Friday, April 25, 2014

لا تتذمر

أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل

فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ،

وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت

وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له

أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة

ووصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ !

وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد

وقال...أرجوك أعد قراءة الإعلان

وحين أعاد الكاتب القراءة

صاح الرجل يا له من بيت رائع !

لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت

ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه

ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان

فبيتي غير معروض للبيع !

لحظة من فضلك الرسالة لم تنتهي بعد

هناك مقولة قديمه تقول:

أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل

إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا

ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.

من يخرج الدجاجة من الزجاجة ؟

من يخرج الدجاجة من الزجاجة ؟ هذه القصة رواها أحد المعلمين الأفاضل , وهو معلم للغة العربية. يقول : في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي ،،وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة.

وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً : يا أستاذ .. ( اللغة العربية ) صعبة جداً ؟؟!
وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !! فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول إضاعة الوقت وهكذا .... !!
سكت المعلم قليلاً .. ثم قال : حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!
فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان ،، رسم هذا المعلم على اللوح (( السبورة)) زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال : من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة بشرط ألايكسر الزجاجة ولايقتل الدجاجة ؟!!

فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها ،، وكذلك الموجهان .. فقد انسجما مع اللغز .. وحاولا حله ولكن بائت كل المحاولات بالفشل.

فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً : يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ،، فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط
فقال الطالب متهكماً : إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ،،، ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول : صحيح ،، صحيح ،، هذه هي الإجابة !

من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها كذلك أنتم وضعتم مفهوماً في عقولكم أن ( اللغة العربية ) صعبة .. فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،، كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!

يقول المعلم : انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً , وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها .. بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً.

هذه هي قصة ذلك المعلم ،، فكم دجاجة وضعنا نحن ؟؟!!!

إذا تبنيت مفهوماً في عقلك أنه لا صعب إلا ما جعلته صعباً بإرادتك ،، وبإرادتك أيضاً أن تجعله سهلاً ،، فتنجزه دونما أي عوائق أو مشاكل

اعقل الناس اعذرهم للناس


يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة

والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.

...اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.

وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.

ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"

هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته

لاتحكم على الآخرين من وجهة نظرك المجردة .. دائما هناك شيء نجهله

لماذا لا نلتمس الأعذار !!
قال عمر بن الخطاب
اعقل الناس اعذرهم للناس

التفاؤل مفتاح الحياة

هذه قصة توأمين متماثلين: أحدهما متفائل يحدوه الأمل دائما حيث كان دائماً يقول: " كل شيء في الدنيا جميلٌ كالورد"
أما الآخر فكان حزيناً ومتشائماً ويائساً.
ولذلك اضطر أبويهما أن يأخذانهما إلى الطبيب في المنطقة.
وقدم الطبيب اقتراحاً لأبويهما وهو خطة لموازنة شخصية التوأمين.

فقال لهما الطبيب:
" في يوم عيد ميلادهما, يجب أن يكون كل منهما في غرفة منفصلة كي يفتح
كل منهما هداياه, ويجب أن تعطوا الطفل المتشائم أفضل الهدايا التي يمكنكما
شراؤها, وتعطوا المتفائل صندوق به علف"

نفذ الأبوين التعليمات ولاحظا النتائج بكل حرص, عندما اختلسا النظر ليريا المتشائم فسمعاه يشتكي بصوتٍ عالٍ:
" أنا لا أحب لون هذا الحاسوب وأنا على يقين أنه سوف ينكسر... أنا لا أحب هذه اللعبة.. أنا أعرف شخصاً لديه سيارة لعبة أكبر من هذه.."

ومشى الوالدان على أطراف أصابع القدم واختلسا النظر ورأيا المتفائل الصغير وهو يلقي بالعلف في الهواء بطريقة مرحة ومضحكة, ويضحك بصوت علا ويقول:
" إنكما لا تستطيعان خداعي, من أين لكما بهذا العلف, لا بد أن يكون هناك حصان صغير في انتظاري!"
.
.
.
.
.
طريقة التفكير هي إحدى خيارات الحياة إن الشخص السعيد ليس هو من يحالفه الحظ والظروف دائماً ولكنه من يملك مجموعة معينة من طرق التفكير.
العبرة من القصة واضحة لا بد أن ننظر للحياة بتفاؤل، ولا بد أن نعيشها بكل لحظاتها بسعادة وحب ومرح.

لا تخدع الاخرين

انتصب بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ، فمرت بقربه عجوز وسألته إن كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ؟

ظن البائع أن العجوز لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا :
- لا . هذا برتقال حلو . كم يلزمك يا سيدتي ؟ 

- ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، فكنتي حامل وهي تهوى أكل ذاك الصنف من البرتقال .
ها قد خسر البائع الصفقة .

بعد وقت طويل ، اقتربت منه امرأة حامل ، وسألته : 
- هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟

وبما أن المرأة حامل ، فإن الإجابة كانت على طرف لسان التاجر : 
- نعم . هو حامض يا سيدتي . كم كيلوغرام تريدين ؟ 

- ليست لي رغبة في هذا البرتقال ، فحماتي تحبذ البرتقال الحلو وتمقت البرتقال الحامض 

ها هو التاجر يخسر مرة ثانية الصفقة .

إن من يريد خداع الآخرين يخدع نفسه قبلهم

تجاوز الفشل دوما

التحق شاب امريكى يدعى ” والاس جونسون ” بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره ،

حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنه الصعبه ،
وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوته
واصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده !

فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق، واحس كما قال: وكأن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه ..

لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!!

وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث
فقالت له زوجته ماذا نفعل؟
فقال: سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء ..
وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ، وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل

اصبح مليونيراً مشهورا إنه ” والاس جونسون ” الرجل الذى بنى سلسله فنادق ( هوليدي إن ) انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم ..

يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي ، فَ عندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ” ولم افهم لماذا سمح الله بذلك ، اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً ” ليفتح امامى طريقا ” أفضل لى ولأسرتى .

دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً
وتعامل مع معطيات حياتك وابدأ من جديد بعد كل موقف
فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه بإستطاعتنا أن
نكون أفضل؟

تجربة سجن ستانفورد

*تجربة سجن ستانفورد- من اغرب التجارب في التاريخ!

في دراسة أثارت جدلا واسعا، قام عالم النفس الأمريكي الكبير "فيليب زيمباردو" بتجربة شهيرة سميت "سجن جامعة ستانفورد".
قام الرجل بتقسيم مجموعة من الطلبة لمجموعتين، مجموعة لعبت دور مساجين و الأخرى سجانين، في سرداب جامعة ستانفورد الذي تم تقسيمه ليبدو كسجن.
قام الرجل بإحكام الحبكة لدرجة أخذ الطلبة "المساجين" من بيوتهم مقيدين بالأصفاد، على يد الطلاب الذين لعبوا دور السجانين و قد ارتدوا زي ضباط شرطة.
كانت القاعدة الوحيدة في اللعبة هي: لا قواعد.. على السجانين اتخاذ كل التدابير اللازمة كما يحلو لهم ، دون أي مساءلة من أي نوع.

و كانت النتيجة كارثية أثارت جدلا أخلاقيا واسعا في الأوساط العلمية..راقب الرجل في قلق التحول المرعب الذي حدث للسجانين الذين يشعرون ألا مساءلة لهم مهما فعلو..
فقد فوجئ و هو يراقبهم عبر شاشات المراقبة، كيف أصبحوا يتعاملون بخشونة و عنف لدرجة تعذيب زملائهم، رغم أنهم عرفوا بتهذيبهم و هدوئهم و تفوقهم الدراسي الذي جعلهم يلتحقون بهذه الجامعة العريقة..

أوقف الرجل التجربة فورا..

و قد استنتج شيئا أصبح موجودا في كل مراجع علم النفس الاجتماعي الآن..
"و هو أن السلطة المطلقة تخرج أسوأ ما في النفس البشرية"

Monday, April 21, 2014

الدنيا غرورة

خرج عيسى عليه السلام يسيح في الأرض، فصحبه يهودي وكان معه رغيفان ومع عيسى رغيف. فقال له عيسى:" تشاركني في طعامك؟ " قال اليهودي: "نعم."

فلما علم اليهودي أن ليس مع عيسى إلا رغيف واحد ندم، ولما قام عيسى عليه السلام ليصلي ذهب اليهودي وأكل رغيفاً، فلما أتم عيسى- عليه السلام- الصلاة قدما طعامهما، فقال عيسى لصاحبه:"أين الرغيف الآخر؟ "
فقال اليهودي: "ما كان معي إلا رغيفاً واحداً."
 فأكل عيسى رغيفاً وصاحبه رغيفاً.

ثم انطلق نبي الله عيسى عليه السلام وصاحبه فجاءا إلى شجرة، فقال عيسى لصاحبه: لو أنّا بتنا تحت هذه الشجرة حتى نصبح،
 فقال: "افعل."
 فباتا ثم أصبحا منطلقين فلقيا أعمى فقال له عيسى: "أرأيت إن أنا عالجتك حتى يرد الله بصرك فهل تشكره؟ "
قال الرجل: "نعم."

فمس بصره ودعا الله له فأبصر.
 فقال عيسى لليهودي: "بالذي أراك الأعمى يبصر أما كان معك من رغيف؟ فقال اليهودي: والله ما كان معي إلا رغيفاً واحداً."
 فسكت عيسى عنه.

فمرا بظباء ترعى فدعا عيسى عليه السلام ظبياً منها فذبحه، ثم أكلا منه، ثم قال عيسى للظبي: "قم بإذن الله فقام."
 فقال الرجل: "سبحان الله! "
فقال عيسى: "بالذي أراك هذه الآية من أكل الرغيف الثالث؟ "
 فقال: "ما كان إلا رغيفاً واحداً."

فخرجا حتى أتيا قرية عظيمة خربة، وإذا قريب منهما ثلاثة أحجار كبيرة من ذهب فقال عيسى عليه السلام: "واحدة لي، وواحدة لك، واحدة لصاحب الرغيف الثالث."
 فقال اليهودي: "أنا صاحب الرغيف الثالث أكلته وأنت تصلي." 
فقال عيسى:" هي لك كلها"، وفارقه.

فأقام الرجل على الأحجار الذهبية يحرسها، وليس معه ما يحملها عليه، فمر به ثلاثة نفر، فقتلوه وأخذوا الذهب.
فقال اثنان منهم لواحد: "انطلق إلى القرية فائتنا بالطعام."
فقال أحد الباقين: "نقتل هذا إذا جاء ونقسم الذهب بيننا .. ؟ "
قال الآخر:"نعم."
قال الذي ذهب يشترى الطعام: "أجعل في الطعام سماً فأقتلهما وآخذ الذهب وحدي." ففعل ما أملاه عليه شيطانه، فلما عاد بالطعام المسموم أكلاه بعد أن قتلاه فماتا هما أيضاً بجوار الذهب.
فمر عيسى عليه السلام بعد ذلك وعندما رأى الأربعة صرعى عند الذهب أشار إليهم وإلى الذهب قائلاً لمن معه من الحواريين:"هكذا الدنيا تفعل بأهلها فاحذروها !!!

ساعات الانتظار


قال لي صديقي : أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي،
وإذ بي قبل النوم أقرأ سورة هود ..
فقالت : ما بك ؟ أصبحتَ تتنقَل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن !
هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك ؟
قلت لها : سأحكي لكِ لاحقًا ، لكنها نامت ..
                                   في الصباح كنَّا على موعد عائلي ،
و لما كانت زوجتي تتآخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج ، و أمرت الكبار بمساعدة الصغار و إنزال الشنط للسيارة ..
و سحبت كرسي و جلست بجوار باب الخروج ، و معي مصحفي ، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي و أصيح بصوتي الجهوري لها -هيَّا .. تأخرتِ - لكنها كانت تسمع قراءة القرآن ،
و عند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمت زوجتي و قالت : سبحان الله ربنا يهدي .. أين موشحات الحِفاظ على الموعد و ضرورة السرعة في "الجهوزية" ؟
ضحكتُ و قلت لها : يكفي23 عامًا من النصائح .
و كان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب ، فتناولت مصحفي و أنهيت وردي .
خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها و ضوضائها و أخذتُ ابني معي ليقود السيارة
و تناولت مصحفي و لم أشعر بالزحام و لا الضوضاء و لا أي شيء بل السكون و الراحة و السلام يملأ حياتي ..
لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح و لا دموع تأثّري بالآيات الجليلة ،
إنما هي دموع الندم ......
يا الله !! كم فرطنا من ساعاتٍ ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار !
هذه الأوقات التي كانت كلها توتُر و تبرم و ضيق و انزعاج ..
فكم قصَّرتُ في حق نفسي ..؟
هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار !!!
اللهم اجعلنا مما يستمعون القول فيتبعون احسنه!!!

الانسان والعالم


الابن الاعمى

لدى تلك الأم طفل وحيد أحبته من أعماق قلبها 

ورعته واهتمت به حتى كبر ودخل المدرسة الابتدائية 
ولكن في هذه الأم عيب صغير وهي أنها فقدت إحدى عينيها
في يوم من الأيام ..
وبينما ابنها الصغير في المدرسة يلعب مع أصدقائه
زارته والدته في المدرسة وعندما رآها صغيرها لم يرتح لهذه الزيارة
وإراد إبعاد أمه قبل أن يراها أصدقاؤه وهي بهذا العيب
الذي كان في نظره مشكلة كبيرة
عندما رأت الأم تصرفاته الغريبة فهمت قصده 
فابتسمت في وجهه وخرجت مسرعة إلى البيت..
وبعد مرور سنوات وسنوات من الدراسة تخرج الابن 
وتزوج ونسي أمه التي تعبت من أجله
بل ليس ذلك فقط بل لم يسمح لها بزيارته ورؤية أطفاله
أتعلمون ما الحجة..
حتى لا يفزع أبناؤه من شكلها المرعب
مرت الأيام وتوفيت الأم لم يدرك الابن هذه الحقيقة إلا بعد فترة 
حيث عندما كلف نفسه وقام بزيارتها
أخبرته إحدى الجارات بوفاة أمه
صعق الابن لما علم من تقصيره لم يصدق..
ولكن الجارة أعطته ورقة قائلة هذه من أمك 
أخبرتني أن أوصلها لك إذا قمت بزيارتها
المهم.. أخذ الابن الورقة وبدأ بقرائتها
أتعلمون ما كتب بها..
بعد الترحيب والقبلات من الام لابنها
أخبرته بسبب تشوه وجهها وفقد عينها
السبب هو أن ابنها عندما 
كان صغيرا أصيب بحادث هو ووالده توفي الوالد وفقد الابن إحدى عينيه..
تبرعت الأم لابنها بعينها فأصبح هو جميلا وهي مشوهة
أدرك الابن هذه الحقيقة
فندم ندما لم يندمه في حياته قط 
وأدرك حينها مدى خطئه وتقصيره ولكن..
هل ينفع الندم.....!!؟

قصة غريبة. . غريبة جدا......


ذكرها الشيخ على الطنطاوي في بعض كتابه قال : 

دخلت أحد مساجد مدينة "حلب " 

فوجدت شابا يصلي فقلت - سبحان الله - إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً ،

يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد طرداه من البيت

فما الذي جاء به إلى المسجد . .. فاقتربت منه وسألته : أنت فلان ؟!

...

قال : نعم ... قلت : الحمد لله على هدايتك .. أخبرني كيف هداك الله ؟؟


قال : هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص ؟إ!

قال : نعم ..في مرقص ...

قلت مستغرباً .. في مرقص ؟!


قال : نعم ... في مرقص !

قلت : كيف ذلك ؟!

قال : هذه هي القصة . . . فأخذ يرويها فقال :

كان في حارتنا مسجد صغير .. يؤم الناس فيه شيخ كبير السن ...

وذات يوم التفت الشيخ إلى المصلين وقال لهم : أين الناس ؟! ...

ما بال أكثر الناس وخاصة الشبـاب لا يقربون المسجـد ولا يعرفونه ؟‍‍‍‍

أجابـه المصلـون : إنهم فـي المراقـص والملاهي ...

قال الشيخ : وما هي المراقص والملاهي؟

رد عليه أحد المصلين : المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة

تصعد عليها الفتيات عاريات أو شبه عاريات يرقصن والناس حولهن ينظرن إليهن ..

فقال الشيخ : والذين ينظرون إليهن من المسلمين ؟

قالـوا : نعم ..

قال : لاحـول ولا قوة إلا بالله . . هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس ..

قالوا له : ياشيخ .. أين أنت .. تعظ الناس وتنصحهم في المرقص ؟!

قال : نعم ..

حاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سيواجهون بالسخـرية والاستهزاء

وسينالهم الأذى .. فقال : وهل نحن خير من محمد صلى الله عليه وسلم وأمسك الشيخ

بيد أحد المصلين ليدله على المرقص ... وعندما

وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص : ماذا تريدون ؟!!

قال الشيخ : أن ننصح من في المرقص !!

تعجب صاحب المرقص .. وأخـذ يمعن النظر فيهم ورفض السماح لهـم ..

فأخذوا يساومونه ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغا من المال يعادل دخله اليومي

فوافق صاحب المرقص ..

وطلب منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي ...

قال الشاب : فلما كان الغد كنت موجوداً في المرقص . .

بدأ المرقص من إحدى الفتيات .. ولما انتهت أسدل الستار ثم فتح ..

فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي فبدأ بالبسملة وحمد الله

وأثنى عليه وصلى على رسول صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس

الذين أخذتهم الدهشة وتملكهم العجب وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية ..

فلما عرفـوا أنهم أمام شيخ يعظهم أخـذوا يسخـرون منه

ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء وهـو لا يبالي بهم ..

واستمر في نصحهم ووعظهم حتى قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات

حتى يسمعوا ما يقوله الشيخ ..

قال : فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص

حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ ، فقال كـلاماً ما سمعناه من قبل ...

تلا علينا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقصصاً لتوبة بعض الصالحين

وكان مما قاله : أيها الناس : إنكم عشتم طويلاً وعصيتم الله كثيراً ...

فأين ذهبت لذة المعصية؟ لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء

ستسألون عنها يوم القيامة وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى . .

أيها الناس . . هل نظرتم إلى أعمالكم إلى أين ستؤدي بكم إنكم لا تتحملون نار الدنيا

وهي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم . . بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان . .

قال : فبكوا الناس جميعاً . . وخرج الشيخ من المرقص وخرج الجميع وراءه

وكانت توبتهم على يده حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما كان منه ..

موقف من حياة عمر بن الخطاب .


-----------------------------------
لما اراد عمر بن الخطاب الزواج من أم كلثوم بنت أبي بكر وكان حينئذ أمير

المؤمنين ...فبعث إلى أختها السيدة عائشة رضي الله عنها ... فرحبت
بذلك السيدة عائشة وسعدت بهذا الخبر
.. فأسرعت إلى أختها تبشرها بالنبأ السعيد ..
ففوجئت بأم كلثوم تقول لها : وما أفعل بعمر ؟!!! ذلك رجل خشن
العيش شديد الغيرةلا يملأ رأسه إلا الرعية ..
وأنا شابة أريد من يصب عليَّ الحب صباً ويكون عابداً لله
فاستنكرت عليها ذلك السيدة عائشة...
قائلة :يا بنيتي إنه عمر أمير المؤمنين
فغضبت أم كلثوم وقالت : والله إن لم تتركيني لأصرخن أمام قبر رسول
الله أني لا أريد عمر بن الخطاب ...فحارت السيدة عائشة في أمرها ..
فذهبت تستنجد بعمرو بن العاص تخبره أنها حائرة في أمرها ... فذهب
عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب وقال له : ألا تتزوج ؟
فقال عمر بسعادة : بلى ... فسأله عمرو بن العاص : ممن ؟
فرد عليه : أم كلثوم بنت أبي بكر ... !!
فرد عليه عمرو بن العاص : ومالك وتلك الجارية مات أبوها منذ شهور
فتبكي لك بالليل والنهار تنعي أباها ...
فنظر إليه عمر بن الخطاب نظرة ذات مغزى سائلاً إياه :
أو حدثتك عائشة ؟
فرد عمرو بن العاص : نعم
ففهم عمر بن الخطاب ثم أومأ برأسه : إذن لا داعي لها ....
---------------------------------
كلما قرات سطرا من هذه القصة احسست بوجود درس كبير
و عبرة عظيمة..
انظروا الى جُرأة هذه الفتاة الصغيرة و هي ترفض أمير المؤمنين!!
و انظروا الى هذا المجتمع الرائع الذي تقبل وجهة نظرها باحترام..!!
و انظروا الى حسن تدبير امنا عائشة و عمرو بن العاص في ايجاد طريقة
لبقه لابلاغ عمر بالامر
و انظروا الى عمر و هو يتقبل هذا الرفض
- و هو الفاروق امير المؤمنين- بروح رياضية
و انظروا لأُم كلثوم و هي تعلن دون حرج حاجتها لرجل يصب عليها الحب
صبا دون ان يتنافى ذلك مع اشتراطها للدين حين قالت (ويكون عابدا لله)
و لهذا تزوجت رضي الله عنها بعد ذلك طلحة بن عبيد الله و هو من

العشرة المبشرين بالجنة.

Tuesday, April 15, 2014

الرزق الحلال



*******

رجلاً بسيطاً كان يرعى غنماً لأحد الأغنياء ويأخذ أجرته يومياً بمقدار 

خمسة دراهم ، وفي أحد الأيام جآء الغني إلى الراعي ليخبره أنه قد 

قرر بيع الغنم لأنه يود السفر وبالتالي فقد استغنى عن خدماته وأراد 

مكافأته فأعطاه مبلغاً كبيراً من المال غير أن الراعي رفض ذلك وفضل 

أجره الزهيد الذي تعود أن يأخذه مقابل خدمته كل يوم والذي يرى بأنه 

تمثل مقدار جهده..

وأمام اندهاش الغني واستغرابه أخذ الراعي الخمسة دراهم وقفل عائداً 

إلى بيته ، ظل بعدها يبحث عن عمل ولكنه لم يوفق وقد احتفظ 

بالخمسة دراهم ولم يصرفها أملاً في أن تكون عوناً له يوماً من الأيام ..

وكان هناك في تلك القرية رجل تاجر يعطيه الناس أمولاً فيسافر بها 

ليجلب لهم البضائع وعندما حان موعد سفره أقبل عليه الناس كالمعتاد 

يعطونه الأموال ويوصونه على بضائع مختلفة فكر الراعي في أن يعطيه 

الخمسة دراهم عله يشتري له بها شيئاً ينفعه ، فحضر في من حضروا 

وعندما أنصرف الناس عن التاجر أقبل عليه الراعي وأعطاه الخمسة 

دراهم سخر التاجر منه وقال له ضاحكاً :

ماذا سأحضر لك بخمسة دراهم؟

فأجابه الراعي: خذها معك وأي شيء تجده بخمسة دراهم أحضره لي .
استغرب التاجر وقال له : إني ذاهبٌ إلى تجار كبار لا يبيعون شيئاً 

بخمسة دراهم هم يبيعون أشياء ثمينة .

غير أن الراعي أصر على ذلك وأمام إصراره وافق التاجر،..

ذهب التاجر في تجارته وبدأ يشتري للناس ما طلبوه منه كلٌ حسب 

حاجته وعندما انتهى وبدأ يراجع حساباته لم يتبقى لديه سوى الخمسة 

دراهم التي تعود للراعي ولم يجد شيئاً ذا قيمة يمكن أن يشتريه 

بخمسة دراهم سوى قط سمين كان صاحبه يبيعه ليتخلص منه فأشتراه 

التاجر وقفل راجعاً إلى بلاده ..

وفي طريق عودته مر على قرية فأراد أن يستريح فيها وعندما دخلها 

لاحظ سكان القرية القط الذي كان بحوزته فطلبوا منه أن يبيعهم إياه 

واستغرب التاجر اصرار أهل القرية على ضرورة أن يبيعهم القط فسألهم 

فأخبروه بأنهم يعانون من كثرة الفئران التي تأكل محاصيلهم الزراعية ولا 

تبقي عليهم شيئاً وأنهم منذ مدة يبحثون عن قط لعله يساعدهم في 

القضاء عليها وأبدوا له استعدادهم بشراء القط بوزنه ذهباً وبعد أن تأكد 

التاجر من صدق كلامهم وافق على أن يبيعهم القط

بوزنه ذهباً وهكذا كان ..

عاد التاجر إلى بلاده وأستقبله الناس وأعطى كل واحدٍ منهم أمانته 

حتى جآء دور الراعي فأخذه التاجر جانباً واستحلفه بالله أن يخبره عن 

سر الخمسة دراهم ومن أين تحصل عليها استغرب الراعي من كلام 

التاجر ولكنه حكى له القصة كاملة عندها أقبل التاجر يقبل الراعي وهو 

يبكي ويقول بأن الله قد عوضك خيراً لأنك رضيت برزقك الحلال ولم ترضى 

زيادة على ذلك وأخبره القصة وأعطاه الذهب.

هذا معني الرزق الحلال

ذكاء وفصاحة



=======
يحكى أن تاجراً تعرض له قطاع الطريق وأخذوا ماله فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه وأقام ببابِه سنةً فلم يؤذَن له : فارتكَبَ حيلةً وَصَل بها إليه ،

: أنه حضر يوم الجمعة ونادَى

يا أهل بغداد اشهدوا علي بما أقول

و هو أن لي ما لَيس لله
وعندي ما ليس عند الله
ومعي ما لم يخلُقه الله
وأحب الفتنة وأكره الحق
وأشهد بما لم أرَ
وأصلي بغير وضوء

فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون
فقال له : ما الذي بلغني عنك ؟

فقال : صحيح
قال : فما حملك على هذا ؟

قال : قُطع علي وأخذ مالي ولي ببابك سنة لم يؤذن لي
ففعلت ما سمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي

قال : لكَ ذلك إن فسَّرتَ ما قلتَ
قال : نعم

أما قولي : إن لي ما ليس لله
فلي زوجة ووَلَد ، وليس ذلك لله

وقولي عندي ما ليس عند الله
فعندي الكذب والخديعة ، والله بريء من ذلك

وقولي : معي ما لم يخلقه الله
فأنا أحفظ القرآن ، وهو غير مخلوق

وقولي : أحب الفتنة

فإني أحب المال والولد
لقوله تعالى : إنما أموالُكم وأولادكم فتنة

وقولي : أكره الحق
فأنا أكره الموت وهو حق

وقولي : أشهد بما لم أَرَ
فانا أشهد أن محمدا رسول الله , ولم أرَه

وقولي : أصلي بغير وضوء
فإني أصلي على النبي بغير وضوء

فاستحسن المأمون ذلك وعَوَّضه عن ماله

للعقول الراقية



*********
أسطورة قديمة من الاساطير الاغريقية تقول ان الالهة يأست من افعال 

بني ادم السيئة ،فقررت سحب السعادة منهم ......لكنها اختلفت اين 

تخبئ السعادة ؟؟؟

فمنهم من قال نخبؤها تحت الارض حتى لا يجدها بنو ادم ...

ف اعترضت عليه بعض الالهة بقولهم ان الانسان سيجدها 

اثناء الحفر بحثا عن الماء

فقالت الهة اخرى : نخبؤها في الغابة لكن هذا الاقتراح واجه نفس 

الاعتراض . . . لان الانسان سيجدها اثناء الصيد...

فقال الثالث : نخبؤها في السماء ، فقال قائل منهم : ربما سيأتي على 

الانسان زمن ويغزو الفضاء فيه فاين نخبئها ؟؟؟ وبعد جدال طويل

قالت احدهم :[اقترح ان نخبئها في مكان لا يفطن له الانسان . . . 

نخبئها في قلبه؟!؟!؟

وهكذا نحن البشر اليوم نجري بحثا عن السعادة في البر والبحر والجو .. 

في خيرات الارض ..في المناصب العالية وأضواء الشهرة و القليل القليل 

منا الذي فطن الى أن السعادة في قلب الانسان .

عيـون لا تبصر الجميــل


عيـون لا تبصر الجميــل 

-------------------------
في قصة رمزية روي أن الشمس لم تشرق يوماً في أحد البلاد .
استيقظ الفلاحون صباحا ليذهبوا إلى الحقول لكن الظلام كان دامساً,
واستيقظ الموظفون في السادسة ليذهبوا إلى أعمالهم ولكن الظلمة كانت حالكة ,
واستيقظ التلاميذ ليذهبوا إلى المدارس فلم يستطيعوا .
وعلى مدى ساعات النهار تعطل كل شيْ , وتوقفت الحياة ,
وأصاب الناس القلق على زراعتهم ,وارتعشت أجساد الأطفال والعجائز من البرد ,
ودب الخوف في قلوب الجميع .
ولما أتى الليل , لم يظهر القمر , فذهب الجميع إلى دور العبادة يرفعون الصلوات ,
ويرددون الأدعية , ويصرخون ضارعين لتعود الشمس ولم ينم أحد في تلك الليلة
وفي الخامسة من صباح اليوم التالي أشرقت الشمس في موعدها ,
فتصايح الناس فرحاً ورفعوا أيديهم إلى السماء , يرددون صلوات الشكر ويتبادلون التهنئة .
فقال لهم أحد حكماء المدينة :
لماذا شكرتم الله على طلوع الشمس اليوم فقط ألم تكن تشرق كل صباح !
------------------
تعلم أن تستشعر نعم الله عليك دائما .