Wednesday, November 27, 2013

الحياة الافضل

تخيل أن لديك كأس شاي مر

وأضفت إليه سكرا ...
ولكنك لم تحرك السكر

فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟

بالتأكيد لا . ..

أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة ...
وتذوق الشاي

هل تغير شي !

هل تذوقت الحلاوة؟

أعتقد لا ...

ألا تلاحظ أن الشاي بدأ يبرد ويبرد

وأنت لم تذق حلاوته بعد؟

إذن محاولة أخيرة ضع يديك على رأسك ودر حول

كاس الشاي وادعُ ربك أن يصبح الشاي حلواً

إذن . .. كل ذلك الجنون ...

وقد يكون سخفاً . ..

فلن يصبح الشاي حلواً . ..

بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً ...

---------------------------

وكذلك هي الحياة ... فهي كوب شاي مر

والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن داخل

نفسك هو السكر ...
الذي إن لم تحركه بنفسك فلن

تتذوق طعم حلاوته
وإن دعوت الله مكتوف الأيدي

أن يجعل حياتك أفضل
فلن تكن أفضل إلا

إن عملت جاهداً بنفسك ....

وحركت إبداعاتك بنفسك ...

لذلك اعمل ...

لتصـل

لتنجح

لتصبح حياتك أفضــل . ..

وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك

ما انا بظلام للعباد

سأل موسى ربه فقال :
يارب .. كيف تعامل من عصاك ؟؟

فقال يا موسى :
من عصاني ..أمهلته 
فإن فعل ذنبا ..سترته
ففإن رجع الي ..قبلته 
فإن عﻻد الى الذنب ..انتظرته 
فإن تاب .. غفرت له و أحببته 
و لا اخذله .. و الى نفسه و كلته 

كي لا يكون لعبدي حجه 
و ما انا بظلام للعباد

Monday, November 25, 2013

قصّـة حقيقيّـة

 .. شـآبّ عمره 16 عـآمـآ .. كـآن في المسجد يتلـو القرآن وينتظـر إقـآمة صلآة الفجـر .. فلمّـآ أقيمت الصّلاة .. ردّ المصحـف إلى مكـآنه .. ثمّ نهـض ليقـف في الصفّ .. فإذآ بـه يقـع على الأرض فجـأة مغمـى عليـه .. حملـه بعض المصلّـين إلى المستشفـى ..
يقـول الدّكتور الجبيـر الذي عـاين حـالته .. أتي إلينـا بهذا الشّـابّ محمـولا كالجنـازة .. فلمّـا كشفت عليه فإذا هو مصـاب بجلطـة في القلـب .. لو أصيـب بها جمل لأردتـه ميّـتا .. نظرت إلى الشّـابّ وهو يصـارع الموت .. ويودّع أنفـاس الحيـاة .. سـارعنـا إلى نجدتـه وتنشيـط قلبـه .. أوقفت عن طبيب الإسعـاف يراقب حـآلته .. وذهبت لإحضـار بعض الأجهزة لمعـالجتـه .. فلمّـا أقبلت إليه مسرعـآ .. فإذا الشّـآبّ متعلّـق بيد طبيـب الإسعـاف .. والطّـبيب قد ألصق أذنـه بفم الشّـابّ .. والشّـابّ يهمس في أذنـه بكلمـات .. فوقفـت أنظـر إليهـمـآ .. لحظـات .. وفجـأة أطلق الشّـابّ يد الطّـبيب .. وحـاول جـاهدآ أن يلتفت لجـانبه الأيمـن .. ثمّ قـال بلسـان ثقيـل : " أشهـد أنّ لا إله إلاّ الله .. وأشهـد أنّ محمّد عبده ورسـوله " .. وأخـذ يكرّرهـآ .. ونبضـه يتلاشى .. وضربـآت القلب تختفي .. ونحن نحـاول إنقـاذه .. ولكن قضـاء الله كان أقـوى .. ومـآت الشّـآبّ .. عندهـآ إنفجر طبيب الإسعـاف بـاكيا حتّـى لم يستطع الوقـوف على قدميـه .. فعجبنـا وقلنـا له يـا فلآن مـالك تبكي ؟ ليست هذه أوّل مرّة ترى فيهـا ميّـتا .. لكن الطبيب استمـرّ في بكـائه ونحيبـه .. فلمّـا خفّ عنـه البكـاء سألنـاه .. مـاذا كان يقـول لك الفتـى ؟ فقـال : لما رآك يـا دكتـور تذهب وتجيء وتأمر وتنـهى علم أنّـك الطبيب المختصّ به فقـال لي : يـا دكتـور قل لصـاحبك طبيب القلـب .. لا يتـعب نفسه .. لا يتعـب .. أنـا ميّـت لا محـالة .. والله إنّـي أرى مقعـدي من الجنّـة الآن ..
الله أكبــر .. { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }

هذآ هو الفـرق بين المطيـع والعـاصي .. أسـأل الله أن يحسـن خـاتمتنـا

حقائق الحياة

قال حكيم لحفيده "اليوم سوف أخبرك عن حقيقة من حقائق الحياة."

فقال له الحفيد " أسمعك يا جدي".

فقال "في كل شخص تدور معركة،هي أشبه بمعركة بين ذئبين..أحد الذئاب يمثل الشر،الحسد،الغيرة،الانانية،الكذب.".

هز الحفيد رأسه وقال "والأخر؟"

فقال الجد الحكيم "الأخر يمثل الخير السلام،الحب،الحقيقة،والاخلاص."

تاثر الطفل بهذه الكلمات وفهمها رغم صعوبتها،وبعد تفكير سأل جده: "في النهاية اي ذئب ينتصر؟؟؟"

ابتسم الجد وقال: " دائما ينتصر ذلك الذئب،الذي انت تطعمه وتغذيه."

العبرة : في داخل كل منا طرف شرير وأخر جيد، من يرعى الطرف الشرير ويجعله أقوى يصبح داخله شر والعكس صحيح ..!

أولوياتك أهم

وقف بروفيسور أمام تلاميذه ومعه بعض الوسائل التعليمية ، وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم أخرج عبوة زجاجية زجاجيه فارغة ، وأخذ يملأها (بكرات الجولف ) ثم سأل التلاميذ .. هل الزجاجة مليئة أم فارغة ؟

فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ، فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى وسكبه داخل الزجاجة ، ثم رجها بشده حتى مر الحصى في المساحات الفارغة بين كرات الجولف.. ثم سألهم إن كانت الزجاجة مليئة ؟

فقال التلاميذ مجدداً إنها كذلك فأخذ بعد ذلك صندوقاً صغيراً من الرمل، وسكبه فوق المحتويات في الزجاجة فملأ الرمل باقي الفراغات فيها..وسأل طلابه مره أخرى إن كانت الزجاجة مليئة ؟ فردوا بصوت واحد بأنها كذلك ، لكن الرد الأخير كان متردداً لأنهم بدأوا يدركون وجود درس في الأمر.

أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة وسكب كامل محتواه داخل الزجاجة ، فضحك التلاميذ من فعلته وبعد أن هدأ الضحك .. شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :
" الآن أريدكم أن تعرفوا ما هو الهدف مما ترونه مضحكاً ، إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم وكرات الجولف تمثل الأشياء الضرورية في حياتك ( دينك ، قيمك ، أخلاقك ، عائلتك ، أطفالك ، صحتك ، أصدقاءك) بحيث لو أنك فقدت (( كل شيء ))وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..مليئة ومستقرة.

اهتم بكرات الجولف أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك (وظيفتك ، بيتك ، سيارتك ) ، وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء أو لنقول الأمور البسيطة و الهامشية.
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ، فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك.

لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية لحياتك و استقرارك واحرص على الانتباه لعلاقتك بكرات الغولف ، وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى ... دائماً .. أهتم بكرات الغولف أولاً ..فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..
حدد أولوياتك ..

وحين انتهى البروفيسور من حديثه ، رفع أحد التلاميذ يده قائلاً: إنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟
(( فابتسم ))
البروفيسور وقال : " أنا سعيد لأنك سألت ، أضفت القهوة فقط لأوضح لكم بأنه مهما كانت حياتك مليئة فسيبقى هناك دائماً مساحة لفنجان من القهوة."

الاسلام

على متن يخت فاخر كان هناك شاب
جالس على السطح ويحمل فـي
يده لاب توب ويحاول جاهدا أن يشغل بث حي لموقع الحرم المكي
وكان يجلس بجانبه رجل كبير بالسن
نظر إليه وابتسم وأكمل تشغيل موقعه
وبعد أن اشتغل
إستلقى الشاب وأخذ ينظر بشوق إلى الشاشة
ويبتسم وأخذت عيناه تدمع ويبتسم

رآه الرجل الكبير وحاول أن يعرف السبب
فسأله ( مالذي يبكيك ويضحكك ؟)
فأجاب الشاب ( شوقي لهم )
فرد متعجبا !! ومن هم
فقال: ضيوف بيت الله الحرام

لم يفهم الرجل الكبير شيئا
وقال للشاب هل تعرف من أنـا ؟
فأجاب الشاب : لا
قال الرجل : أنـا قائد القوات البحريه فـي ألمانيا
قال له الشاب: تشرفنا

فرد عليه الرجل قائلا :
أنـا أعظم من رسولك

فقال له: ومن رسولي ؟ هل تعرفه؟
قال : نعم ،أنت مسلم وتؤمن بمحمد
قال الشاب:  نعم وما الذي يجعلك تقول إنك أعظم منه؟

فقال الرجل : لأنني بكلمه واحدة أستطيع أن أصف جيشا كاملا مكونا من عشرين ألف جندي فـي أقل من 10 دقائق.

فرد عليه الشاب قائلا له: اذا اعطيتك مليونين
شخص فكم يلزمك لتصفهم صفا واحدا
فأجاب: إذا كانو تحت تدريبي فثق بأنهم
لن يأخذوا أكثر من ساعتين
فقال : وإذا لم يكونو على لغة واحدة ولا عمر واحد كيف تصفهم ؟
فقد جمعت لك جنودا من جميع دول العالم فكيف تقوم بصفهم بانضباط؟

فأجاب باستهزاء قائلا :
مستحيل أن يصطفو أبدا

فقال الشاب انظر إلى شاشتي وانظر الى قبلتي ۩ وانظر الى بيت ربي
وانظر الى ضيوف ربي فهم من جميع دول العالم قد أتوا
وإذا بصوت الإمام يقول ( استووا )
ويصطف 3 مليون مصلي بلا قائد ولا مراقب

فقال هذا هو ديننا وهذه هي سنة نبينا
ورسولنا الذي تستهزئ به
فقد مات ومازالت قوانينه قائمة إلى الآن
فلا يوجد أعظم منه

اللهم صل على محمد وآله و صحبه أجمعين.

يستحق الإرسال و بافتـخار

ســـــأكتبهــــا علــــى جبيـــن المجــــد عنوانــــا ....

من لم يعشـــــــق. رســـول الله ليس إنسانــــا ....

فــــــوالله لــــو انتقلــــت الأهرامــــات مـــن مصر إلى الصين ..... ولــــــو عـــاد الــــرجل الكبير إلــى بطـــن أمـــه جنين ....... ولـــــــو انتقـــــل القلـــب مـــن اليـــــسار إلــــى اليميـن ...... ... ســـــأبقى "مسلمـــــــــــا موحّدا عاشقا لمحمّدٍ من الصميم ......

حتـــــــى ممـــــــاتــــــي ولـــــــو بعــــــــد حيـــــــن.

جديرة بالقراءة

دخل "مقاتل بن سليمان" رحمه الله ، على "المنصور" رحمه الله ، يوم بُويعَ بالخلافة،
فقال له "المنصور" عِظني يا "مقاتل" !
فقال : أعظُك بما رأيت أم بما سمعت؟
قال : بما رأيت.
قال : يا أمير المؤمين !
إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولدا ً وترك ثمانية عشر دينارا ً ، كُفّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه.
وهشام بن عبد الملك أنجب أحد عشر ولدا ً ، وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة مليون دينار.

والله... يا أمير المؤمين :
لقد رأيت في يوم ٍ واحد ٍ أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله ،
وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق.
وقد سأل الناس عمر بن عبدالعزيز وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ قال : تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى .
فتأمل...
كثير من الناس يسعى ويكد ويتعب ليؤمن مستقبل أولاده ظنا منه أن وجود المال في أيديهم بعد موته أمان لهم، وغفل عن الأمان العظيم الذي ذكره الله في كتابه:

(وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).

لا تأمن للملوك

يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،

قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة
فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو توّجوك
فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى
فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك
فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة
فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك
فأعطاه الملك ثم خرج والوزير
وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز.
فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً.
وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد.
ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير.
ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه.
وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:
لا تأمن للملوك ولو توّجوك ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك
وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقرباً

** تستحق التأمل **

رأي رجل عمر بن الخطاب في رؤيا و فسأل عمر بن الخطاب : ماذا فعل 

الله بك يا عمر ؟ فقال سيدنا عمر "غفر الله لي" .. فسأل الرائي " 

بماذا؟ " اجاب سيدنا عمر : رأيت غلاما يعبث بعصفور فأشتريته و 

اخذت العصفور و اطلقته !! 

اعترض احد السامعين للرؤيا سائلا : الم يفعل ابن الخطاب اعمالا 

تؤهله لمغفره الله الا مسأله العصفور هذا ؟ فقال له قائل : احسن 

الفهم يا رجل فمسأله اطلاق العصفور انما تخص غفر الخطايا و اما 

اعمال عمر بن الخطاب الجليله فهي لرفع الدرجات !!


Wednesday, November 20, 2013

أغرب قصة إعدام في العالم!



قام الدكتور "بورهيف" بتوظيف بعض المجرمين في تجاربه وأبحاثه العلمية المثيرة مقابل تعويضات مالية لأهلهم، و أن تُكتَب أسماؤهم في تاريخ البحث العلمي، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المغريات.

وبالتنسيق مع المحكمة العليا و بحضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه أجلس الدكتور بورهيف أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام، واتفق معه على أن يتم إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم خلال تلك العملية.

وفعلاً، عصب بورهيف عيني الرجل، ثم ركّب خرطومين رفيعين على جسده بدءاً من قلبه وانتهاءً عند مرفقيه، و ضخّ فيهما ماءً دافئًا بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه، ووضع دلوين أسفل يديه على بُعد مناسب، حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين وتصدر صوتاً يُشبه سقوط الدم النازف، و كأنه خرج من قلبه ماراً بشرايينه في ذراعيه، ساقطاً منهما في الدلوين!

وبدأ تجربته متظاهراً بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه وينفذ حكم الإعدام كما هو الاتفاق.

بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوباً واصفراراً يعتري كامل جسد المحكوم بالإعدام، فقاموا ليتفحصوه عن قرب، وعندما كشفوا وجهه فوجئوا بأنه قد مات! مات بسبب خياله المتقن دون أن يفقد قطرة دم واحدة!

والأدهى أنَه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليسيل من الجسم ويسبِّب الموت، مما يعني أنَ العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل استجابةً للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تماماً!

-------------
انتبه جيداً لخيالك؛ فأعضاؤك وملكاتك كلها ستستجيب للصورة التي ترسمها بإتقان، فالرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها~**

Tuesday, November 19, 2013

هكذا... يُصنع الغباء


مجموعة من العلماء و ضعوا خمسة قرود في قفص واحد، و في وسط القفص يوجد سلم، و في أعلى السلم هناك بعض الموز.

في كل مرة يصعد أحد القرود لأخذ الموز .. يقوم العلماء برش باقي القرود بالماء المغلي ..

بعد فترة بسيطة أصبح اي قرد يحاول الصعود لأخذ الموز, يتعرض للمنع والضرب من الآخرين حتى لا يتم رشهم بالماء.

بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الماء المغلي.

بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة، و يضعوا مكانه قردا جديد و أول شيءقام به القرد الجديد أنه صعد السلم ليأخذ الموز، ولكن فوراً قام الأربعة الباقين بضربه و اجباره على النزول

بعد عدة مرات من الضرب فهم القرد الجديد بأن عليه أن لايصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب.

بعد ذلك .. قام العلماء بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد، و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لايدري لماذا يضرب، و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء مغلي أبداً.

و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب

ولو كان بامكاننا سؤال القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟

أكيد سيكون الجواب : لا ندري فهذا ما كان عليه آباءنا وأجدادنا

و هكذا... يُصنع الغباء
وتحصل على قرود غبية كهذه !!!

قصّـة حقيقيّـة .المطيـع والعـاصي


. شـآبّ عمره 16 عـآمـآ .. كـآن في المسجد يتلـو القرآن وينتظـر إقـآمة صلآة الفجـر .. فلمّـآ أقيمت الصّلاة .. ردّ المصحـف إلى مكـآنه .. ثمّ نهـض ليقـف في الصفّ .. فإذآ بـه يقـع على الأرض فجـأة مغمـى عليـه .. حملـه بعض المصلّـين إلى المستشفـى ..
يقـول الدّكتور الجبيـر الذي عـاين حـالته .. أتي إلينـا بهذا الشّـابّ محمـولا كالجنـازة .. فلمّـا كشفت عليه فإذا هو مصـاب بجلطـة في القلـب .. لو أصيـب بها جمل لأردتـه ميّـتا .. نظرت إلى الشّـابّ وهو يصـارع الموت .. ويودّع أنفـاس الحيـاة .. سـارعنـا إلى نجدتـه وتنشيـط قلبـه .. أوقفت عن طبيب الإسعـاف يراقب حـآلته .. وذهبت لإحضـار بعض الأجهزة لمعـالجتـه .. فلمّـا أقبلت إليه مسرعـآ .. فإذا الشّـآبّ متعلّـق بيد طبيـب الإسعـاف .. والطّـبيب قد ألصق أذنـه بفم الشّـابّ .. والشّـابّ يهمس في أذنـه بكلمـات .. فوقفـت أنظـر إليهـمـآ .. لحظـات .. وفجـأة أطلق الشّـابّ يد الطّـبيب .. وحـاول جـاهدآ أن يلتفت لجـانبه الأيمـن .. ثمّ قـال بلسـان ثقيـل : " أشهـد أنّ لا إله إلاّ الله .. وأشهـد أنّ محمّد عبده ورسـوله " .. وأخـذ يكرّرهـآ .. ونبضـه يتلاشى .. وضربـآت القلب تختفي .. ونحن نحـاول إنقـاذه .. ولكن قضـاء الله كان أقـوى .. ومـآت الشّـآبّ .. عندهـآ إنفجر طبيب الإسعـاف بـاكيا حتّـى لم يستطع الوقـوف على قدميـه .. فعجبنـا وقلنـا له يـا فلآن مـالك تبكي ؟ ليست هذه أوّل مرّة ترى فيهـا ميّـتا .. لكن الطبيب استمـرّ في بكـائه ونحيبـه .. فلمّـا خفّ عنـه البكـاء سألنـاه .. مـاذا كان يقـول لك الفتـى ؟ فقـال : لما رآك يـا دكتـور تذهب وتجيء وتأمر وتنـهى علم أنّـك الطبيب المختصّ به فقـال لي : يـا دكتـور قل لصـاحبك طبيب القلـب .. لا يتـعب نفسه .. لا يتعـب .. أنـا ميّـت لا محـالة .. والله إنّـي أرى مقعـدي من الجنّـة الآن ..
الله أكبــر .. { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }


هذآ هو الفـرق بين المطيـع والعـاصي .. أسـأل الله أن يحسـن خـاتمتنـا

تجارة مع الله .......... قصة رائعة

*********************
ذات يوم كنت في أحد المتاجر الاستهلاكية وبعد أن انتهيت من انتقاء ما أريد شراءه في العربة وذهبت ناحية الحساب وكان قبلي في الطابور سيدة ومعها بنتين صغار ومن بعدهم شاب ثم أنا ولاحظت ان محاسب الكاشير قال للسيدة حسابك 145 ريال وبعدها مدت يدها في شنطتها تبحث هنا وهناك وجمعت مائة ريال عبارة عن ورقة خمسين والباقي عشرات ولقيت كل واحدة من البنات جمعت الريالات اللي معاها الى أن وصل المبلغ 125 ريال وظهر الارتباك على الام حاولت ترجع شي من الاغراض عشان تقلل الحساب وواحدة من البنات تقول لها يا امي هذي ما نبغاها مو مهمة ! وفجأة لقيت الشاب اللي خلفهم يرمي ورقة فئة خمسين ريال بجانب السيدة في خفة وسرعة فائقة ومباشرة يخاطبها بمنتهى الهدوء والأدب يا أمي انتبهي هذي طاحت من شنطتك الحين وانحنى امامها وأخذ الخمسين ريال من الأرض وأعطاها لها وشكرته السيدة وأخذت المبلغ وأكملت الحساب وانصرفت.


وبعد أن انهى حسابه هو الآخر تحرك مسرعا دون أن يلتف خلفه كأنه يهرب. فلحقته بسرعة وقلت له انتظر يا أخي أنا أريد أتحدث معاك وسألته بالله عليك كيف جاتك الفكرة بهذه السرعة ونفذتها بهذا الاتقان طبعا في البداية حاول الانكار ولكن بعد أن أخبرته بأني شاهدته وطمأنته أني لست من سكان مكة وأني سأعتمر وأرجع مدينتي والأغلب أني لا أراه مرة أخرى قال لي شوف يا أخي والله اني كنت متحير ماذا سأفعل طوال الدقيقتين خلال فترة ما يجمعوا فيها الحساب ولكن ربك سبحانه وتعالى ألهمني هذا التصرف حتى لا أحرج الام أمام بناتها بدون أدنى حيلة مني وبالله عليك لا تفتنني واتركني أذهب قلت له يا أخي أرجو الله أن تكون ممن قال عنهم ( فأما من أعطى و اتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ) فبكى واستأذن ومشى لسيارته مسرعا يغطي وجهه.



أسأل الله له الأجر والثواب وأن يجعلنا وأياه ممن قال الله عنهم( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونٍَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ) أسأل الله أن يجعلنا ممن ينفقون في سبيله وابتغاء مرضاته آمل تعلم تلك الحركة وخفتها ودربوا أنفسكم عليها!!!!!

تركت ابنها يحترق وأنقذت أمها

اليكم احداث القصه
عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،...
وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ،
وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين
وأمـــــــها الطاعنة في السن
وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،.
أبصرت ..حريق شب في أسفل تلك العمارة
وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح
قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ،
وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،
ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ،
لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،
والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة ....
وقفت متحيرة ،،،،
وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ،
حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة
وما إن سارت في درج تلك العمارة
إلا. وإذ. بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها .....
تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،
وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره .
أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ،
لكن مع بزوغ الفجر
إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله

سبحان الله

امك .. ثم امك .. ثم امك .. وصدق الرسول الكريم

أجمل ما قرأت لهذا اليوم

سبحان الله ... ام حفظت امها فحفظ لها ربي ابنها
.

Saturday, November 16, 2013

أنت مطرود من العمل

من أجمل القصص ..
=-=-=-=-=-=-=-=-=
التحق شاب أمريكي يدعى " والاس جونسون " بالعمل في ورشه كبيره لنشر الأخشاب، وقضى الشاب في هذه الورشة أحلى سنوات عمره، حيث كان شابا قويا قادرا على الأعمال الخشنة الصعبة

وحين بلغ سن الأربعين وكان في كمال قوته، وأصبح ذا شأن في الورشة التي اشتغل بها لسنوات طويلة ولكن فوجئ برئيسه في العمل يبلغه أنه مطرود من الورشة وعليه أن يغادرها نهائيا بلا عوده

في تلك اللحظة خرج الرجل إلى الشارع بلا هدف، وبلا أمل وتتابعت في ذهنه صور الجهد الضائع الذي بذله على مدى سنوات عمره كله، فأحس بالأسف الشديد وأصابه الإحباط واليأس العميق وأحس كما قال وكأن الأرض قد ابتلعته فغاص في أعماقها المظلمة المخيفة

لقد أغلق في وجهه باب الرزق الوحيد، وكانت قمة الإحباط لديه بأن ليس لديه ولد وزوجته شيء من مصادر الرزق غير أجرة العمل من ورشة الأخشاب، ولم يكن يدري ماذا يفعل

وذهب إلى البيت وابلغ زوجته بما حدث، فقالت له زوجته ماذا نفعل؟

فقال: سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل في مهنة البناء

وبالفعل كان المشروع الأول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده، ثم توالت المشاريع الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة
وفى خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل أصبح مليونيراً مشهورا

إنه " والاس جونسون " الرجل الذي أنشأ وبنى سلسله فنادق هوليدي إن

أنشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم

يقول هذا الرجل في مذكراته الشخصية، لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذي طردني، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ولم أفهم لماذا، أما الآن فقد فهمت إن الله شاء أن يغلق في وجهي باباً ليفتح أمامي طريقا أفضل لي ولأسرتي

الحكمة

دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً

وتعامل مع معطيات حياتك ..... وابدأ من جديد بعد كل موقف

فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه باستطاعتنا أن نكون أفضل بوجود العزيمة والإصرار
قال الله تعالى

وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ .... سورة البقرة:

البرتقالة

طفل أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة

... تعجب الطفل كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة
… وهو يحاول إخراجها من الزجاجة لكن من دون فائدة!

عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة
في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة

أخذه والده إلى حديقة المنزل
وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جدا وتركها

ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر
حتى استعصى خروجها من الزجاجة !

حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب
ولكن الوالد وجد بالأمر فرصة لتعليم ابنه فقال :

” هذا هو الدين لو زرعنا المبادىء والاساس بالطفل وهو صغير
سيصعب إخراجها منه وهو كبير "

تمامًا مثل البرتقالة التي يستحيل أن تخرج إلا بكسر الزجاجة!

حدث بالفعل

امبارح فى اكتوبر فى واحد من المطاعم المشهوره (مؤمن) كنت واقف اجيب ساندويتش -
دخل عيل صغير عنده حوالى 8 سنين لابس لبس متوسخ -
ودخل بكل ادب للراجل بتاع الكاشير وقاله - ممكن شوية بطاطس ياعمو لو سمحت لانى جعان -

الكاشير بصله بقرف وقاله اطلع بره وزعق فيه وطرده من المطعم -

الطفل حط وشه فى الارض ومقلش ولا كلمه - بس دموعه نزلت قدامنا كلنا وطلع قعد على رصيف قدام المحل بيعيط

واحد من الشباب اللى كانوا واقفين يشتروا من المطعم فضل باصص للطفل شويه
وخرج من المطعم ورجع والطفل فى ايده ومسك ال menu بتاع المطعم - وقاله شاور على الساندويتش اللى انت عاوزه -

الطفل قاله انا عاوز شوية بطاطس وبس -
الشاب اصر ان الطفل يطلب الساندويتش اللى هو عاوزه - لارج - وطلب له معاه بيبسى وبطاطس
وقعد الطفل على الترابيزه اللى فى وش الكاشير اللى زعقله -

الولد دموعه نزلت تانى بس من الفرحه .. وكل الناس فى المطعم كانوا مبسوطين جدا

لسه الدنيا بخير .. والموقف ده ادانى امل . ولسه غالبيتنا عندهم طبقيه مريضه

انا عارف الشاب اللى عمل الموقف ده شخصيا - ورفض انى اذكر اسمه -

ولما قولتله انى هكتب اللى حصل ده - قالى - خلى الناس تدعيلى ان ربنا يتقبل ويجربوا يفرحوا الناس

#
جربوا_تفرحوا_الناس

الامانــــــه في اليابـــــــان !! قصة حقيقية

"قصه حقيقيه بمعنى راااااااااائع"

يحكي طيار مصري يعمل في شركة مصر للطيران يقول ..

انا كنت اعمل على خط طيران " القاهرة – طوكيو" ولمدة 3 شهور .. و ظللت شهرين بعيد عن العمل بهذا الخط واسافر لبلاد اخرى..

ولكن تمر الايام ويشاء الله اني اعمل على نفس الخط .. ولان الشركه بتتعاقد مع نفس الفنادق ..فنزلت بنفس الفندق وفي ساحة الانتظار ..ننتظر توزيعنا على الغرف ..اذا بموظف الاستقبال قادم علينا ينادي...

مستر محمد سالم !! مستر محمد سالم !!

فاستغربت !! قولت !! انا بالكاد وصلت الفندق حالا !! كيف عرف اسمي؟! قولت له : انا محمد سالم.. خيرا ؟!

قال لي : تفضل!! فاذا بظرف فيه 300 دولار!!

فقولت له ما هذا؟!
قال لي : لقد اتيت الى هنا منذ 3 شهور ونسيت هذا الظرف في غرفتك وانا من "باب الامانه" محتفظ بالظرف في الاستقبال وكلما اتت بعثه من مصر للطيران ابحث عن اسمك بين الوافدين موجود ام لا .... واليوم وجدت اسمك فاتيت لاعطيك هذا الظرف!!

يااااااااااااااااااااه 3 شهور كلما اتت بعثه من مصر للطيران يبحث عن اسمه بين الوافدين وفي كل اسبوع ولاكثر من مرة يبحث ولا يجده ثم يبحث مرة اخرى!!!

يقول الطيار : احترمته كثيرا وعلى حسب عاداتنا قمت بفتح الظرف واخذت منه 150 دولار واعطيته 150 اخرين تعبيرا عن امتناني!!

فأحمر وجه الموظف وغضب وقال لي : هذا واجبي اتعطيني ثمن لامانتي واداء واجبي!!

يقول الطيار : فاحمر وجهي انا منه خجلا .. " كنت اريد ان اخبره ان هذا هو المتبع لدينا في دولنا العربيه ولكني خجلت ان اخبره بذلك فاعطيه صوره سيئه عن بلادنا "

فقلت له :
انا اسف ..سامحني هل يمكنني ان اعزمك على العشاء هذه الليله؟! " قائلا في نفسي اشكره بطريقه اظرف "

فقال لي : اسف لن استطيع ان اقبل بهذه العزومه لاني سأشعر بنفس الشعور انها بمقابل ..ربما المره عندما تأتينا المره القادمه !!

يقول الطيار : حزنت على حال بعض الناس بدولنا العربيه وخجلت من نفسي لقد علمني درس لن انساه ..

" انني عندما اؤدي واجبي المطلوب مني فلا يصح ان انتظر لذلك مقابل"

"القصه منقوله على لسان احد الدعاه"
------------------------------------------
هل تعلمت شيئا من هذه القصه؟!

ما يتطلبه عملك لا يحتاج الى مقابل زياده لاداءه .. الامانه في العمل لا تقدر بثمن اصلا فكيف تقدر ثمنها انت بالزهيد من المال!! ..

" ليت الكثيرين لدينا يتعلمون ان الامم ما نهضت الا بسبب امانتهم في العمل وحتى في الحياه العامه"

قصة مؤثرة...

يقول احد الشباب :

في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة ، و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛ لأنني لا آكل في البيت ، و لأنني كنت أقضي معظم النهار نائما و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ، فما كان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام و نوعه ، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير
بالمواعيد المهمة ، و هكذا مرت فترة طويلة من مراهقتي على هذا الحال ، و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ، و في الصباح فوجئت بأبي يوقظني و الدموع في عينيه ، لقد ماتت أمي ، كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناها و تقبلنا العزاء ،و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان ،و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها

أشعر اني متعبة عندما تاتي ايقظني لتاخذني للمستشفى
[وقضى ربُكَ آلآ تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا].

احسن معاملتك لوالديك قبل فوات الاوان

الظلم

ﻳُﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﻇﻔًﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺫﺍﻫﺒًﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻣﻌﻪ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ، ﺭﺃﻯ ﺟﺮﻭ ﻛﻠﺐ ﺭﺍﺑﺾ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ.. ﻓﻤﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺮﻭ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺎﻝ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼ‌ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﺮﻭ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﺑﺮﺍﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻟﻴﻄﺄ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺠﺮﻭ ﻓﻘﻂ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺋﺮ ﺟﺴﺪﻩ.. ﻭﻓﻌﻼ‌ً ﻭﻃﺌﺖ ﻋﺠﻼ‌ﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﺪﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺮﻭ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﺮﻫﻤﺎ ﺗﺤﺖ ﻋﺠﻼ‌ﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ، ﺛﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯﻧﺎ ﺍﻟﺠﺮﻭ ﻭﻗﺪ ﺧﻠﻔﻨﺎﻩ ﻭﺭﺍﺀﻧﺎ ﻳﻌﻮﻱ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻷ‌ﻟﻢ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺇﻻ‌ ﺃﻥ ﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﻘﻬﻘﻬﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻣﺴﻴﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ، ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ : ــ ﻭﺃﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ـ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻌﻄﻠﺖ ﺑﺼﺎﺣﺒﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻄﻊ ﻓﻴﻪ ﻳﺪﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺮﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻄﻞ ﻓﻲ ﺍﻹ‌ﻃﺎﺭ ﻓﻨﺰﻟﻨﺎ ﻧﺼﻠﺤﻪ ﻭﺭﻓﻊ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺮﺍﻓﻌﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ﻓﺎﻧﻜﺴﺮﺕ ﺍﻟﺮﺍﻓﻌﺔ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺜﻘﻠﻬﺎ ﻭﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺠﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻳﺪﻱ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ ﺻﻴﺎﺣﺎً ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻓﻔﺰﻋﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺟﻬﺪﻱ ﺃﻥ ﺃﺭﻓﻊ ﻋﺠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺇﺫﺍ ﺑﺼﺎﺣﺒﻲ ﻗﺪ ﺍﺳﻮﺩّﺕ ﻳﺪﺍﻩ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻠﻒ ﻭﻳﻘﺮﺭ ﺍﻷ‌ﻃﺒﺎﺀ ﺑﺘﺮﻫﺎ. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑُﺘﺮﺕ ﻛﻤﺎ ﺑﺘﺮ ﻳﺪﻱ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺮﻭ .. ﻭﻻ‌ ﻳﻈﻠﻢ ﺭﺑﻚ ﺃﺣﺪﺍ .

"ﻫﺬﺍ ﻋﺪﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻤﻦ ﻇﻠﻢ ﻛﻠﺒﺎ ﻓﻜﻴﻒ
ﺑﻤﻦ ﻳﻈﻠﻢ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ !!"

" ﻻ‌ ﺗﻈﻠﻤﻦ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻘﺘﺪﺭﺍ ..
ﻓﺎﻟﻈﻠﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﺑﻌﻘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺪﻡ ..
ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻴﻨﻚ ﻭ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻣﻨﺘﺒﻪ ...
ﻳﺪﻋﻮ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺗﻨﻢ ~**

Wednesday, November 13, 2013

مدونات من عشق الكتابة


إحذر ثلاث دمعات

1-دمعة المظلوم
2-دمعة اليتيم
3-دمعة أمك
إذا نزلت إحدى هذه الدمعات فتحت لنفسك جهنم

إذا رأيت من تحب فأبتسم سيشعر بحبك، وإذا رأيت عدوك أبتسم سيشعر بقوتك، وإذا رأيت من تركك أبتسم سيشعر بالندم، وإذا رأيت من لا تعرفه أبتسم وستأخذ أجرك .. قليل من يفهمها

المزح بالكتابة قد يفهم خطأ بسبب عدم توفر تعابير الوجه ونبرة الصوت .. فكن دقيقا في إختيار كلماتك فاغلب الناس نفسيات

نحن في زمن العجائب .. فالأمير يكتب قصائد الحزن والفقير يكتب قصائد الفرح

المتعة في الحياة أن تعيشها على طريقتك وليس على طريقة الآخرين

إنكار الجميل هو أن يكسر الأعمى عصاه بعد أن يبصر

صحيح المياه تعود إلى مجاريها لكنها لا تعود صالحة للشرب

لا تحاول التدقيق في كل شيء ربما تفهم غلط وتخسر الكثير من حولك بسبب تفكيرك

العمر لن يتكرر .. فلا تخسر وقتك، وأجعل الإبتسامة عنوانك

الأحمق يتكلم بما سيعمل .. والمغرور يتكلم بما عمله .. والعاقل يعمل ولا يتكلم

ليس العيب أنك لا تسأل أبدا بل العيب أنك لا تسأل إلا للحاجة

لا تتعاطف مع أشخاص فشلوا في الأحتفاظ بك، فلا تصدق أن غفرانك للزلات يزيد من حجمك في أعينهم، فقد أنتهى زمن الكريم الذي إذا أكرمته ملكته

لا يوجد فرق بين لون الملح ولون السكر .. فكلاهما نفس اللون .. ولكن ستعرف الفرق بعد التجربة! كذلك هم البشر

دائما .. ستكون هناك قلوب لن تكرهك مهما أهملتها، وقلوب لن تحبك مهما أكرمتها، فأحسن الإختيار

أغلب الذين يتحدثون عن عيوب الناس هم أناس لا ينتبهون لعيوبهم الكبرى ومنها أنهم يتحدثون عن عيوب الناس

الأصدقاء لا يتغيرون بل نحن نتسرع في أن نطلق على البعض أصدقاء

في حياة كل إنسان مأساتان .. المأساة الأولى عندما يفتقد الحب .. أما الثانيه فهي عندما يجده

عندما تتحدث النقود تسكت الحقيقة

بعض الناس سوف يتركونك ولكن هذه ليست نهاية قصتك بل هي نهاية دورهم في قصتك لا أكثر

لن تستطيع تغيير شكلك لتصبح أجمل في عيون الناس ولكنك تستطيع التحكم بأخلاقك وتجميل أدبك لتكون أجمل ما رأت عيون الناس

نحن مجتمع أن أردنا العجلة قلنا خير البر عاجله .. وأن أردنا المماطلة قلنا كل تأخيره فيها خيره .. المسألة مزاجية لا أكثر

نصيحة .. لا تطلب الحاجة من الشخص مرتين .. الأولى لك معزه، والثانيه تراها لك مذله

عمر الورد ما قال محتاج للماء .. إما تسقيه وإلا يموت بهداوة .. وعمر البشر ما تشعر بقيمة الحي .. إلا إذا مات وودع حياته

عندما يكبر الإنسان يكتب بقلم حبر وليس رصاص .. حتى يتعلم أن محو الأخطاء لم يعد سهلًا..!

الحياة أمل .. لا يوجد فيها ما يسمى بالمستحيل

هناك أشياء جميلة لا ترى بالعين المجردة يراها فقط من يبحث عن الجمال في زحمة البشر

وصفت بالغرور، ليس لشيء! فقط لانني ﻻ أخالط .. السفهاء والمنافقين

أكره الكذب وخاصة عندما يرتبط بالمشاعر ..
نصف الراحة عدم مراقبة الآخرين .. ونصف الأدب عدم التدخل في ما لا يعنيك .. ونصف الحكمة الصمت.!

همسة أخيرة • لا يهمني شكلك، قبيلتك، لون بشرتك، عمرك، منصبك ولا أموالك .. تهمني شخصيتك وعقليتك وأخلاقك وعلى هذا الاساس ستستمر علاقتي معك وسأحترمك جدا .. هذه هي المبادئ الطيبة

Monday, November 11, 2013

الصلاة

روي أن أنس بن مالك رضي الله عنه كان يبكي كلما تذكر فتح "تستر"..

و"تستر" كانت مدينة فارسية حصينة حاصرها المسلمون سنة ونصف بالكامل، ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتحاً مبيناً.. وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون..

فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما يتذكر موقعة تستر ؟!

لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل، وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن، ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم ومائة وخمسين ألف فارس، وكان قتالاً في منتهى الضراوة.. وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت، وتحمل الخطر على الجيش المسلم..

موقف في منتهى الصعوبة.. وأزمة من أخطر الأزمات!..

ولكن في النهاية – بفضل الله - كتب الله النصر للمؤمنين.. وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً، وكان هذا الانتصار بعد لحظات من شروق الشمس !!

واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح قد ضاعت في ذلك اليوم الرهيب !!

لم يستطع المسلمون في داخل هذه الأزمة الطاحنة والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده!!

ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه لضياع صلاة الصبح مرة واحدة في حياته.. يبكي وهو معذور، وجيش المسلمين معذور، وجيش المسلمين مشغول بذروة سنام الإسلام.. مشغول بالجهاد.. لكن الذي ضاع شئ عظيم!..

يقول أنس: وما تستر ؟! لقد ضاعت مني صلاة الصبح، ما وددت أن لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة !!

هنا نفهم لماذا كان ينتصر هؤلاء ..

ما هو قدر صلاة الفجر
فى حياتنا .. ؟؟
هؤلاء الناس ضحوا بحياتهم فى سبيل الله .. هل نقدر نحن أن نضحى بنومة فى سبيل الله ..
اذا لم نقدر .. فأى نصر نأمل ؟

اللهم أهدنا الى ما تحب و ترضى .. اللهم أمين ..
تستر هي ( الأحواز ) حالياً

يوم فقدت الصلاة قيمتها في قلوبنا و حياتنا، فقدنا عزنا و شرفنا و ضاقت علينا الدنيا و تكالبت علينا الأمم .. اللهم ردنا إلى ديننا رداً جميلا ~**

كلام جميل

*♥♥♥ 
.ﻟـــﻮ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺍﻻ‌ﺧــــــــــــــﻼ‌ﻕ ﺗــــــﻘــــــــﺪﺭ ﺑـــﺎﻟــــﻤــــﺎﻝ ،،!!

ﻟــﻜــــــــــــــــــــــﺎﻥ ﺍﻟــﺼــــــــــــــــﺪﻕ ﺍﻏــــــــﻼ‌ﻫــــــــــﺎ ،، !!

ﻭﻛــــﺎﻥ ﺍﻟـــــﻌــــــــــــــــﺪﻝ ﺳــﻠـــﻌــــــــــــﺔ ﻧـــــــــــﺎﺩﺭ...ﺓ ،،!!

ﻭ ﺍﻟـــــــــــﺮﺣﻤـــــــــــــﺔ ﺗـــﺤــﺘــــــــﺎﺝ ﺗــﻨــﻘــﻴـــــــــــﺐ ،،!!

ﻓــﻲ ﺟــــــــﺒــﺎﻝ ﺍﻟــﻘـﻠـــــــﻮﺏ ﺍﻟـــﻘــــــﺎﺳـﻴــــــــــــــ ــــﺔ ،،!!

ﻭﺍﻟـﻨــﺎﺱ ﺗـﺴـــﺎﻓـــــﺮ ﺍﻟـﻲ ﺍﻗــﺼـــــــﻲ ﺑـــﻘــــــــﺎﻉ ﺍﻻ‌ﺭﺽ ،،!!

ﻟـــﺘـــﺸــﺘـــﺮﻱ ﺟــــــﺮﺍﻣـــــﺎﺕ ﻣـــــــــــﻦ ﺍﻻ‌ﺧــــــــﻼ‌ﺹ ،، !!

الحجر والكنز

قالت الأم لزوجة ابنها مبتسمه بعد انقضاء شهر العسل
لقد تمكنتى ان تجعلى ابنى يلتزم بالصلاة فى المسجد
نجحتِ فى ثلاثين يوما فيما فشلت فيه انا فى ثلاثين عاما
وامتلأت عيناها بالدموع

ردت زوجة الابن قائله : هل تعلمى يا امى قصة الحجر والكنز
يحكى انه كان هناك حجرا كبيرا يعترض طريقا لمرور الناس فتطوع رجل لكسره وازالته
حاول الرجل وضرب الحجر بالفأس 99 مرة ثم تعب
ثم مر به رجلا فسأله ان يعاونه .. وفعلا تناول الرجل الفأس
وضرب الحجر الكبير فأنفلق من اول ضربه
وكانت المفاجأة ان هناك صرة مملوءه بالذهب تحت الصخرة
فقال الرجل :هى لى انا فلقت الحجر
فتخاصم الرجلان الى القاضى
قال الاول : ليعطنى بعض الكنز انا ضربت الحجر 99 ضربه ثم تعبت
وقال الاخر: الكنز كله لى انا الذى فلق الحجر
فرد القاضى للاول 99 جزء من الكنز ولك يا من فلقت الحجر جزءا واحدا
يا هذا لولا ضرباته ال99 ما انفلق الحجر فى المئه

ﺍﻟﺤﺴﺪ


ﺟﻠﺲ ﺷﺎﺏ ﻓﻘﺪ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 26 ﻋﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﻣﻘﻬﻰ ﻳﻘﻊ
ﻭﺳﻂ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ، ﻭﺑﺪﺃ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺗﺠﻲﺀ
ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝٍ : " ﺁﻩ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺴﺖ
ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ، ﺃﻧﺎ ﻓﻬﻴﻢ ﻭﺫﻛﻲ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ."
ﻣﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ .. ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ
ﻭﻳﺮﺩﺩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ، ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﻣﻮﻇﻒ ﻗﺎﻝ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻣﻜﺎﻧﻪ ،
ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﻝ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﻟﻲ ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺷﺨﺼﺎً
ﺑﺜﻴﺎﺏ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻗﺎﻝ ﻫﻲ ﺃﺟﻤﻞ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻲ .
ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﻦ .. ﻓﻤﺮ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﺃﺳﺒﻮﻋﺎﻥ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺤﺚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻦ
ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺤﺴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻳﺠﻠﺲ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻪ ﻭﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺩﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺤﺴﻮﺩ ﻟﻬﺰ ﺭﺃﺱ
ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻣﻊ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ
ﻏﻀﺐ ﻷﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﻬﺰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ .
ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ؛ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ، ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : " ﻳﺎ ﻫﺬﺍ ... ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻬﺰ
ﺑﺮﺃﺳﻚ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﻨﻲ؟ ."
ﻓﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : " ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻓﺄﻧﺎ
ﻋﻤﺮﻱ 65 ﻋﺎﻣﺎً ."
ﺷﻌﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : " ﺃﻋﺘﺬﺭ ، ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻫﺰ
ﺍﻟﺮﺃﺱ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ؟ ."
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : " ﻻ ﺃﺳﺨﺮ ﻣﻨﻚ ﻟﻜﻨﻚ ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ﺑﺸﺒﺎﺑﻲ ،
ﻓﻘﺒﻞ 30 ﻋﺎﻣﺎً ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺟﺌﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﻭﻗﻠﺖ ﻧﻔﺲ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﺭﺩﺩﺗﻪ ﺩﻭﻣﺎً ﻗﺎﺋﻼً ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻀﻞ ... ﻛﺒﺮ
ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﺗﺴﻊ ﻭﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﺃﺅﻣﻦ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ
ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺷﻴﺌﺎً "
ﺍﻟﺸﺎﺏ : "ﺇﺫﻥ؟ "
ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : " ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻭﺃﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻲ،
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺃﻧﻚ ﺟﺌﺖ ﻫﻨﺎ ﻓﺘﺮﺩﺩ ﻣﺎ ﺃﺭﺩﺩﻩ ﻣﻨﺬ 30 ﻋﺎﻣﺎً ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻧﺎ
ﺃﻫﺰ ﺭﺃﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻚ ﻷﻗﻨﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﻓﻤﺎ ﺯﻟﺖ ﺃﺭﻯ
ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻷﻓﻀﻞ ."
ﺻﻌﻖ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﺃﺳﻮﺃ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻬﻮ ﻻ
ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺨﻴﺮ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺃﺑﺪﺍً ، ﻭﻋﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﺠﻠﺲ
ﻫﻨﺎﻙ 30 ﻋﺎﻣﺎً ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻳﺮﺩﺩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻟﻜﻨﻪ لم ﻳﻐﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺷﻴﺌﺎً.
ﻳﻘﻮﻝ ﺟﻮﺭﺝ ﻫﻴﻐﻞ : " ﺍﻟﺤﺴﺪ ﺃﻏﺒﻲ ﺍﻟﺮﺫﺍﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ

ﻳﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺑﺄﻳﺔ ﻓﺎﺋﺪﺓ ".

Friday, November 8, 2013

ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ



ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ
ﻭﺟﺎﻝ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ
ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺎﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻠﻌﺐ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻘﺮﺃ ﻭﺁﺧﺮ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻏﻔﻮﺓ
ﺑﺪﺍ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﺴﺄﻡ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺇﻣﺮﺍﺓ
ﺫﺍﺕ ﻗﻮﺍﻡ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻣﺸﻴﺔ ﻛﺎﻟﻄﺎﻭﺱ
ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﻼ‌ﻣﺢ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ
ﻭﻗﺎﺭﻧﻬﺎ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ
ﺭﺍﻗﺐ ﻣﺸﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻪ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ‌ﺣﻆ ﻃﻔﻼ‌ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ
ﺗﺤﺴﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ
ﻭﻛﻢ ﺧﺠﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻣﻨﻪ
ﻭﺍﻛﺘﺸﻒ ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻃﻔﻠﻪ !!!!!!!!!!!!!!!.

حيث يذهب الجميع


ﻗرر ﺍﻥ ﻳﺠﺮﺏ ﺍلﻟﺬﺓ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻻ‌ﻭﻝ ﻣﺮﺓ

ﻓﺎﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺑﻠﺬﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺍﺳﺘﻘﻞ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺴﺎﺋﻖ ﻣﻊ ﻏﻤﺰﺓ
ﺍﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﺬﻫﺐ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻭﺃﺭﺍﺡ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻔﻜﺮ
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﺳﻤﻊ ﻋﻨﻬﺎ
ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺮﺑﻬﺎ
ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻻ‌ﺗﺮﺍﻫﻦ ﺍﻻ‌ ﻓﻲ ﺍﻻ‌ﻓﻼ‌ﻡ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ
ﻓﻜﺮ ﻭﻓﻜﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﺣﺲ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻔﺖ
ﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﺮﺃﻯ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻭﻻ‌ﻳﺸﺒﻪ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﺑﺸﻴﺊ
ﻭﻋﻨﺪ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺑﺮﻭﺩ ﺍﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺻﺎﺡ ﺑﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ
ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ
ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺑﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﺍﻟﻨﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻴﻠﻴﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻳﺎﺗﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻘﺒﺮﺓ

ﻓﺮﺟﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ

ﻭﺭﻛﺐ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ !!!!!!!!!!!!!!!!


نظرات وقحة



ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ

ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﻼ‌ﻗﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﺭﺗﺸﻔﺖ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺟﺎﻟﺖ ﺑﻨﻈﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻓﺮﺃﺕ ﺷﺎﺑﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ
ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻩ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺍﺧﺘﻠﺴﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻓﺮﺃﺗﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻ‌ﺑﺘﺴﺎﻣﺔ , ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﺎﺣﺔ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ
ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﺎﺏ
ﻭﻟﻜﻤﻪ ﻟﻜﻤﺔ ﻗﻮﻳﺔﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻃﺎﺣﺘﻪ ﺍﺭﺿﺎ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺸﺎﺑﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺭﺟﻮﻟﺔ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ
ﻭﺩﻓﺎﻋﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻮﻗﺤﺔ
ﻭﺧﺮﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻳﺪﺍ ﺑﻴﺪ

ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻧﻬﺾ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ

ﻭﺿﻊ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﻭﺭﻓﻊ ﻋﺼﺎﻩ ﻭﺗﺤﺲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ !!!!!!!!!!


العزيمة والاصرار

التحق شاب أمريكي يدعى " والاس جونسون " بالعمل في ورشه كبيره لنشر الأخشاب، وقضى الشاب في هذه الورشة أحلى سنوات عمره، حيث كان شابا قويا قادرا على الأعمال الخشنة الصعبة

وحين بلغ سن الأربعين وكان في كمال قوته، وأصبح ذا شأن في الورشة التي اشتغل بها لسنوات طويلة ولكن فوجئ برئيسه في العمل يبلغه أنه مطرود من الورشة وعليه أن يغادرها نهائيا بلا عوده

في تلك اللحظة خرج الرجل إلى الشارع بلا هدف، وبلا أمل وتتابعت في ذهنه صور الجهد الضائع الذي بذله على مدى سنوات عمره كله، فأحس بالأسف الشديد وأصابه الإحباط واليأس العميق وأحس كما قال وكأن الأرض قد ابتلعته فغاص في أعماقها المظلمة المخيفة

لقد أغلق في وجهه باب الرزق الوحيد، وكانت قمة الإحباط لديه بأن ليس لديه ولدى وزوجته شيء من مصادر الرزق غير أجرة العمل من ورشة الأخشاب، ولم يكن يدري ماذا يفعل

وذهب إلى البيت وابلغ زوجته بما حدث، فقالت له زوجته ماذا نفعل؟

فقال: سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل في مهنة البناء

وبالفعل كان المشروع الأول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده، ثم توالت المشاريع الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة
وفى خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل أصبح مليونيراً مشهورا

إنه " والاس جونسون " الرجل الذي أنشأ وبنى سلسله فنادق هوليدي إن

أنشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم

يقول هذا الرجل في مذكراته الشخصية، لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذي طردني، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ولم أفهم لماذا، أما الآن فقد فهمت إن الله شاء أن يغلق في وجهي باباً ليفتح أمامي طريقا أفضل لي ولأسرتي

الحكمة

دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً

وتعامل مع معطيات حياتك ..... وابدأ من جديد بعد كل موقف

فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه باستطاعتنا أن نكون أفضل بوجود العزيمة والإصرار

ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻩ ﺑﻨﻴﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻋﻼّﺗﻪ ﺧﻔﻴﻪ

ﺳﺄﻝ رجل صديقه القديم بعد لقاء جمع بينهما بالصدفة :
لم ﺟﺴﻤﻚ ﻫﺰﻳﻞ ﻭﺛﻴﺎﺑﻚ ﻭﺳﺨﺔ إلى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ؟

ﻗﺎل صديقه: ﺃﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭتركت ﺷﻐﻠﻲ ..
ﻭ أوﻵدي ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺗﺰﻭﺟﻮﺍ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻨﻰ ﻟﻪ بيتا ﺧﺎﺹ ﻭرحل بأهله وما عاد يلتفت إلينا ..
ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻻ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﻃﺒﺦ ﻭﻏﺴﻴﻞ ،
ﻭﻣﺎﻋﻨﺪﻧﺎ من ﺍﺣﺪ ﻳﺨﺪﻣﻨﺎ ﺃﻭ ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ...

ولكني استغرب من ﺣﺎﻟﻚ و صحتك الحسنة ، ﻣﻼﺑﺴﻚ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭﻣﻜﻮﻳﺔ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺜﻠﻲ ﻵ تقوى على عمل ، و ﺑﻨﺎﺗﻚ كلهن ﺗﺰﻭجن ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻵ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. فكيف هذا ؟

ﻗﺎل ﻟﻪ : إﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ تأتينا مع طفليها صبآح ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻄﻮﺭﻧﺎ ﺗﻔﻄﺮﻧﺎ ﻭﺗﻐﺴﻞ ﻣﻼﺑﺴﻨﺎ ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ...
ﻭإﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ موعدها ﺍﻟﻈﮭﺮ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﺗﻜﻮﻱ ﻣﻼﺑﺴﻨﺎ
ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ...
ﻭ أما ﺍلصغرى تزورنا ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﺸﺎﺀﻧﺎ ... ﺗﻌﺸﻴﻨﺎ
ﻭتجالسنا أحيانا حتى نغفو و لا تترك لنا حآجة .
ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ما معنى ﻫﺬﺍ؟
ﻗﺎﻝ صديقه : ﻵ ، ماذا يعني ... ؟
قال له: ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻳﻨﺎﻡ و ﻫﻮ مرتاح ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻳﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻉ !

و مثل ﻫﺬﻩ ﺍلقصة و شبيهات بها تحصل و ﻵ نعني أن كل اﻷوﻵد غير بآرين بأهلهم ،

يقول أجدادنا : " ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻋﻨﺪﻩ ﺑﻨﻴﻪ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻋﻼّﺗﻪ ﺧﻔﻴﻪ "

فاﻟﺒﻨﺎﺕ ﻧﻌﻤﺔ وهن الركن الحنون في كل بيت و ﻵ يكرمهن إلا كريم كما أوصانا رسولنا
و لمن أحسن تربيتهن و نبآتهن أجر عظيم

اقوال الشعراوي

◕ أعجبني قول الشعراوي رحمة الله عليه : ◕ 
-=-=-=-=-=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-

1- إذا أهمّك أمر غيرك ،
فأعلم بأنّك ذو... طبعٍ أصيل ..

2- وإذا رأيت في غيرك جمالاً ،
فأعلم بأنّ داخلك جميل ..

3- وإذا حافظت على الأخوة ،
فأعلم بأنّ لك على منابر
النور زميل ..

4- واذا راعيتَ معروف غيرك ،
فأعلم بأنّك للوفاء خليل ..

5- من ابتغى صديقاً بلا عيب ،
عاش وحيداً ..

6- من ابتغى زوجةً بلا نقص ،
عاش أعزباً ..

7- من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ،
عاش باحثاً ..

8- من ابتغى قريباً كاملاً ،
عاش ناقصا ..

" رحمـة الله عـليـك شيخنـا الجـليـل "

المعلم والتلميذ


ﺳﺄﻝ ﻋﺎﻟﻢ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ : ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﺻﺤﺒﺘﻨﻲ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ : ﻣﻨﺬ 33 ﺳﻨﺔ ...
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﻌﻠﻤﺖ ﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ : ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ...
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ : ﺇﻧﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺇﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺍﺟﻌﻮﻥ ﺫﻫﺐ
ﻋﻤﺮﻱ ﻣﻌﻚ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺇﻻ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ؟
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ : ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻟﻢ ﺃﺗﻌﻠﻢ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻻ
ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺃﻛﺬﺏ ...
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ : ﻫﺎﺕ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻷﺳﻤﻊ ...
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ :
ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺃﻧﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻳﺤﺐ ﻣﺤﺒﻮﺑﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺮ
ﻓﺎﺭﻗﻪ ﻣﺤﺒﻮﺑﻪ ﻓﺠﻌﻠﺖ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻣﺤﺒﻮﺑﻲ
ﻓﺈﺫﺍ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻌﻲ .
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﺃﻧﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
" ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﻑ ﻣﻘﺎﻡ ﺭﺑﻪ ﻭﻧﻬﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﻦ
ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺄﻭﻯ "
ﻓﺄﺟﻬﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺣﺘﻰ
ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ
ﺃﻧﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﺮﺍﻳﺖ ﺃﻥ ﻛﻞ
ﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺷﻲﺀ ﻟﻪ ﻗﻴﻤﺔ ﺣﻔﻈﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ
ﻳﻀﻴﻊ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
" ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻕ "
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﺷﻲﺀ ﺫﻭ ﻗﻴﻤﺔ ﻭﺟﻬﺘﻪ
ﻟﻠﻪ ﻟﻴﺤﻔﻈﻪ ﻋﻨﺪﻩ .
ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ
ﺃﻧﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻛﻞ ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ
ﺑﻤﺎﻟﻪ ﺃﻭ ﺣﺴﺒﻪ ﺃﻭ ﻧﺴﺒﻪ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
" ﺇﻥ ﺃﻛﺮﻣﻜﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺗﻘﺎﻛﻢ "
ﻓﻌﻤﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺣﺘﻰ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻛﺮﻳﻤﺎ .
ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ
ﺃﻧﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﻫﻢ ﻳﻄﻌﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﻳﻠﻌﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ
ﻭﺃﺻﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
" ﻧﺤﻦ ﻗﺴﻤﻨﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ "
ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻭﺍﺟﺘﻨﺒﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ
ﺍﻟﻘﺴﻤﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻋﻨﻲ .
ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ
ﺃﻧﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﻌﺎﺩﻱ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ
ﻭﻳﺒﻐﻲ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﻳﻘﺎﺗﻞ
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
" ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻟﻜﻢ ﻋﺪﻭ ﻓﺎﺗﺨﺬﻭﻩ ﻋﺪﻭﺍ "
ﻓﺘﺮﻛﺖ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺗﻔﺮﻏﺖ ﻟﻌﺪﺍﻭﺓ
ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺣﺪﻩ .
ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﻪ
ﺃﻧﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻜﺎﺑﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺬﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺮﺯﻕ
ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻪ ﻭﻧﻈﺮﺕ
ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ
" ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﺭﺯﻗﻬﺎ "
ﻓﻌﻠﻤﺖ ﺃﻧﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺍﺏ
ﻓﺎﺷﺘﻐﻠﺖ ﺑﻤﺎ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻣﺎ ﻟﻲ ﻋﻨﺪﻩ .
ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ
ﺃﻧﻲ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﻛﻞ ﻣﺨﻠﻮﻕ
ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻣﺜﻠﻪ،
ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻌﺘﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ
ﺻﺤﺘﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰﻩ . ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
" ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﺣﺴﺒﻪ "
ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ : ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ .

Tuesday, November 5, 2013

فصـــــول السنــــة الاربـــــع !!

يحكـــــــى انـــــه...كان لرجل أربع أبناء ..أراد أن يعلمهم درس رائع فى الحياة الا يحكموا على الامور بسرعة و لا تكن نظرتهم سطحية
لذلك أرسلهم الى مكان بعيد حيث توجد شجرة كبيرة و طلب من كل منهم أن يصف الشجرة له
فذهب الابن الاكبر فى فصل الشتــــــــاء
و ذهب الثانى فى الربيــــــــع
والثالث فى الصيــــــــف
و الاصغر فى الخريــــــف
عندما عادوا من رحلتهم البعيدة جمعهم معا و طلب من كل منهم ان يصف ما رأه.

فقال الاول ان الشجرة كانت قبيحة و جافة

بينما قال الثانى أنها كانت مورقة و خضراء

و تعجب الابن الثالث قائلا انها مغطاة بورود ذات رائحة جميلة و تبدو غاية فى الروعة و الجمال

و أنهى الابن الاصغر الكلام معلقا انها كانت مليئة بالثمار و الحياة

فشرح الاب مفسرا كلامهم جميعا
انه صحيح لان كل منهم ذهب فى موسم مختلف
لذلك لا يجب ان تحكم على شجرة أو شخص فى موسم او موقف بعينه
لذلك اذا أستسلمت فى وقت الشتاء فستخسر كل جمال الربيع

والاحساس الرائع فى الصيف و الحياة المثمرة التى فى الخريف
-----------------------------------------------------------------------
العبـــــــــــــــــــــــرة

لا تدع الالم الذى يحدث لك فى موسم معين يجعلك تخسر الفرح فى الاخرين

لا تحكم على الحياة فى موقف او مظهر واحد

حاول ان تعبر فوق المواقف الصعبة و الظروف المرة لان الله يعد لك أوقات احلى و حياة أفضل