيه ويقول ((ياليتني لم أحلف بربي كذباً ))
اللهم باعد بيننا وبين الحرام كما باعدت بين المشرق والمغرب - اللهم اجعل أخر كلامنا لا اله إلا الله – واجعل خير أيامنا يوم لقاءك

صديق صدوق



اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا .:. فدعه ولا تكثر عليه التاسفا 
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة .:. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا 
فما كل من تهواه يهواك قلبه .: . ولا كل من صافيته لك قد صفا 
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة .:. فلا خير في ود يجيء تكلفا 
ولا خير في خل يخون خليله .: . ويلقاه من بعد المودة بالجفا 
وينكر عيشا قد تقادم عهده .: . ويظهر سرا كان بالامس قد خفا 
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها .:. صديق صدوق صادق الوعد منصفا

ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه

رجل كبير يرقد فى المستشفى لـهرم جسده يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده على أكل طعامه والاغتسال
ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى ،
و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه .

دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام
لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
“ ما شاء الله هل هذا ابنك !؟
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ،
وقال لنفسه “ ليته كان أحد أبنائي .. “

هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ،
ولم احتك به منذ ذلك الوقت .

ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم
لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج .

وعندما كنت أسأله
” لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ “

يبتسم ويقول .. :

( ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !

يقول الشاعر :

ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه
فـلن يضيع جميلا .. أينما زرعا

إن الجميل .. و إن طال الزمان به
فليس يحصده .. إلا الذي زرع

Saturday, July 26, 2014

ماذا تحب يا أبى بكر؟!

ماذا تحب يا أبى بكر؟!
قال: أحب ثلاثاً يا رسول الله، قال: ما هي؟
قال: أحب إنفاق مالي عليك، والجلوس بين يديك، وإدامة النظر إليك…!

وأنت يا عمر؟!
قال: وأنا ثلاثاً يا رسول الله، أحب الحق، وقول الحق، والنهي عن المنكر…

وأنت يا عثمان؟!
قال: أحب إطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام…

وأنت يا علي؟!
قال: أحب إكرام الضيف، والصوم في الصيف، وقتل العدو بالسيف…!

وأنت يا أبى ذر؟!
قال: أنا أحب أشياء غريبة! قال: ما هي؟!
قال: أحب الجوع، وأحب المرض، وأحب الموت!
قال: لا أحد يحب هذا يا أبى ذر؟!
قال: يا رسول الله، أنا إن جعت رق قلبي، وإذا مرضت خف ذنبي، وإذا مت لقيت ربي!

رضى الله عنكم

المحبة الصادقة

عاش رجل فقير جداً مع زوجته ، وذات مساء طلبت منه زوجته شراء مشط لشعرها الطويل حتى يبقى أنيقاً نظر إليها الرجل 
وفي عينيه نظرة حزن 
وقال لها : لا أستطيع ذلك .. 
حتى أن ساعتي تحتاج إلى جلد ، و لا أستطيع شراءه .. 
لم تجادله زوجته وأبتسمت في وجهه !
في اليوم التالي وبعد أن أنتهى من عمله ذهب إلى السوق 
وباع ساعته بثمن قليل ، وأشترى المشط الذي طلبته زوجته .. وعندما عاد في المساء إلى بيته وبيده المشط وجد زوجته
بشعر قصير جداً !
وبيدها جلد للساعة !
فنظرا إلى بعضهما وعيناهما تدمعان، ليس لأن ما فعلاه ذهب سدى !!
بل لأنهما أحبا بعضهما بنفس القدر ..
وكلاهما أراد تحقيق رغبة الآخر!!
تذكر دائماً :
عندمآ تحب شخص أو تكون محبوباً من شخص ما ،
عليك أن تسعى
لإسعاده بشتى الطرق، حتى لو كان يريد
- فلوس أو حتى حلاوه او كلمة طيبة 
فالمحبة الصادقة ليست أقوال بل أفعال ♡

رفقاً بــ القوارير

لما " انت " بتحط راسك على المخده ..بتنام
لما " هي " بتحط راسها على المخده بتفكر هتطبخ ايه بكره

لما " انت " بتخلص اكل .. بتقوم تغسل ايديك
لما " هي " بتخلص اكل .. بتقوم تغسل المواعين !

لما " انت " بتتعب من شغلك... بتاخد اجازه
لما " هي " بتتعب من شغلها ... بتاخد مُسكن ~

لما " انت " بتحب تخرج .... بتكلم صاحبك وتخرج
لما " هي " بتحب تخرج .. بتتحايل عليك وترفض

لما " انت " بتعجبك حاجه في محل .. بتشتريها
لما " هي " بتعجبها حاجه في محل .. بتستاذنك

وبعد ده كله :
" هي " مكمله وراضيه تشيل حِملها ...
بس بلاش (( انت )) تجرحها كل يوم بعدم تقديرك لها !

رفقاً بــ القوارير 

Saturday, July 19, 2014

من باع الدين ؟

هذه قصة أخت مسلمة تضع النقاب ، كانت تقوم بالتسوق في أحد
السوبر ماركت في فرنسا ..
بعد الانتهاء من التبضع ذهبت إلى الصندوق لدفع ما عليها من
مستحقات..
وخلف الصندوق كانت هناك امرأة من أصول عربية
متبرجة وكاسية عارية ، فنظرت إليها نظرة استهزاء ثم بدأت تحصي
السلع وتقوم بضربها على الطاولة لكن الأخت لم تحرك ساكنا
وكانت هادئة جدا مما زاد تلك العربية غضبا فلم تصبر
وقالت لها وهي تستفزها لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات
ونقابك هذا مشكلة من المشاكل
التي تسببتن لنا بها ، فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين أو التاريخ..
فإذا كنت تريدين ممارسة الدين أو وضع النقاب فاذهبي إلى وطنك
ومارسي الدين كما تشائين.
توقفت الأخت عن وضع السلع في الحقيبة ونظرت إليها.
ثم قامت بنزع النقاب عن وجهها وإذ هي شقراء ... زرقاء العينين
قائلة : أنا فرنسية ... هذا إسلامي وهذا وطني ... أنتم بعتم دينكم
ونحن اشتريناه!!!

ﺣﻜﻤﺔ ﺭﺟﻞ ﺑﺴﻴﻂ

ﺧﺮﺝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻳﺘﻨﺰﻩ ﻓﺮﺃﻯ ﻓﻼﺣﺎً ﻳﺤﺮﺙ
ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺴﺮﻭﺭ ﻳﻐﻨﻰ ﻓﻰ ﻧﺸﺎﻁ ﻭ
ﺇﺑﺘﻬﺎﺝ ، ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﺭﺍﻙ ﻣﺴﺮﻭﺭﺍ ﺑﻌﻤﻠﻚ ﻓﻰ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻬﻞ ﻫﻰ ﺃﺭﺿﻚ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﻻ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻯ ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺎﻷﺟﺮﺓ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻭ ﻛﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﻋﻠﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺐ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻗﺮﻭﺵ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﻭ ﻫﻞ ﺗﻜﻔﻴﻚ ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ : ﻧﻌﻢ ﺗﻜﻔﻴﻨﻰ ﻗﺮﺵﺃﺻﺮﻓﻪ
ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺸﻰ ﻭﻗﺮﺵ ﺃﺳﺪﺩ ﺑﻪ ﺩﻳﻨﻰ
ﻭﻗﺮﺵ ﺃﺳﻠﻔﻪ ﻟﻐﻴﺮﻯ
ﻭﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﻟﻐﺰ ﻻ ﺃﻓﻬﻤﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ :
ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﺸﻰ ﻓﻬﻮ
ﻗﺮﺵ ﺃﻋﻴﺶ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻰ
ﻭ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺳﺪﺩ ﺑﻪ ﺩﻳﻨﻰ ﻓﻬﻮ
ﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻰ ﻭ ﺃﻣﻰ ، ﻓﻘﺪ
ﺭﺑﻴﺎﻧﻰ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻭ ﺃﻧﻔﻘﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻭ
ﻫﻤﺎ ﺍﻵﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍﻥ ﻻ ﻳﻘﺪﺭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﻭ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻠﻔﻪ ﻟﻐﻴﺮﻯ ﻓﻬﻮ
ﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻﺩﺁﻯ ، ﺃﺭﺑﻴﻬﻢ ﻭ
ﺃﻃﻌﻤﻬﻢ ﻭ ﺃﻛﺴﻮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺒﺮﻭﺍ ﻓﻬﻢ
ﻳﺮﺩﻭﻥ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺣﻴﻦ ﻧﻜﺒﺮ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻘﺮﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻬﻮ ﻗﺮﺵ ﺃﻧﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺘﻴﻦ ﻣﺮﻳﻀﺘﻴﻦ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ : ﺃﺣﺴﻨﺖ ﻳﺎ ﺭﺟﻞ ﻭ ﺗﺮﻙ ﻟﻪ
ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺗﺮﻛﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ
ﺣﻜﻤﺔ ﺭﺟﻞ ﺑﺴﻴﻂ

الكرواسان؟

لماذا نرى الكرواسان على هذا الشكل الملتوي ؟
ولماذا تمت تسميته بهذا الإسم - الكرواسان - ؟
كلمة كرواسان croissant فرنسية وتعني ( الهلال )
والهلال بالإنجليزي تعني كريسينت crescent


قصة اختراع الكرواسان تعود لأيام الدولة العثمانية
حيث كانت الخلافة الإسلامية تجاهد في سبيل الله
وتغزو بلاد الكفار ، حتى وصلت دول أوروبا
وتوقف الجهاد على أسوار فيينا - النمسا حالياً -
حيث استعصى على الجيش العثماني المسلم اختراق قلاع وأسوار فيينا القوية
ففكر المجاهدون بأن يحفروا نفقاً من تحت الأسوار ليلاً
وفي ليلة من الليالي ، حين اقترب الحفر من أسوار المدينة
صادف أن كان خباز المدينة مستيقظاً في وقت متأخر ليجهز الخبز قبل الفجر
فانتبه لأصوات تصدر من باطن الأرض
فشك في الأمر وانطلق إلى حاكم المدينة وأعوانه
حيث كان الجميع يعلمون أن المسلمين يحاولون دخول البلدة
فانطلق الحاكم مع الخبراء لمصدر الصوت
وتيقنوا من أن المسلمين يقومون بالحفر ومحاولة دخول المدينة
فتربصوا بهم وألحقوا بالجيش المسلم هزيمة نكراء
واحتفل أهل فيينا بهذه المناسبة وتم تكريم الخباز
وأراد الخباز حينها أن يُخَلِّد صنيعه
فاستأذن من الحاكم أن يقوم بصنع خبزة على شكل (هلال)
وكان الهلال شعار الدولة العثمانية آنذاك

فأراد الخباز أن يتذكروا دائما هزيمة المسلمين
كلما قضموا وأكلوا الهلال المصنوع من العجين
وقام بتسمية هذه الخبزة بالهلال - الكرواسان

ومنذ ذلك الوقت انتشر الكرواسان في أنحاء أوروبا
يُذَكِّر الجميع بهزيمة المسلمين وتوقف الجهاد أمام مجهود رجل خباز اهتم لأمر دينه وقومه

[ على فكرة ]
هذه القصة موجودة ضمن مقرر دراسي لطلاب الابتدائية في النمسا
انظروا كيف يعلمون الأطفال قصة الكرواسان والعداوة للمسلمين !!
ويعترضون على مقرراتنا الدراسية ويطالبون بتغييرها
وانظر كيف يكون للطعام ثقافة وأهداف
وليس مجرد طعام وشراب يلقى في الأفواه
ولا أقصد من هذه المشاركة تحريم أكل الكرواسان
ولكني أردت أن ألفت انتباهكم إلى عمق الدلالات العقدية في أمور قد نعتبرها بسيطة
فمتى نتعلم من هذه الدروس ؟!

Saturday, July 12, 2014

لا تتسرع في اتخاذ القرارات


جلست الفتاة الشابة في المقهى بإنتظار خطيبها
الذي إتفق معها أن يلاقيها بعد انتهــــــاء العمل
إرتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان
..
......
فرأت شاباً ينظر إليها ويبتسم
..
لم تعره انتباهاً وإستمرت في شرب الشاي
بعد دقائق إختلست نظرة بطرف عينيها الى حيث يجلس الشاب
فرأته مــــــا زال ينظر اليها وبنفس الابتسامـــــــة
تضايقت جداً من هذه الوقاحة وعندما جاء خطيبها أخبرته
نهض الخطيب وإتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه أطاحته ارضاً
نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها ودفاعه عنها
في مقابل نظرات الشاب الوقحة وخرجا من المقهى يداً بيد
..
بعد لحظات
..
نهض الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه
وتحسس طريقه الى خارج المقهى
لا تتسرع في اتخاذ القرارات

Friday, July 4, 2014

الضرة مرة ولو كانت جرة

كان رجل متزوج منذ وقت طويل بزوجة, وكات زوجته لاتنجب
فقالت له يوما : لماذا لا تتزوج زوجة أخرى يا زوجي ؟
فربما تنجب لك ابناء يحيون ذكرك
فأجابها الزوج قائلا : لا يا حبيبتي ستحدث بينكما المشاكل والغيرة
فأجابته الزوجة : لا يا زوجي الحبيب أنا أحبك وسأقدر زوجتك ولن تحدث بيننا أي مشاكل
فوافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها : سأسافر يا حبيبتي وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث بينكما أي مشاكل
فسافر الزوج ثم عاد إلى مدينته من سفره إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار قد ألبسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة’ وخصص لها حجرة وأخبر زوجته بأن تراها من بعيد وهي نائمة دون أن تقرب منها, وقال لها : ها أنا قد لبّيت نصيحتك يا زوجتي وتزوجت من هذه المراة النائمة أمامك, دعيها تنام هذه الليلة لكي ترتاح من السفر وغذا سأقدمها لك, وذهب إلى العمل
وعندما عاد الزوج من العمل وجد زوجته تبكي فسألها لماذا تبكين ؟ فردّت عليه : إن هذه المراة التي جئت بها شتمتني وأهانتني وأنا لن أصبر على هذه الإهانة
استغرب الزوج وقال لها : أنا لن أرضى بالإهانة لزوجتي وسترين ماذا سافعل بها, فأمسك الزوج عصا غليضة وضرب الجرة على رأسها بقوة وجانبيها, فانكسرت, واكتشفت الزوجة الحقيقة وذهلت من المفاجأة واستحت على كذبتها, فسألها الزوج : لقد أدّبتها هل أنت راضية الآن ؟ فأجابته : لا تلومني يا زوجي الحبيبة فالضرة مرّة ولو كانت جرّة

قصة واقعية حقيقية فيها من العجب !

! حصلت في باكستان :

خرج الطبيب الجراح الشهير (د : ايشان) على عجل الى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على انجازاته الکبيرة في علم الطب ,
وفجأة وبعد ساعة من الطيران أُعلن أن الطائرة
أصابها عطل كبير بسبب صاعقة ، وستهبط اضطرارياً في أقرب مطار ،
توجه الى استعلامات المطار مخاطباً :
أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح أ ناس وأنتم تريدون أن أبقى 16 ساعة بإنتظار طائرة؟.
أجابه الموظف : يادكتور، إذا كنت على عجلة يمكنك إستئجار سيارة ، فرحلتك لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .
رضي د / ايشان على مضض وأخذ السيارة وظل يسير وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدراراً وأصبح من العسير أن يرى اي شيء أمامه وظل يسير وبعد ساعتين أيقن أنه قد ضل طريقه وأحس بالتعب
رأى أمامهُ بيتاً صغيراً فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوتًا إمرأة كبيرة تقول:
- تفضل بالدخول كائنًا من كنت فالباب مفتوح
دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل تليفونهآ
ضحكت العجوز وقالت : أي تليفون ياولدي؟ ألا ترى أين أنت؟
هنا لا كهرباء ولا تليفونات
ولكن تفضل واسترح وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى تسترد قوتك.
شكر د/ ايشان المرأة وأخذ يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وانتبه فجأة الى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة ،
استمرت العجوز بالصلاة والدعآء طويلاً فتوجه لها قائلًا:
- .... والله لقد اخجلني كرمك ونبل أخلاقك وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك
قالت العجوز:
- ياولدي أما أنت ابن سبيل أوصى بك الله
و أما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ، فقال د / ايشان:
- وماهي تلك الدعوة ؟

قالت : هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الأبوين ، أصابهُ مرضٌ عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا ، وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه يقال له د/ايشان ولكنه يعيش بعيداً من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل الى هناك وأخشى أن يشقى هذا المسكين فدعوت الله أن يسهل امرى...

بكى د/ ايشان وقال : والله ان دعاءك قد عطل الطائرات وضرب الصواعق وأمطر السمآء ، كي يسوقني إليك سوقاً والله ما ايقنت أن الله عز وجل يسوق الأسباب هکذا لعباده المؤمنين بالدعآء

حينما تنقطع الأسباب لا يبقى إلا اللجوء إلى خالق الأرض والسماء1

منقبة في فرنسا

هذه قصة أخت مسلمة تضع النقاب ، كانت تقوم بالتسوق في أحد
السوبر ماركت في فرنسا ..
بعد الانتهاء من التبضع ذهبت إلى الصندوق لدفع ما عليها من
مستحقات..
وخلف الصندوق كانت هناك امرأة من أصول عربية
متبرجة وكاسية عارية ، فنظرت إليها نظرة استهزاء ثم بدأت تحصي
السلع وتقوم بضربها على الطاولة لكن الأخت لم تحرك ساكنا
وكانت هادئة جدا مما زاد تلك العربية غضبا فلم تصبر
وقالت لها وهي تستفزها لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات
ونقابك هذا مشكلة من المشاكل
التي تسببتن لنا بها ، فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين أو التاريخ..
فإذا كنت تريدين ممارسة الدين أو وضع النقاب فاذهبي إلى وطنك
ومارسي الدين كما تشائين.
توقفت الأخت عن وضع السلع في الحقيبة ونظرت إليها.
ثم قامت بنزع النقاب عن وجهها وإذ هي شقراء ... زرقاء العينين
قائلة : أنا فرنسية ... هذا إسلامي وهذا وطني ... أنتم بعتم دينكم

ونحن اشتريناه!!!

الملك والوزراء الثلاثة


في يوم من الأيام أستدعى الملك وزراءه الثلاثة وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر استغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهر، في سجن بعيد لا يصل أليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشرب، فأما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة، وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ما صلح فقط من الثمار التي جمعها ، أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الآن في بستان الدنيا لك حرية، أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة