Friday, June 27, 2014

الجميل يثمر عند الكلاب


يُحكى أن تاجراً عرفه الناس بقسوة القلب. وكان هذا التاجر يشتري عبداً كل عام ليعمل عنده سنة كاملة فقط، ثم يتخلص منه. لكن ليس بتسريحه وإطلاق العنان له ليبحث عن عمل آخر أو سيد آخر، بل كان يرميه لكلاب عنده، يكون قد منع عنهم الطعام أياما معدودات، فتكون النهاية بالطبع لذاك العبد مؤلمة.
كان هذا التاجر يعتقد أن التخلص من خدمه بتلك الطريقة إنما هو طريقة للتخلص من مصدر ربما يكون قد عرف الكثير من أموره وأسراره، فإن الخدم في البيوت يطلعون على أمور كثيرة وأسرار عدَّة.
قام التاجر كعادته السنوية بشراء عبد جديد، وقد عُرف هذا الجديد بشيء من الذكاء. ومرت عليه الأيام في خدمة سيده حتى دنا وقت التعذيب السنوي.. جمع التاجر أصحابه للاستمتاع بمشهد الكلاب وهي تنهش في لحم العبد المسكين. وكان كعادته قد توقف عن إطعام الكلاب عدة أيام حتى تكون شرسة للغاية. . لكن هاله ما رأى.
ما إن دخلت الكلاب على العبد، حتى بدأت تدور حوله وتلعق عنقه في هدوء ووداعة لفترة من الزمن ثم نامت عنده! احتار التاجر لمنظر كلابه الشرسة قد تحولت إلى حيوانات وديعة رغم جوعها، فسأل العبد عن السر ، فقال له: يا سيدي لقد خدمتك سنة كاملة فألقيتني للكلاب الجائعة، فيما أنا خدمت هذه الكلاب شهرين فقط، فكان منها ما رأيت!!
_______________________
إن نكران الجميل أمر صعب على النفس البشرية ولا يمكن قبولها وتحدث من الألم النفسي الشيء الكثير . الفطرة السليمة والذوق السليم عند أي إنسان أن من يقدم لك جميلاً أن ترد بالمثل أو أجمل ، لا أن ننكر ه أو نرد بالأسوأ .

لا نستطيع تغيير الظرف/ قصة اكثر من رائعة


يحكى أن عجوزاً كانت تبكي طوال الوقت، فابنتها الكبرى متزوجة من رجل يبيع المظلات، والصغرى متزوجة من رجل يصنع المكرونة ويبيعها.
فكانت كلما كان الجو صحوا تبدأ بالبكاء خوفا على كساد تجارة ابنتها الكبرى، واذا كان الجو ممطرا تواصل البكاء خوفا على ابنتها الصغرى ان لا تستطيع تجفيف المكرونه التي تصنعها،ومن ثم لن يكون هناك ما تبيعه.
هكذا عاشت بطلة قصتنا تبكي طوال العام،وتندب حظ ابنتيها، وسوء الاحوال الجوية.
في احد الايام التقى بها رجل حكيم،وسالها عن سبب البكاء؟؟؟
وحينما اخبرته بقصتها، ابتسم الحكيم وقال عليك ان تقومي بتغيير نظرتك إلى الامور،فلا طاقة لديك كي تغيري الطقس، حينما تسطع الشمس، عليك التفكير بابنتك الصغرى، ومدى سعادتها وهي تقوم بتجفيف المكرونه التي اعدتها.
وحينما يهطل المطر فكري بابنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها.
فرحت العجوز بهذه النصيحة وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء.
----------------------------------------------------------------------------------
الحكمة: إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف، غير من موقفك تجاهها ،انظر بطريقة مختلفة للأمور، والحياة سوف تتدفق في الاتجاه الاخر.

من اجمل ما قرأت

ذهب رجل يبدو عليه الثراء ليشتري بعض الحاجيات ، ناولته صاحبة المحل أغراضه و قدم اليها ورقة من فئة العشرين دولارا ، وضعتها في درجها ، و ما كادت تسحب يدها حتى وجدت عليها اثار حبر.
في البداية ساورتها الشكوك كيف يقدم رجل ثري ورقة مزورة !! لكنها رغم ذلك و لحاجتها للمال ذهبت الى قسم الشرطة ، و هناك تعجب الشرطي من جودة الورقة و قال لها انه لو لم تكن هذه الورقة حقيقية لكان هذا الرجل على درجة عالية من الفن و الأبداع.
ذهبت الشرطة لمنزل الرجل و فتشته ، و بالفعل وجدت غرفة صغيرة معدة لتزوير النقود ، و وجدت هناك 3 لوحات رسمها الرجل موقعة باسمه و كانت بمنتهى الجمال.
صادرت الشرطة ممتلكات الرجل و قررت بيع اللوحات في مزاد ، و قد بيعت اللوحات بمبلغ 16 ألف دولار ، اصيب الرجل بالدهشة و الحزن الشديد لأن الوقت الذي استغرقه في رسم أي لوحة كان هو نفس الوقت الذي يستغرقه لتزوير ورقة صغيرة من فئة العشرين دولار.
العبرة ... أن نعرف مواطن قوتنا ونستغلها في الاتجاه الصحيح

Tuesday, June 24, 2014

لحم لا تمسه النار..!!!


يحكى أن رجل اشترى قطعة لحم وفي طريقه أذن لصلاة وأقيمت الصلاة فدخل الرجل مسجد ومعه اللحم فوضعه جانبا وصلى وحين فرغ من الصلاة اخذ قطعة اللحم وذهب الى بيته
 
اخذت زوجته تعد العشاء الذي هو عبارة عن اللحم الذي كان مع زوجها وضعت اللحم في القدر وتركته لساعة وعادت بعد ان تم سواء اللحم (في اعتقادها)! لتجده كما هو وكأنها لم تضعه على نار
 
وكأن النار لم تمسه فأخبرت زوجها لدهشتها الشديده مما حصل تذكر زوجها أنه ادخل هذا اللحم للمسجد
فخاف أن يكون قد أخطأ بفعله فذهب الى شيخ المسجد ليخبره ماحصل لكن ماذا قال الشيخ ..؟
قال مقولة جميلة لم يتوقعها الرجل
 
قال (دعوت وأنا في الصلاة أمس ان لاتمس النار كل من في هذا المسجد )
فهنيئا لمن صلى ذلك اليوم مع ذلك الامام تلك الصلاة ..
اللهم ياحي ياقيوم لاتدع النار تمس كل شخص فتح هذه الرسالة وقرأها وأرسلها
اللهم املأنا قلوبنا بحبك حتى ننسى سواك حين نذكرك حتى نعبدك وكأننا نراك حتى
اذا حانت لحظة وفاتنا قلنا بملء افواهنا (لا اله الا الله)
ياأرحم الراحمين.

" الطبع غلب التطبع"


يحكى أن في مطلع إحدى السنوات المدرسية أجرت الجامعة الأميركية في بيروت، مباراة بالركض، فاجتمع المتبارون والمشاهدون في الملعب قبل بدء السباق. 
وحدث أن تلميذا كان قدم حديثا من احدى البلدان المجاورة ورأى الطلاب يسيرون باتجاه الملعب فتبعهم.وهناك سأل عن الغاية من وجود الناس في ذلك المكان، فقيل له أن الجامعة تجري مباراة في الركض، فتقدم وقال أنه يريد أن يركض مع الإخوان. 
فنظر الحكم الى الشاب فرآه يرتدي دشداشة فضفاضة، ويعتمر كوفية ، وينتعل حذاء بدائيا معلقا بأصابع رجليه، فقال الحكم لنفسه: "سأسمح له بدخول المباراة، لأجعله نكتة الموسم". 
وأشار اليه ان يقف مع المتبارين. ثم صفر إيذانا ببدء المباراة، فانطلق المتبارون، فيما ذهل الشاب فترة، ثم انتبه، فشمر أذيال الدشداشة وعقدها عند خصره، وخلع حذاءه وحمله تحت ابطه، ثم تلثم وانطلق وراء المتبارين. 
فانطلقت عندئذ عاصفة من الضحك والاستهزاء، غير ان الشاب ما لبث ان زوبع واعصوصف وطار مثل الريح، وأخذ يجتاز المتبارين، الواحد تلو الآخر، فخلفهم ورائه أجمعين وانطلق خارج الحلبة، لأنه لا يعرف أين يقف و توارى!... 
وبعدها انحسرت عاصفة التصفيق والهتاف بحياة الشاب، أراد الحكم ان يعلن فوزه في المباراة، ثم فطن اليه انه لم يأخذ اسمه، لذلك وقف وقال: "أعلن فوز السيد "حفيان" (لأنه ركض حافيا في المباراة) 
رئيس دائرة الرياضة في الجامعة احضر "حفيان" وقال له: " عندك موهبة فذة، لكنها بدائية يجب تنميتها حسب الأصول". 
هكذا قبضوا على أخينا المسكين "حفيان" و سلموه الى مدرب ماهر. عدة شهور، حتى تم تدريب الشاب وتحضيره حسب أحدث نظريات الرياضة البدنية. 
وأعلنت الإدارة عن مباراة جديدة يشترك فيها الأخ "حفيان" بعد أن ذاع صيته في كل مكان. واكتظ الملعب بالتلاميذ والإخوان، وعندما أقبل البطل "حفيان" بلباس الميدان، علا هتاف التأييد والاستحسان. 
لكن الأخ "حفيان" لم ينتبه الى ما كان يجري حوله، لعله في تلك الدقيقة، كان يسترجع في ذاكرته كيف كان يعدو في الصحراء -حرا طليقا حافيا- وراء جمل شارد، فيدركه ويقفز على ظهره ويعود به الى مضاربه. 
ثم ما لبث أن عاد الى واقعه الحزين - الى تعليمات مدربه الامين- واحد اثنين... ارفع قدمك... اطو ركبتك... ابسط كفيك... 
وبدأت المباراة، وانطلق المتبارون وانطلق معهم الأخ :حفيان" - فحدث ما لم يكن في الحسبان- تعركجت يمناه بيسراه وتشابكت قدماه، فتهاوى على الأرض وفكش رجاه...وصح فيه قول المثل: " الطبع غلب التطبع"

من يصنع المعروف في غير أهله ...

 
يحكي أن قوماً خَرَجُوا إلى الصيد في يوم حار فإنهم لكَذَلك إذ عَرَضَتْ لهم أُمَّ عامرٍ وهي الضبع
فطَرَدُوها وأتبعتهم حتى ألجؤها إلى خِباه أعرابي فاقتحمته (اي لحقوا بها فدخلت إلى بيت أعرابي)
فخرج إليهم الأعرابي وقَال : ما شأنكم ؟

قَالوا : صَيْدُنا وطَريدتنا
فَقَال : كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثَبَتَ قائمُ سيفي بيدي .(رفض الاعرابي ان يقتلوها)
قَال : فرجَعُوا وتركوه ،
وقام إلى لِقْحَةٍ " ناقة " فحلَبَهَا وماء فقرب منها فأقبلت تَلِغُ مرةً في هذا ومرة في هذا حتى عاشت واستراحت
فبينا الأعرابي نائم في جَوْف بيته إذ وّثَبَتْ عليه فبَقَرَتْ بطنه وشربت دَمَه وتركته

فجاء ابن عم له يطلبه فإذا هو بَقِيرٌ في بيته فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها
فَقَال : صاحبتي والله فأخذ قوسه وكنانته واتبعها فلم يزل حتى أدركها فقتلها وأنشأ يقول :

وَمَنْ يَصْنَعِ المَعْرُوفَ معْ غَيرِ أَهْلِهِ ... يُـلاَقَ الَّذي لاَقَى مُجِيرُ امِّ عَامِرِ
أدامَ لها حِينَ استَجَــارَتْ بقُرْبِهِ ... لهـا محْضَ ألبَانِ اللقَــاحِ الدَّرَائِرِ
وَأَسْمَنَهَا حَتَّى إذَا مَـا تَكَـامَلَتْ ... فَــرَتْهُ بأنْيَــابٍ لَهَـــا وَأظَافِرِ
فَقُلْ لِذِوِي المَعْـرُوفِ هَذَا جَزَاءُ مَنْ...بَدَا يَصْنـعُ المَعرُوفَ فِي غَيْرِ شَاكِرِ


وحكى بعضهم قال: دخلت البادية فإذا أنا بعجوز بين يديها شاة مقتولة وإلى جانبها جرو ذئب
فقالت: أتدري ما هذا
فقلت لا
قالت: هذا جرو ذئب أخذناه صغيرا وأدخلناه بيتنا وربيناه فلما كبر فعل بشاتي ما ترى وأنشدت:

بقرت شويهتي وفجعت قومي ... وأنت لشاتنــــا ابن ربيب
غذيت بدرها ونشأت معهـــا ... فمن أنبــاك أن اباك ذيب
إذا كان الطباع طبـــاع سوء ... فلا أدب يفـــيد ولا اديب



جمع كسرى مرازبته وعيون أصحابه، فقال لهم:على أي شيء أنتم أشد ندامة؟
قالوا:على وضع المعروف في غير أهله ، وطلب الشكر ممن لا يشكره.


قال الشاعر:
وزهَّدني في كلِّ خيرٍ منعته ... إلى النَّاس ماجرَّبت من قلَّة الشُّكر



وفى نفس المعنى قال المتنبي

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت الَّلئيم تمرَّدا

و قال زهير بن أبي سلمى :

ومن يصنع المعروف في غير أهله ........ يكن حمـــــده ذمـــاً عليه ويندم

قصة من التراث الصيني .. رائعة


كان عند إمرأة صينية مسنة إناءين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتفيها.

وكان أحد الإناءين به شرخ والإناء الآخر سليم ولا ينقص من الماء الذي بداخله شيء .

وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية،
حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء وآخر به نصفه . 

وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل ، والإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه .

وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية 

"أنا خجل جداَ من نفسي لأني عاجز ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل" 

فابتسمت المرأة الصينية وقالت "ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟"

أنا أعلم تماماً عن الماء الذي يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذورعلى طول الطريق من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك للمنزل 

"ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي" 

ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي .

عندما يهدى لك القدر ليمونة حامضة اجعل منها عصير ليمون لذيذ 

يخسر الناس معظم الفرص لأنها تأتيهم فى صورة مشكلات

الصداقة الحقيقية

سار صديقان يومين كاملين في الصحراء القاحلة ,

تلهبهما الشمس بسياطها النارية ,

وتكوي اقدامهما رمال البيداء القاسية ,حتى بلغ

بهما العطش والتعب واليأس مبلغاً شديداً ,

وبعد جدالٍ حول أفضل الطرق للوصول إلى حيث الأمان والماء

صفع أحدهما الآخر ,فلم يفعل المصفوع أكثر من أن كتب على الرمل :

( تجادلت اليوم مع صديقي فصفعني على وجهي ) 
, ثم واصلا السير إلى أن بلغا عيناً من الماء ,

فشربا منها حتى ارتويا ونزلا ليسبحا , ولكن

الذي تلقى الصفعة لم يكن يجيد السباحة , 
فأوشك على الغرق ,فبادر

الآخر إلى إنقاذه , وبعد أن استرد الموشك على

الغرق ( وهو نفسه الذي تلقى الصفعة )

أنفاسه , أخرج من جيبه سكيناً صغيرة ,

ونقش على صخرة : ( اليوم انقذ صديقي حياتي ), هنا بادره الصديق الذي قام بالصفع
والإنقاذ بالسؤال ,

لماذا كتبت صفعتي لك على الرمل ؟ وكتبت
إنقاذي لحياتك على الصخر ؟

فكان أن أجابه : لأنني رأيت في الصفعة حدثاً
عابراً,وسجلتهاعلى الرمل لتذروها الرياح بسرعة ,

أما إنقاذك لي فعمل كبير وأصيل , وأريد له أن 
يستعصي على المحو , فكتبته على الصخر .

أعجبتني هذه الحكاية , لأنني لاحظت أن هناك
في الخصومة من يقلب المودة إلى عداوة وبغضاء ,

وهناك من لا يفوت للصديق هفوة أو زلة , ومع
أن الصحيح أن نقبل الأصدقاء على علاتهم ,

مدركين أنهم مثلنا ليسوا كاملين .

( خير الاخوان من نسي ذنبك وذكر إحسانك إليه)

فكونوا خير الاخوان

امرأة حاولت التخلص من الجنين ولكن كانت الصدمه ..!!!!


في عيادة النسائية تقدمت إحدى السيدات للطبيبة وقالت لها متذمرة: أنا بحاجة لمساعدتك، إن طفلي الأول لم يتم عامه الأول بعد، وأنا الآن حامل بالطفل الثاني، ولا أستطيع تحمل مسؤولية طفلين صغيرين الآن بالإضافة إلى مسؤولياتي الأخرى لذا هل يمكنك مساعدتي ؟؟
لذا هل يمكنك مساعدتي ؟؟ 
أجابت الطبيبة: وكيف ذلك ؟
ردت الأم: هل يمكنك أن تجري لي عملية إجهاض للتخلص من الجنين ؟؟!! سكتت الطبيبة برهة ثم قالت: ولكن هذا سيعرض حياتك للخطر، ما رأيك بحل أكثر سلامة لك؟
أجابت الأم فرحة بعد أن اطمأنت لاستجابة الطبيبة: وما هو هذا الحل؟
قالت الطبيبة: بما أنك لا تستطيعين تحمل مسؤولية طفلين في وقت واحد إذا يمكننا أن نتخلص من الطفل الأول ونبقي على الجنين وبهذا لا تعرضين نفسك للعملية وتكونين أما لطفل واحد فقط!! ردت الأم مذعورة: مستحيل، ماذا تقولين، هذه جريمة. أتدركين أنك تتحدثين عن ابني؟
فقالت الطبيبة بهدوء: طننت أن هذا الحل أفضل فكلاهما أطفالك ولا فرق بين قتل طفل رضيع وجنين لم ير النور بعد ففي كلتا الحالتين سيموت أحدهما.. أطرقت الأم رأسها وقد فهمت مقصد الطبيبة
وغادرت العيادة بعد أن سجلت موعد المراجعة الشهري.. 

الاطفال نعمه لايعرف قيمتها الا من حرم منها اللهم ارزق جميع نساء المسلمين بالذرية الصالحة

Tuesday, June 17, 2014

حلاوة الدنيا

سقطت قطرة عسل على الأرض فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسلثم حاولت الذهاب لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لهافعادت وأخذت رشفة أخرى ثم أرادت الذهابلكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسلبل أنها لم تعد تكتفي بارتشاف العسل من على حافة القطرةو قررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثرودخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع بهلكنها لم تستطيع الخروج منه لقد كبل أيديها وأرجلهاوالتصقت بالأرض ولم تستطيع الحركة وظلت على هذا الحال إلى أن ماتتفكانت قطرة العسلهي سبب هلاكهاوعدم اقتناعها بما ارتشفته منها(كان سبب لنهايتها المريرة)ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت.لو أردت المزيد من القصص الرائعة والهادفة قف هنا بالماوس لمدة ثانية ثم اضغط لايك أو اعجبني ( قصص وعبر )بعد أن رأيت هده القصة أخذت أتفكر في حالناوحال الدنيا فالدنيا هي قطرة عسل كبيرةونحن نرتشف منها فمن اكتفى بالقليل من عسلهانجا ومن غرق في بحر عسلها قد تهلكهفبعض الذنوب والمعاصي قد تحلو لصاحبها وتشده ليغرق فيهاومتعت الدنيا وزخرفهاقد يغري الكثير من البشرفينصرفون عن العباداتو ذكر الله و التقرب منهفيغرقوا في زخرف الدنيا وزينتهافيخرجوا من الدنيا بلا زادفيتحول مذاق العسل إلى مرارة دائمةويتمنى الإنسان انه اكتفىمن عسل الدنيا بالقليل ولم يغرق فيها

وقد حذرنا نبينا الكريم (ص) من الانغماس في ملذات الدنيا وحذرنا الله نفسه جل جلالهقال الله تعالى :ا

 اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغروررِ >> صدق الله العظيم

رائحة المسك

كان هناك شاب وسيم يعمل في بيع المراوح وكان يتنقل بين البيوت ويريهم المراوح التي عنده , ففي يوم من الأيام ذهب إلى بيت امرأة تعيش وحدها فلما رأته شاباً وسيماً اشترت منه مروحة ثم أخذت واحدة أخرى ثم قالت له : تعال ادخل إلى الداخل لكي أختار بنفسي فدخل وأقفلت الباب وقالت له : أخيرك بين أمرين , يا أن تفعل بي الفاحشة أو أصرخ حتى يسمعني الجيران وأقول لهم أنك أتيت لتفعل بي الفاحشة فاحتار الشاب في أمره وحاول أن يذكرها بالله وبعذاب الآخرة ولكن بلا فائدة فدله الله إلى طريقة فقال لها : أنا موافق ولكن دليني إلى الحمام لكي أتنظف وأغسل جسمي ففرحت ودلته على الحمام فدخل وأقفل على نفسه الباب وذهب إلى مكان الغائط ووضع منه على وجهه وجسمه وقال لها : هل أنت جاهزة ؟ وكانت قد تزينت وتجهزت فقالت له : نعم , فلما خرج لها ورأته بهذه الحالة صرخت وقالت : اخرج من هنا بسرعة , فخرج وذهب على الفور إلى بيته وتنظف وسكب زجاجة من المسك على نفسه وكان إذا مر في السوق تنتشر رائحة المسك فيه ويقول الناس هذا المكان مر منه فلان وظلت رائحة المسك فيه حتى توفي فقد أكرمه الله تعالى لأنه امتنع عن الفاحشة .

قصة الفيل والعميان الثلاثة

=========================
يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل، و طلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه.
وبدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف
قال الأول : الفيل هو أربعة أعمدة على الأرض!ا
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما!ا
وقال الثالث : الفيل يشبه المكنسة!ا
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار،
و تمسك كل منهم برأيه وراحوا يتجادلون و يتهم كل منهم الآخر أنه كاذب،
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه و الثالث بذيله،
كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة،
لكن.. هل لتفتّ إلى تجارب الآخرين؟ من منهم على خطأ،
بالتأكيد لا أحد.
من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه
فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ!!
قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر،
والمستفاد هنا،هو أن لا تعتمد على النظرة الأحادية للأمور، فلا بد من أن تستفيد من آراء الجميع.

انا سعيد

كان هناك رجل عجوز يعيش في قرية، و كان العجوز احد اكثر الناس الغير محظوظين في العالم و كان شديد الكئابة و كان صاحب مزاج سيء للغاية و دائم التذمر و الشكوى، و كان اهل القرية قد ضاقو ذرعا منه و من تذمره وبعد فترة تجنبوه ظنا منهم ان كئابته معدية و انه ينشر التعاسة بينهم.و في اليوم الذي بلغ العجوز الثامنين من عمره، سرت شائعة في القرية ان العجوز الكئيب اصبحا سعيدا و ارتسمت البسمة على شفتيه و اصبح وجهه نضرا بشوشا و انه لا يشتكي و لا يتذمر، فهرع سكان القرية الى منزله لتاكد من صحة الخبر، و تفاجا الجميع بالعجوز مبتسما هادئا ...فسالوه : مالذي حل بك ؟! هلا تشكو من اي مرض
اجابهم: لا لم يحدث اي شيء، كل ما في الامر اني اضعت ثمانين عاما و انا أطارد السعادة دون جدوى، لذلك قررت اليوم ان اتوقف عن ذلك و استمتع بالحياة.. لهذا السبب انا سعيد.

Monday, June 9, 2014

بر الوالدين

يقول أحد الشيوخ كنت أزور المستشفيات ودور المسنين في كل حين من باب الحمد لله على نعمة الصحة وللتخفيف عن المرضى بدعاء صالح أو بابتسامة لطيفة فاستوقفني أحد المرضى شد انتباهي بنظراته رجل يبلغ التسعين من العمر سلمت عليه وإذ أنه أعمى لا يرى قال لي : أريد منك طلباً 
قلت له أمرك ياعم 
قال : والله منذ ثلاثة أيام وأنا جائع 
قلت له : ألا يطعمونك هنا 
قال لي : لا أحب طعامهم ولا أشتهيه 
فقلت له : ماذا تريد أن أجلب لك
قال لي : أشتهي الخبز
فذهبت واشتريت خبزاً وماءً وعصيراً وبعض المعلبات
وحين عودتي أخذ مني الخبز وتناوله بشهية وهويبتسم و يقول لي :الله ماأطيب الخبز
فسألته طالباً منه معذرتي على سؤالي : ألا يوجد لديك أبناء ؟
فطأطأ رأسه قليلاً ثم رفعه وعيونه تدمع وهويقول : نعم عندي أبناء وهم عشرة
ستة أولاد وأربعة بنات لكنهم كبروا وتزوجوا وكل ذهب في حاله وتركوني في بيتي كان يأتي علي الشتاء فأتجمد من البرد أنادي وأصرخ من الألم لكن لاأحد عندي
وفي يوم من الأيام جائني أرحم أولادي بي قال : يا أبي ستترك هذا المكان ففرحت ظناًُ مني أنه سيأخذني لأعيش معه وأنه رتب لي غرفة في بيته والله كدت أطير من الفرح فقلت له : رضي الله عليك ياولدي ومشينا واذا به يعطيني ورقة قلت له : ماهذا يا ولدي ؟
قال : إجلس هنا وانتظر حتى ينادوا على إسمك هذا هو المكان الذي سترتاح فيه وتريحنا جميعاً سيهتمون بك لأننا مشغولون جداً
جلس هذا الرجل يبكي ويقول لي : أنا عمري تسعون عاماًوفي دار للمسنين وحيداً ماتوقعت يوماً أن يتركوني يا ليتني لم أنجب الأولاد ياليتني كنت عقيماً

قلت له : ألا يزورونك أبداً

قال لي:لقد مضى على وجودي هنا سنتان في كل يوم أتمنى أن يدخلوا علي ويمضي النهار بطوله ولا أحد يطرق بابي

قلت له : إدعو لهم الله يهديهم
قال : لا ياولدي والله لا أتركهم يوم القيامة" والله لأقف أمام الله خصيماً لهم "

وأجهش بالبكاء فقلت له : لا تبكي وأرجوك أن تدعو لهم عسى الله أن يهديهم
قال لي : ربيتهم كلهم عشرة أبناء ولا يوجد واحد منهم فيه الخير
ورفع يديه وقال : ياارب لا تسعدهم في الدنيا ولا في الآخرة

خرجت من المشفى وأنا أبكي وقررت زيارة هذا الرجل كلما سنحت لي الفرصة وفعلاً بعد مدة ذهبت فلم أجده سألت مدير المشفى فقال لي : لقد مات
قلت وأولاده :قال إتصلنا عليهم فقالوا لنا غسلوه وإدفنوه فنحن مشغولون ......

اللهم إجعلنا بارين بآبائنا وأمهاتنا

جماليات...


جمال:
- عائشة رضي الله عنها كانت تمسح النقود الذهبية بمنديل معطر بالمسك قبل اخراجها [للفقراء]!
?

جمال:
- عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتصدق بالسكر لأنه [يحبه] وحتى ينال فضل الله سبحانه و تعالى في قوله : "لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون"
?

جمال:
- رجل له عادة في بعض الأحيان أن يدعو في سجوده لمن عن يمينه وعن يساره في الصلاة! حتی لو أنه لا يعرفهم.
?

جمال:
- معلمة صفوف أوليه كل صباح تتفقد طالباتها تصلح شعورهن و ترتب لباسهن لان منهن يتيمات .
?

جمال:
- إمرأة في كل اجتماع عائلي تجتمع بالخادمات وتقص عليهن من قصص الرسول صل الله عليه وسلم وتعطيهن هدايا

قصة واقعية من القرن الماضي

رجل أراد أن يزوج ابنه فخطب له فتاة ذات جمال وأدب من عائلة مرموقة 
وتم عقد القران فأعطى والد الفتى لوالد الفتاة خمسمائة جنيه مهراً لها 
وكان المبلغ كبيراً جداً وقتها لكن بعد أيام لم يكن هناك توفيق بينهم وقبل الدخول فسخ العقد .
فطلب والد الفتى المهر الذي دفعه فقال له والد الفتاة :
وهل أعطيتني شيئاً ؟
قال له أعطيتك خمسمائة جنيه
قال له : ماحدث ذلك أبداً والمحكمة أمامك لها سبعة أبواب فاذهب وافعل ماتشاء
فذهب الرجل ورفع الأمر للقاضي فحدد لهما جلسة وأحضرهم ليسمع منهم
سأل القاضي والد الفتى : هل أعطيته خمسمائة جنيه
قال والد الفتى :نعم
قال القاضي :إحلف بالله
قال والد الفتى : والله الذي لا إله غيره لقد أعطيته خمسمائة جنيه
فتوجه القاضي لوالد الفتاة وسأله : هل أخذت منه شيء
قال والد الفتاة : لا لم آخذ منه شيئاً
فقال له القاضي إحلف بالله
قال والد الفتاة والله الذي لا إله غيره ما أخذت منه شيئاً
فقال القاضي لوالد الفتى : هل أعطيته المال عداً ونقداً
قال والد الفتى : لقد وضعت خمسون ورقة نقدية من فئة العشر جنيهات في ظرف وسلمتها له
فرفض القاضي الدعوى وحكم لوالد الفتاة بأنه لم يستلم شيئاً من والد الفتى
خرج والد الفتاة فرحاً مسروراً لأنه كسب القضية من قاضي الأرض وعاد إلى أهله دون أن يعلم ماذا فعل قاضي السماء
دخل بيته ليهنأ زوجته بأنه كسب القضية لكن زوجته فاجأته بأن إبنته تشكو الماً شديداً ما شكت منه قبلاً منذ الأمس فذهب بها إلى الطبيب
وبعد الكشف عليها قال له الطبيب:
لا دواء لإبنتك عندي يجب أن تأخذها لمعهد الأورام الخبيثة ليتم فحصها هناك
وفي معهد الأورام كانت المفاجأة بأن الفتاة مصابة بسرطان في الكبد والكبد يدير حركات الجسم الفسيولوجية
وبدأ هذا الوالد بصرف المال على علاج إبنته
أنفق عليها خمسمائة جنيه وبعدها ماتت
وأصبح يقلب كفيه ويقول ((ياليتني لم أحلف بربي كذباً ))
اللهم باعد بيننا وبين الحرام كما باعدت بين المشرق والمغرب - اللهم اجعل أخر كلامنا لا اله إلا الله – واجعل خير أيامنا يوم لقاءك

حتى لا ينسكب الحليب

"حتى لا ينسكب الحليب"

قدِمَ شاب إلى شيخ وسأله : أنا شاب صغير ورغباتي كثيرة .. ولا أستطيع منع نفسي من النظر إلى الفتيات في السوق ، فماذا أفعل؟

فأعطاه الشيخ كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته وأوصاه أن يوصله إلى وجهة معينة يمرّ من خلالها بالسوق دون أن ينسكب من الكوب أي شيء!

واستدعى واحداً من طلابه ليرافقه في الطريق ويضربه أمام كل الناس إذا انسكب الحليب!!

وبالفعل ..أوصل الشاب الحليب للوجهة المطلوبة دون أن ينسكب منه شيء .. ولما سأله الشيخ: كم مشهداً وكم فتاة رأيت في الطريق؟

فأجاب الشاب : شيخي لم أرَ أي شيء حولي .. كنت خائفاً فقط من الضرب والخزي أمام الناس إذا انسكب مني الحليب !

فقال الشيخ: وكذلك هو الحال مع المؤمن .. المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب معصية .. هؤلاء المؤمنين يحمون أنفسهم من المعاصي فهم دائمو التركيز على “يَــــوم الــقِيـــامة” !

اللهم اجعل قلوبنا عامرة بالإيمان بك و بحبك و خشيتك يااارب آمييين

لا تتسرع

في إحدى المطارات كانت سيدة تنتظر طائرتها
وعندما طال انتظارها - اشترت علبة بسكويت وكتاباً تقرأه بانتظار الطائرة
... وبدأت تقرأ...
...أثناء قراءتها للكتاب جلس إلى جانبها رجل وأخذ يقرأ كتاباً أيضاً
وعندما بدأت بتناول أول قطعة بسكويت كانت موضوعة على الكرسى إلى جانبها فوجئت بأن الرجل بدأ بتناول قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها
فبدأت تفكر بعصبية بأن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه
...وكلما كانت تتناول قطعة بسكويت من العلبة كان الرجل يتناول قطعة أيضا ً وكانت تزداد عصبيتها
ولكنها كتمت غيظها
وعندما بقى فى العلبة قطعة واحدة فقط نظرت إليها وتساءلت "ترى ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن؟"
لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف الأخر
فقالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"
كظمت غيظها مرة آخرى وأخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة
وبعد أن جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها وإذ بها تتفاجأ بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!
كانت الصدمة كبيرة وشعرت بالخجل الشديد
عندها فقط أدركت بأن علبتها كانت طوال الوقت فى حقيبتها وبأنها كانت تأكل من العلبة الخاصة بالرجل !!
فأدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها وقاسمها علبة البسكويت الخاصة به دون أن يتذمر أو يشتكى!!
وازداد شعورها بالخجل والعار حيث لم تجد وقتاً أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !
هناك دائما ً أشياء اذا فقدناها لا يمكنك استرجاعها:
لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه
لا يمكنك استرجاع الكلمات بعد نطقها
لا يمكنك استرجاع الفرصة بعد ضياعها
لا يمكنك استرجاع الشباب بعد رحيله
لايمكنك استرجاع الوقت بعد مروره
لذلك عزيزي ...
احرص دائماً على أن لا تتسرع بالحكم على الأشياء ...