Sunday, September 29, 2013

فتـــــاة تأخــــــرت فــى الـــــــزواج



تقــــــول الفتـــــــاة :

تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إلي, لكني لم أجد في أحدهم مايدفعني للارتبط به, ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر حتي بلغت سن الرابعة والثلاثين وبدأت اعانى من تأخر سن الزواج ..

وفى يوم تقدم لخطبتى شاب من العائله وكان اكبر منى بعامين وكانت ظروفه الماديه صعبه ولكنى رضيت به على هذا الحال ..

وبدأنا نعد الى عقد القران وطلب منى صوره البطاقه الشخصيه حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بي وتطلب منى ان اقابلها فى اسرع وقت

وذهبت اليها واذا بها تخرج صورة بطاقتى الشخصيه وتسألنى هل تاريخ ميلادى فى البطاقه صحيح ..

فقولت لها نعم

فقالت اذا انتى قربتى على الاربعين من عمرك

فقولت لها انا فى الرابعه والثلاثون

قالت الامر لا يختلف فانتى قد تعديتى الثلاثون وقد قلت فرص انجابك وانا اريد ان ارى احفادى ..

ولما تهدأ الا وقد فسخت الخطبه بينى وبين ابنها

ومرت عليا ستة اشهر عصيبه قررت بعدها ان اذهب الى عمرة لاغسل حزنى وهمى فى بيت الله الحرام

وذهبت الى البيت العتيق وجلست ابكى وادعو الله ان يهيء لي من أمري رشدا,

وبعد ان انتهيت من الصلاه وجدت امرأه تقرأ القرآن بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة (وكان فضل الله عليك عظيما) فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة,

فجذبتنى هذه السيده اليها وأخذت ترد عليا قول الله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضي ) ..

والله كأنى لاول مره اسمعها فى حياتى فهدئت نفسى وانتهت مراسم العمره وقررت الرجوع الى القاهره وجلست فى الطائر بجوار شاب ووصلت الطائره الى المطار ونزلت منها لاجد زوج صديقتى فى صاله الانتظار وسألناه عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها.

ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة , ثم غادرت المكان بصحبة والدي ..

وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتي وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة لأن خير البر عاجله ..

وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة.. واستشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي فشجعني علي زيارة صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا.

وزرت صديقتي .. ولم تمض أيام أخري حتي كان قد تقدم لي .. ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء حتي كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل في السعادة ...

وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة وجدت في زوجي كل ماتمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي,

غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل, وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قد تجاوزت السادسة والثلاثين وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب ...

وذهبنا إلي طبيبه كبيره لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل, وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها فوجئت بها تقول لي إنه لا داعي لإجراء بقيتها لأنه مبروك يامدام..أنتى حامل !

ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني, وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه, وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلي تأخري في الحمل إلي سن السادسة والثلاثين .

ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة وبعد أن أفقت دخلت علي الطبيبه وسألتني مبتسمة عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها بأني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه.. فوجئت بها تقول لي:
إذن مارأيك في أن يكون لديك الحسن والحسين وفاطمة !

ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهى تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي إن الله سبحانه وتعالي قد منَّ علي بثلاثة أطفال, وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة مني بي لكبر سني, وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توءم لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي لا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل ويزداد خوفي

فبكيت وقولت ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )

قال الحق سبحانه وتعالى ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا

الأنثى

من اجمل ما كتب بقلم الدكتور عائض القرني

الأنثى : كالقهوة ، إذا أهملتها أصبحت باردة ، حتى في مشاعرها .

عندما تصمتُ الأنثى أمامَ من تُحب ، تأتي الكلمات على هيئةِ دموع !! .

الأنثى : في البداية تخاف أن تقترب منك ، وفي النهاية تبكي حين تبتعد عنها . قليل من يفهمها .

الأنثى : لا تريد منكَ المستحيل ، هي فقط تريدك أن تكون مثل الرجل الذي تتمناه أنت لَشقيقتك ..

الأنثى : إما كيد عظيم ، أو حب عظيم ! . وأنت من يحدد أيها الرجل ، فإن مكرت بها مكرت بك ، وإن أحببتها عشقتك

الأنثى : تداوي وهي محمومة ، وتواسي وهي مهمومة ، وتسهر وهي متعبة ، وتحزن مع من لا تعرف ، .

الأنثى : تُحِب أن تُعامل كطفلة دائماً مهما كَبُرت .
لا 'تطرق' باب قلب الأنثى ، وأنت لا تحمل معك حقائب 'الإهتمام' .
عندما تغار الأنثى : ارسم قُبلةً عَلى يديها ، دعها تشْعُر بأنها نعمةٌ من الله لديك .

الأنثى : وإن قست ؛ فإنها لا تخلو من مشاعر العطف ، والرأفة . .
لا يحتمِلُ جُنون الأنثى وغِيرتُها ، إِلا رجُلٌ أحبّها بِصدْق .

ليس عيِباً ان يتعلم الرجَل من قلب الأنثى شيئا يجعله أكَثر إنسانية ، ورقة .

الأنثىْ : تَخشىْ الخيانْة ، وَالفقدانْ ، وَالغيابْ ، ولا تسَتطيع بسهولة نسيانْ غائبْ أحَبته ، تظل تراقِبهم منْ بعد .

للأنثى : أن تربي طفلاً بلا أب ، لكن لا يمكن أن يربي طفلاً بلا أم .
هنا روعه الأنثى .

كلام رائع يسلم قلمه وفمه ويده الدكتور : عايض القرني .

مَتى مآ كُنت 'رجُل' تكُن لك «امرأة» .
مَتى مآ كُنت 'ذكَر' تكُن لك «أنثى» .
مَتى مآ كُنت 'ملِك' تكُن لك «أميرة» .
مَتى مآ كُنت 'عاشِق' تكُن لك «متيمة» .
فلا تكُن 'لاشيء' وتُريدهآ أن تكون «كل شيء» !!

عندمآ تُنفخ فيك الروح .
ج/ تكون في بطِن اِمرأه .
عندمآ تبكِي .
ج/ تكون في حُضن اِمرأه .
وعندمآ تعشَق .
ج/ تكون في قلْب اِمرأه .

رفقاً بهآ .. فالاُنثى أمانة ،، مآ خُلِقَت لﻹهانة .

فلتحيا كل أنثي ... متزوجة ، أو عازبة ، أو مطلقة ، أو كانتّ أرملة .
ستظلين امرأة لم يزدها الزوااج كرامة .. ولن ينقصها الطلاق أنوثة

الإخلاص

عاد الزوج إلى المنزل ثملاً فكسر آنية فخارية ثم تقيأ وسقط أرضاً. فجاءت زوجته وسحبته إلى الأعلى وأخذته إلى السرير ثم قامت بتنظيف المكان.

عندما استيقظ الرجل في الصباح، توقع أن تكون زوجته غاضبة مما حدث ليلة أمس فدعا الله ألا تحدث

مشاجرة بينهما
.

تفاجأ الزوج حين وجد رسالة من زوجته تقول له فيها: "إفطارك المفضل جاهز على المائدة يا عزيزي. اضطررت إلى الخروج باكرة لأشتري الحاجيات الناقصة من البقال. سأعود
إليك مسرعة يا حبيبي. أحبك."

استغرب من كلامها اللطيف رغم ما اقترفه عندما كان مخموراً، فسأل طفله: "ما الذي حدث ليلة أمس؟"

فأجاب الطفل قائلاً: "عندما حاولت أم أن تسحبك إلى السرير وتنزع حذاءك وقميصك عنك، كنت ثملاً كالميت وقلت لها لا تعبثي معي يا امرأة، اتركيني وشأني فأنا رجل متزوج!"

العبرة : لا نشجع على ارتكاب الخطايا لكن الإخلاص يجعل الناس تتجاوز عن أخطائنا، فننصلح نحن ويسامحنا الأخرون !!~

كلام من ذهب


النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت ** أن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعـد المــوت يسكُنهـا ** إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فـــإن بناهـا بخير طـاب مسكنُـه ** وإن بناهــا بشر خــاب بانيـــها

أموالنا لــذوي الميراث نجمعُها ** ودورنا لخــراب الدهــر نبنيـــها

أين الملوك التي كانت مسلطــنةً ** حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائنٍ في الآفاق قـــد بنيت ** أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيــا وما فيــهـا ** فالمـوت لا شـك يُفـنـيـنا ويُفنيــها

لكل نفس وان كانت على وجــلٍ ** من المَنِـيـَّةِ آمـــالٌ تــقــــويـــهـــا

المرء يبسطها والدهر يقبضُهــا ** والنفس تنشرها والموت يطويها

إنــما المكــارم أخــــلاقٌ مطهـرةٌ ** الـدين أولها والعــقل ثـانـيــــها

والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا ** والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها ** والصبر تاسعــها والليـــن باقيــــها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها ** ولست ارشــدُ إلا حيـــن اعصيـــها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ** والجــار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتــــها ** والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيــها

أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل ** والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطيرتجري على الأغصان عاكفةً ** تسبـحُ الله جهراً في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ** بركعةٍ في ظــلام الليـل يحييها

ردوا الحقوق الى أهلها

كان لمالك بن دينار صاحب و مات هذا الصاحب فرآه مالك في المنام و قال له :

ماذا فعل بك ربك ؟

فقال له : - يا مالك انني محبوس عند باب الجنة و لم أدخلها .

فقال له مالك متعجبا : ولم !!!!!! و أنت كثير الصلاة والصوم والحج والصدقة!!!!!!!!!!

لماذا حُبست عند باب الجنة ؟

فقال له : لأنني استعرت إبرة من الجيران و مت قبل أن أردها و لم أوص أهلي بردّها .
وهي موجودة في بيتي في المكان الفلاني

-------------------------------------------
استيقظ مالك من منامه فزعا صديقه محبوس عند باب الجنة بسبب إبرة . ثم ذهب إلى أهل الميت و أخبرهم عن مكان الابرة فوجدها كما قال له صاحبه فردّها الى أصحابها .

فرأى صاحبه في المنام مرة أخرى و هو ينعم في رياض من رياض الجنة و قال له : يا
مالك فرّج الله كربك كما فرّجت كربي .

أقول : يا اخوتي ردوا الحقوق الى أهلها من استغاب أحدا فليستغفر له وليتصدق باسمه ، ومن أخذ أمانات من كتاب أو شريط أو مال فليؤد الأمانات الى أهلها ، من اغتصب مال أحد فليرجعه الى صاحبه فأنت تنسى والرب موجود لا ينسى وهو العدل المطلق 

Friday, September 27, 2013

من أعظم الأخطاء في التاريخ



1- باع جورج هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في استغلالها ، اكتشفت بها أكبر منجم للذهب على الإطلاق ، أصبح بعدها هذا المنجم مسؤولاً عن 70% من إنتاج الذهب في العالم

2- وفي إحدى ليالي 1696م أوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه ، ولكنه نسي إطفاء شعلة صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا "الخطأ" إلى اشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الحارات المجاورة ، حتى احترقت نصف لندن ومات الآلاف من سكانها ، فيما أصبح يعرف "بالحريق الكبير" ،، جوفينز نفسه لم يصب بأذى !!

3- وفي عام 1347م دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين ، وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها ، ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا . وكان الطاعون قد قضى أصلاً على نصف سكان الصين في ذلك الوقت ، ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر سنوات فقط.

4- تذكر بعض المصادر أن أحد الملوك البريطانيين اختلف مع البابا في وقت كانت فيه بريطانيا كاثوليكية ، وكرد انتقامي حرّم البابا تزاوج البريطانيين الأمر الذي أوقع الملك في حرج أمام شعبه ، وللخروج من هذا المأزق طلب من ملوك الطوائف في الأندلس إرسال بعض المشايخ كي تتحول بريطانيا للإسلام نكاية بالفاتيكان ! إلاّ أن "جماعتنا" تقاعسوا عن تنفيذ هذا الطلب حتى وصل الخبر إلى البابا ، فأصلح الخلاف ورفع قرار التحريم ( ولك أن تتصور إسلام بريطانيا، ثم ظهورها كإمبراطورية لا تغيب عنها الشمس ) !!

5- وكانت فرصة مشابهة قد سنحت للمسلمين ، خلال معركة بلاط الشهداء (قرب بواتييه في فرنسا) ، ففي هذه المعركة كرر المسلمون نفس الخطأ القاتل في معركة أحد ؛ فقد تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش شارلمان ، فغلبوا وتوقف الزحف الإسلامي على كامل أوروبا . يقول أحد المؤرخين الإنجليز : "لو لم يهزم العرب في بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في كامبريدج وأكسف

Thursday, September 26, 2013

قصة قصيرة وحكمة بالغة


جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:
"في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..وتوفي والدي..ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة.."
وفي نهاية الصفحة كتب:" يا لها من سنة سيئة..!!
ودخلت
زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب.. فتركت الغرفة بهدوء، من دون أن تقول شيئاً … لكنها وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها.
فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها: " في السنة الماضية ، شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن …تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء بغير أن يتألم.. ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..
وختمت الزوجة عبارتها قائلة: " يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء". الحمد لله على كل شيء.
دائماُ ننظر إلى ما ينقصنا .. لذلك لا نحمد الله على ما معنا دائماُ ننظر إلى ما سُلِبَ منا … لذلك لا نحمد الله على ما أعطانا
قال الملك سبحانه وتعالى وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ (النمل73)
إن ربي وربك الله الذي ما أشقاك الا ليسعدك و ما منعك الا ليعطيك و ما أبكاك الا ليضحكك و ما حرمك الا ليتفضل عليك و ما ابتلاك إلا لأنه يحبك
ما أجمل الرضا بقضاء الله، وحمد الله وشكره علي كل شيء
اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك. اللهم ما اصبح بي من نعمة او بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.

Wednesday, September 25, 2013

كما تدين تدان

رجل فقير زوجته تصنع الزبدة وهو يبيعها في المدينة لأحد البقالات.
وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كُرة وزنها كيلوجرام وهو يبيعها لصاحب البقالة ويشتري بثمنها حاجات البيت.

وفي أحد الايام شكَّ صاحب المحل بالوزن 
فقام ووزن كل كرة من كرات الزبدهة فوجدها٩٠٠ جرام!! فغضب من الفقير.

وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب وقال له:
لن أشتري منك يا غشَّاش, تبيعني الزبدة على أنها كيلو ولكنها أقل من الكيلو بمائة جرام؟!!!

حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال: 
نحن يا سيدي لا نملك ميزاناً ولكني اشتريت منك كيلو من السُكر وجعلته لي مثقالاً كي أزن به الزبدة!!!

تيقنوا تماماً أن ( مكيالك يُـكال لك به )
وافعل ما شئت فكما تدين تدان..

Monday, September 23, 2013

بر الوالدين

رجل كانت أمه تعمل بالخياطه وتعطيه النقود وتمنعه من العمل وتحثه على اكمال الدراسه ففعل ماأرادت ووفقه الله وتوظف

وكانت نيته ان يعطي الجزء الأكبر من راتبه لأمه ليسد بعض من جمائلها عليه .

لكن شاء الله وتوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيرا
ونذر لله تعالى ان يدفع ربع راتبه للفقراء ناويا الأجر لأمه.

مرت ثلاثين سنه من وفاة أمه لم تفته سجده الا وقد دعاء لها
كان يتصدق بالماء ويحفر الأبار لها

ووضع في عدد من المساجد برادات للماء وقفاً لها
وفي يوم خرج للصلاه فرأى مجموعه من الرجال يضعون براده ماء في مسجد الحي الذي يسكن فيه .

ضاق صدره وقال وضعت برادات الماء في الشرق والغرب ونسيت ان أضع براده في مسجد حينا

وبينما هو يفكر اذا بالأمام يلحق به ويقول يا فلان جزاك الله خير على براده الماء !!

أستغرب وقال لاوالله انها ليست مني فقال الأمام بلى انها منك
اليوم أحضرها ابنك وقال انها منك .

فاذا بابنه يقبل راسه ويقول يأبي انها منى و نويت أجرها لك فتقبلها سقاك الله من أجرها بسلسبيل الجنه فسأله ابوه وكيف تحصلت على ثمنها ياولدي وأنت مازلت في الصف الاول الثانوي ولا تعمل

فقال له من خمس سنوات أجمع مصروفي لأبر بك كما بررت بجدتي رحمها الله واضع لك وقفا

سبحان الله صدق من قال قديما

البر سلف وسيعود لك في أولادك
والعقوق كذالك سيرجع لك يوما

ربي أرزقني بر والداي في حياتهم وبعد مماتهم

الحلال والحرام

رجل فقير يرعى أمه و زوجته و ذريته ،
وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه
على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل ..
فقال سيده في نفسه :
" لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل
فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لانه يعلم بحاجتى إليه
" وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار ..
لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده ..
عن سبب الزيادة ، وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ،
فغضب سيده غضباً شديداً وقال :
" سأنقص الدينار الذي زدته. "
و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله عن نقصان راتبه..
فإستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم ، وسأله :

زدتك فلم تسأل ، و أنقصتك فلم تتكلم !!!!!!!

فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً ..
فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ،
وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، وعندما أنقصت الدينار
قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها .

ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن ،
وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان .

•۩ اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك و أغننا بفضلك عمن سواك ۩•

ثلاثيات

..ثلاثيات :

ثلاثة يجب ضبطها اللسان .. النفس .. الأعصاب♥

ثلاثة يجب الدفاع عنها ♥الدين .. الشرف .. الوطن♥

ثلاثة يجب التخلص منها♥ التملق .. الوشاية .. التبذير♥

ثلاثة يجب اجتنابها ♥الحسد .. الشر .. كثرة المزاح♥

ثلاثة ممتازة ♥الحب ... الصمت ... العفو♥

ثلاثة لابد منها♥ الموت .. الهواء .. الماء♥

ثلاثة مكروهه♥ الكذب .. الحمق.. الكبر♥

ثلاثة محبوبة ♥التقوي .. الصراحة .. الشجاعة 

ثلاثة مشرقة ♥الامانة .. الصدق ... الاجتهاد

لماذا قيل : لا يفتى ومالك في المدينة ؟؟


كلنا يعرف هذه القصة العجيبة عن تلك السيدة التي توفيت في المدينة المنورة والتي جيء لها بمغسلة لتغسلها ولما وضع الجثمان ليغسل فحينما صب الماء من المغسلة على جسد الميتة ذكرتها بسوء , وقالت : كثيرا ما زنى هذا الفرج فالتصقت يد المغسلة بجسم الميتة بحيث أصبحت لا تقوى على تحريك يدها فأغلقت الباب حتى لا يراها أحد وهي على هذه الحال ، وأهل الميتة خارج الحجرة ينتظرون تكفين الجثة فقالوا لها :أنحضر الكفن. فقالت لهم: مهلا ، وكرروا عليها القول فقالت: مهلا ، وبعد ذلك دخلت إحدى النساء فرأت ما رأت ...فأخذوا رأي العلماء نقطع يد المغسلة لندفن الميتة لأن دفن الميت أمر واجب ، وقال بعضهم بل نقطع قطعة من جسد الميتة لنخلص المغسلة لأن الحي أولى من الميت واحتدم الخلاف وكل هذا بسبب كلمة قيلت ولكنها كلمة ثقيلة ...قال فيها الرسول عيه الصلاة والسلام (إن قذف المحصنة يهدم عمل مئة سنة ) رواه الطبراني...
أما علماء المدينة فقالوا كيف نختلف وبيننا الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه، فذهبوا إليه وسألوه...
وإذا بالإمام يأتي على جناح السرعة وبينه وبين المغسلة والميتة باب ، وسألها من وراء حجاب وقال لها : ماذا قلت في حق الميتة؟ قالت المغسلة: يا إمام رميتها بالزنا . فقال الإمام مالك رضي الله عنه: تدخل بعض النسوة على المغسلة وتجلدها ثمانين جلدة مصداقا... لقوله تعالى : ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ).
فدخلت النساء وجلدن المرأة المغسلة القاذفة وبعد تمام الثمانين رفعت يدها عن جسد الميتة ومن هنا قيل لا يفتي ومالك في المدينة.
الشاهد في القصة : أن الله سبحانه وتعالى دافع عن الميت وأخذ حقها من الحي حتى نفذ فيها الحكم الشرعي لأن الله سبحانه تولى أمرها فهي بين يديه عز وجل وليس من شأن الأحياء التدخل في الخصوصية بين العبد وربه فقد يكون الله عفا عنها فكيف بك أيها الإنسان يوم ترى نفسك في خلوة مع الميت تغتابه تقذفه بأبشع الأوصاف وهو بين يدي الله .
أليست أفعالنا الآن تجاه إخوتنا في الإسلام تجاوزت حد الإفراط في الغيبة وأكل لحوم البشر ؟؟. وهل تعتقد أن الله غافل عما يفعلون ؟؟

قصة جميلة ومؤثرة وفيها عبرة. .تأملوها 

البخل

خرج (( عمر بن عبيد الله )) يوما وكان من المشهورين بالكرم والسخاء

وبينما هو في طريقه مر بحديقة ( بستان ) ورأى

غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه فاقترب كلب من الغلام ,

فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة , ويأكل لقمة

(( وعمر )) ينظر إليه ويتعجب مما يفعل , فسأله (( عمر )) أهذا الكلب كلبك ؟؟

قال الغلام : لا

قال ((عمر )) : فلما تطعمه مثل ما تأكل ؟؟

فرد الغلام : إني أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي

أُعجب (( عمر )) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟

فأجاب الغلام : بل أنا عبد عند أصحاب هذه الحديقة ,

فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل ,

فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله ! وهذه الحديقة أصبحت ملكاَ لك

قال الغلام بسعادة ورضا : أُشهدك أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة .

تعجب (( عمر )) وقال للغلام : عجبا لك ! أتفعل هذا مع فقرك وحاجتك إليها ؟؟

رد الغلام بثقة وإيمان : إني لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيئ

فابخل به !.

Thursday, September 19, 2013

باب الرزق

جاء صبى يسأل سيدناموسى أن يغنيه الله

فسأله موسى عليه السلام هل تريد أن يغنيك الله, في أول 30 عام من عمرك, أم في ال 30 عام الاخيره ؟

فاحتار الصبي وأخذ يفكر ويفاضل بين الاختيارين..
... واستقر اختياره على أن يكون الغنى فى اول 30 عام من عمره

كما أنه لايضمن ان يعيش الى ال 60 من العمر .. وكان سبب اختياره انه اراد ان يسعد بالمال فى شبابه

ودعى موسى ربه فاستجاب على ان يغنيه فى اول 30 عام من عمره
واغتنى الصبى واصبح فاحش الثراء ...

وصب الله عليه من الرزق الوفير , وصار الصبى رجلا ..
وكان يفتح ابواب الرزق لغيره من الناس ...

فكان يساعد الناس ليس فقط بالمال
بل كان يساعدهم فى انشاء تجارتهم ...

ويعطى الايتام والمحتاجين وتمر ال30 عاما الأولى

وتبدأ ال 30 عاما الأخيره , وينتظر موسى الاحداث ؟

وتمر الأعوام ... والحال هو الحال ... ولم تتغير احوال الرجل ..

بل ازداد غنى على غناه

فاتجه موسى الى الله يسأله بأن الاعوام ال 30 الأولى قد انقضت...
فأجاب الله
وجدت عبدى يفتح ابواب رزقى لعبادى ,
فأستحيت ان اقفل باب رزقى اليه

ترك شيئا لله فعوضه الله خيرا منه

ذكر أن رجلا من العباد كان في مكة وانقطعت نفقته وجاع جوعا شديدا واشرف علي الهلاك وبينما وهو يدور في احدأزقة مكة إذ عثر علي عقد غال نفيس فاخذه في كمه وذهب الي الحرم واذا برجل ينشد عن هذا العقد

قال: فوصفه لي وما أخطأ في وصفه شيئا فدفعت له العقد علي أن يعطيني شيئا.

فأخذ العقد وذهب وما اعطاني درهما ولا نقيرا .

قلت: اللهم إني تركت هذا لك فعوضني خيرا منه.

ثم ركب جهة البحر فذهب بقارب فهبت ريح هوجاء وتصدع هذا القارب وركب هذا الرجل علي خشبة واصبح علي سطح الماء تلعب به الريح يمنة ويسرة حتي ألقته إلي جزيرة فنزل بها ووجد بها مسجدا وقوما يصلون فصلى ثم وجد أوراقا من المصحف فأخذ يقرأ.

قال أهل الجزيرة : أنت تقرأ القرأن؟

قلت :نعم.

قالوا: علم أبناءنا القرأن.

فأخذت أعلمهم بأجر ثم كتبت خطا.

قالوا: أتعلم أبناءنا الخط.

قلت :نعم. فعلمتهم بأجر.

ثم قالوا: إن هنا بنتا يتيمة كانت لرجل منا فيه خير وتوفي عنها هل لك أن تتزوجها؟

قلت: لا بأس.

فتزوجتها ووجدت العقد ذلك بعينه بعنقها.

قلت: ما قصة هذا العقد؟

فأخبرتني أن أباها أضاعه في مكة ذات يوم فوجده رجل فسلمه إليه فكان أبوها يدعو في سجوده أن يرزق ابنته زوجا كذاك الرجل.

قلت: فأناهذا الرجل.

فدخل عليه العقد بالحلال لإنه ترك شيئا لله فعوضه الله خيرا منه..

اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك و أغننا بفضلك عمن سواك

رجل فقير يرعى أمه و زوجته و ذريته ،
وكان يعمل خادماً لدى أحدهم ، مخلصاً في عمله ويؤديه
على أكمل وجه ، إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل ..
فقال سيده في نفسه :
" لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل
فبالتأكيد لم يغيب إلا طمعاً في زيادة راتبه لانه يعلم بحاجتى إليه
" وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار ..
لم يتكلم العامل و لم يسأل سيده ..
عن سبب الزيادة ، وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى ،
فغضب سيده غضباً شديداً وقال :
" سأنقص الدينار الذي زدته. "
و أنقصه .. و لم يتكلم العامل و لم يسأله عن نقصان راتبه..
فإستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم ، وسأله :

زدتك فلم تسأل ، و أنقصتك فلم تتكلم !!!!!!!

فقال العامل : عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً ..
فحين كافأتني بالزيادة ، قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه ،
وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي ، وعندما أنقصت الدينار
قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها .

ما أجملها مِنْ أرواح تقنع و ترضى بما وهبها إياه الرحمن ،
وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان .

•۩ اللهم أكفنا بحلالك عن حرامك و أغننا بفضلك عمن سواك ۩•

Tuesday, September 17, 2013

العرب وامريكا


كان رجل يتمشى في حديقة في نيويورك

وفجأة رأى كلب يهجم على فتاة صغيرة فركض الرجل نحو الفتاه،،، وبدأ

عراكه  مع الكلب حتى قتله ، وأنقذ حياة الفتاه الصغيرة 

في هذه الأثناء كان رجل شرطة يراقب ما حدث، فاتجه الشرطي نحوه

وقال له أنت حقا بطل ! غدا سنقرأ الخبر في الجريدة تحت عنوان " رجل

شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة من كلب هائج ".

أجاب الرجل :" لكن أنا لست من نيويورك ". رد الشرطي إذا سيكون الخبر على النحو

التالي "

رجل أمريكي شجاع أنقذ حياة فتاة صغيرة من كلب هائج". رد الرجل: أنا لست أمريكيا

قال الشرطي مستغربا

من تكون ؟ أجاب الرجل

:

:
أنا عربي مسلم

في اليوم التالي ظهر الخبر في الجريدة على النحو التالي

متطرف إسلامي يقتل كلب أمريكي بريء ....

قيدني ياأبي؛؛


قصة المرأه النصرانيه التي عشقت شاب مسلم كان جميل وكان يداوم على الصلاه في المسجد الذي بجوار منزلها لكنه يخاف الله وكانت ذات مال وجمال؛؛
ودعته لمنزلها فأبى حاولت ان تغريه بكل الأساليب وعندمافشلت وقد تمكن حبه من قلبها؛؛ وتمكن حب الله من قلبه ؛؛
فسحرته ليحضر اليها في الليل وعندما جاء الليل شعرالشاب بشيء يحاول أن يجره وحس انه يريد ان يراها فحاول ان يقاوم لكنه لم يستطع وأخذت أقدامه تجره
للخروج فعندها ذهب لوالده وقال ؛ وماذا عساه ان يقول; قال قيدني ياأبي ;
امتنع الأب ولكن اصر فقيده ابوه في عمود البيت وقال ياأبي لاتحل قيدي وان بكيت ; وكان كلما تمر ساعات من الليل يزداد ألمه ويشتد فأخذ يصرخ ويبكي طوال الليل حتى ظهر الصباح فلم يعد يسمع له صوت ;
وعندما اقترب والده منه وجده قد فارق الحياه ;

لله دره مات في قيد والده لكنه لم يخن ربه فصانه الله وحماه ياليتنا اذا حاولت الفتن ان تغرينا نقول ؛

(قيدني ياأبي)

الصعب والقاسي


ماهو الصّعب ؟ وماهو القاسي؟ 
وماهي قمه الاحتِياج؟ 

قال الصّعب : في الدنيا ان تكسب،
شخصاً واحداً وتخسر الكل لاجله..!

والقسوه : ان يخونك هذا الشخص،
وتتذكر انك تركت الكل لأجله ..!

وفي قمة أحتياجك : لن تجدهُ، 
لكن تجد حولك من تركتهم من أجله.!!


د / إبراهيم الفقي رحمه الله

Sunday, September 15, 2013

و على نياتكم ترزقون


أصطحب زوجته معه الى محل الهدايا .

و قال لها : أريدك أن تختاري لأمي أجمل هديه حسب ذوقك .

شعرت بالغيره بداخلها وأختارت لها أقل هدية قيمة في المحل .

دفع ثمنها وطلب من صاحب المحل تغليفها ، وفي المساء أتى إلى زوجته و قدم لها الهديه التي أشترتها .

وأخبرها أني أحببت أن تشترين هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها .

أصيبت الزوجة بـأحباط لأنها لو أحبت لغيرها ما تحب لنفسها لكانت هديتها أجمل .

" و على نياتكم ترزقون " ^__^

طرفة رائعة::


في إحدى المدن تم افتتاح متجر لبيع (الزوجات) حيث يمكن للرجل الذهاب لاختيار زوجته بنفسه ومن بين التعليمات التي وضعت في المدخل حول أسلوب عمل المتجر: أن الرجل له فرصة الدخول مرة واحدة للمتجر !
ويمكن الاختيار من أحد الطوابق أو الذهاب إلى الطابق الآخر الأعلى منه ولكن لا يمكن النزول إلى الأسفل.

🚹دخل أحد الرجال (المتجر ) لاختيار زوجه له

في مدخل الطابق الأول علامة :
النساء هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله

وفي مدخل الطابق الثاني علامة :
النساء هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم

وفي مدخل الطابق الثالث علامة :
النساء هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب
وكان الرجل يفكر 'واو ولكن سأستمر بالصعود'

وقد وصل إلى الطابق الرابع ليجد علامة:
النساء هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ويساعدون ازواجهم في ألاعمال.
فتعجب في خلجات نفسه
' يا إلهي إني لا أستطيع التحمل سأوافق '
ولكنه استمر بالصعود

وفي مدخل الطابق الخامس وجد علامة:
النساء هنا لديهم عمل ومؤمنون بالله ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ولهم قابلية رومانسية عالية لمغازلة ازواجهم دائما.ً
وكاد أن تطأ قدمه ذلك الطابق إلا أنه استمر بالصعود

وفي مدخل الطابق السادس وجدت علامة :
أنـت الـزائـر رقـم ٤,٥٦٦,٧٨٩

ليس هناك أي امراه في هذا الطابق لأن هذا الطابق وجد خصيصا كبرهان أن الرجال لا يمكن إرضاؤهم شكراً للتسوق في متجر الزوجات وانتبه لخطواتك وأنت تخرج ونتمنى لكِ يوماً سعيداً...

قصه جميله و رائعة


في يوم من الأيام إستدعى الملك وزراءه الثلاثة
وطلب من كل وزير أن يأخذ
كيس ويذهب إلى بستان القصر ويملئ
هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار
والزروع
وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها
إلى أحد آخر
إستغرب الوزراء من طلب الملك و
أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق
إلى البستان
***
الوزير الأول

حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول
وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار
حتى ملئ الكيس

أما الوزير الثاني

فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار
فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس
بالثمار كيف ما اتفق .

أما الوزير الثالث

فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى
الكيس اصلاً فملئ الكيس باالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء
الثلاثة مع الأكياس
التي جمعوها
فلما اجتمع الوزراء
بالملك أمر الملك
الجنود
بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي
معه لمدة ثلاثة أشهر في سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم
الأكل والشراب
فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات
الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
أما
الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح
فقط من الثمار التي جمعها
و أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول
***
وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟
فأنت الآن في بستان الدنيا
ولك
حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يأمر
ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك
ماذا تعتقد سوف ينفعك
غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟
خلاصة:

إحرص دائماً على ان تجمع من أعمال صالحة على الأرض
للتتنعم بما جنته يداك في الآخرة...

لأن الندم لاحقاً لا ينفع

ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب



يحكى ان كان هناك رجل فقير يعيش في مكة متزوج من امرأة صالحة... قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟

فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.

وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.

ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟

فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً

ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير، وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين

قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”.

حيـرة زوج ..



رجل فقير في وظيفة متواضعة ، فوجئ يوما بوالد زوجته يقول له :

" اتقِ الله يافلان وأشترى لزوجتك بعض الخبز والجبن والفول ولا تكثر عليها اللحم فقد ملت من اكل الدهن واللحم والفاكهة".

يقول الرجل فتحت فمي ولم أدري ما أجاوب فلم افهم ماذا قال وماذا يقصد حتى قابلت زوجتي وسالتها فكانت المفآجأة التي حركت الأرض من تحت اقدامي.

لقد كانت زوجته كلما تذهب الى أهلها ويقدمون لها اللحم والطبخ الدسم والفاكهة كانت تقول لا أريده فقد مللته ولا تأكل شيئا منه وتقول ان زوجها لايحرمها من شيئ منه بل انه أكثر عليها منه حتى مللت من اللحم والفاكهة لكنها تشتهي الجبنة والفول وماشابهها فهو لايحضره لها.

بينما الحقيقة أنها في بيت زوجها لم تكن ترى اللحم الا في الشهر والشهرين مره وكان أغلب أكلها من الجبنة الحامضة والخبز ، فلم يكن الرجل يملك مايسد جوعه ولا جوع زوجته لكن الزوجة الصالحة أرادت أن ترفع زوجها عند اهلها وتجعله كبيرا في اعينهم.

كانت تتحمل الجوع والحرمان ولا ترضى ان يعيره احد بفقره وحاجته بل كانت تصبره وتشد من أزره وتذكره بموعود الله له إن صبر
نعم الزوجة الصالحة الصابرة

البيوت ; ليس أساسها الإسمنت أو الحجر .. بل المرأة الصالحة

اللّهم أصلح حال بنات المسلمين وارزق شباب المسلمين

الزوجة الصالحة

Saturday, September 14, 2013

قصة ذكاء ودهاء


يحكى ان كلثوم بن الأغر ( المعروف بدهائه وذكائه ) . .

كان قائدا" في جيش عبدالملك بن مروان
وكان الحجاج بن يوسف يبغض كلثوم
فدبر له مكيده جعلت عبدالملك بن مروان يحكم على كلثوم بن الأغر بالاعدام بالسيف فذهبت أم كلثوم إلى عبدالملك بن مروان تلتمس عفوه فاستحى منها لأن عمرها جاوز المائه عام . .
فقال لها :
سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولى يعدم وفي الورقه الثانيه لايعدم
ونجعل ابنكِ يختار ورقه قبل تنفيذ الحكم فإن كان مظلوم نجاه آللـَہ . .
فخرجت والحزن يعتريها فهي تعلم أنّ الحجاج يكره ابنها والأرجح أنّه سيكتب في الورقتين يعدم . .

فقال لها ابنها لا تقلقي يا أماه ،
ودعي الأمر لي ..

وفعلا قام الحجاج بكتابه كلمة (يعدم ) في الورقتين /

وتجمع الملأ في اليوم الموعود ليروا ما سيفعل
كلثوم ..
ولما جاء كلثوم في ساحة القصاص
قال له الحجاج وهو يبتسم بخبث
اختر واحده -

فابتسم كلثوم !

واختار ورقه وقال :اخترت هذه.

ثم قام ببلعها دون أن يقرأها
فاندهش الوالي وقال ماصنعت ياكلثوم :
لقد أكلت الورقه دون أن نعلم ما بها !

فقال كلثوم :
يامولاي اخترت ورقه وأكلتها دون أن أعلم مابها ولكي نعلم مابها ، انظر للورقه الأخرى فهي عكسها . .

فنظر الوالي للورقة الباقية فكانت{ يعدم }
فقالوا لقد اختار كلثوم أن لا يعدم

بقليل من التفكير نستطيع صنع أشياء عظيمة .. فإذا أردت صنع الاشياء العظيمة عليك " بالتفكير " 

Friday, September 13, 2013

الرضا بالواقع



في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل... عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير، حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى.

لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف.
وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته، لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهةالمطر

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران.

وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه:
ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟ !!!

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب!

الحكمه :-
ما أجمل الرضا بالواقع و المحاولة لتغير وضعك للاحسن

اليأس !!



في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال .. أحدهما كان مسموح له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر .. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة .. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت


كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر
لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
تحدثا عن أهليهما.. بيتيهما.. حياتهما .. كل شيء



وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
ينظر في النافذة واصفاً لصاحبه العالم الخارجي
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته
مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط



والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء


وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .. و آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة .. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين




وفيما يقوم الأول بعملية الوصف ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع .. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى



وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية .. إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها



ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف
وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة
فحزن على صاحبه أشد الحزن




وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة .. ولم يكن هناك مانع فأجيب طلبه ولما حانت ساعة بعد العصر تذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي .. وهنا كانت المفاجأة





حيث لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها .. فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة .. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له



كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم .. ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت

حكى رجلاً لابن القيم قصة طريفة ----



أنَ فارا رأى جملا و اعجبته هيبته و ضخامته -في عين الفأر- و قرَر بينه و بين نفسه ان يصاحبه فخرا لكي يقال الجمل صديق الفأر..

و بينما هما يمشيان وصلا الى بيت الفأر و كما نعلم هو جحر أو شق في جدار فنظر إلى بيته و إحتار.. كيف يعزمه؟؟

هل يدخل و يتركه خارجا ؟؟

أم يقول له تفضَل و أين؟؟

المهم.. نظر اليه الجمل و فهمه فقرَر أن يعطيه درساً فقال:

" إما ان تحب بقدرك أو تبني بيتا بقدر من تحب"

لكن ابن القيًم كانت له نظرة أخرى ..نظرة خاصة بعالم فقيه..قال:

"و كذا الصلاة.. فإما ان تصلي صلاة تليق برب العالمين أو تعبد ربا يليق بصلاتك

Thursday, September 12, 2013

النعمة التي بين يدينا


رجل ... ذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق.... وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة..... الخ...


وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد
وقال... أرجوك أعد قراءه الإعلان!!


وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل يا له من بيت رائع ..


لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه


ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان
فبيتي غير معروض للبيع !!!

هكذا نحن البشر ... لا نشعر ابدا بالنعمه التي في ايدينا ... حتى نفقدها !!

________________________________________ _____
هناك مقولة قديمه تقول
أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل...
إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا... ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.

قال أحدهم :
إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك...وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا ...!!

ويقول آخر:
تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين ....
ولكنني شكرت الله بالأكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين

النجاح


جلس رجل اعمى على احدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها
" انا اعمى ارجوكم ساعدوني"..
فمر رجل اعلانات بالاعمى ووقف ليرى ان قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد منها ومن دون ان يستأذن الاعمى اخذ لوحته وكتب اعلانا اخر.. عندما انتهى اعاد اللوحة عند قدم الاعمى
وذهب بطريقه.. وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الاعلانات بالاعمى ولاحظ ان قبعته قد امتلأت بالقروش والاوراق النقدية.. فعرف الاعمى الرجل من وقع خطواته فسأله ان كان هو من اعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها؟ فأجاب الرجل: لا شيء غير الصدق، فقد اعدت صياغتها.......وابتسم وذهب.. لم يعرف الاعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة الجديدة كتب عليها:

" نحن في فصل الربيع لكنني لا استطيع رؤية جماله"

العبرة :-
ليس مهما ان نمتلك افكارا لكن الاهم هو كيفية توظيفها والابداع في التوظيف هو مفتاح النجاح ..

بر الوالدين


قصة واقعيّة و أغرب من الخيال عن برّ الوالدين

قصّة نـُقلت على لسان إحدى الطبيبات تقول :

دخلت علي في العيادة امرأة في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني !

.. لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء

بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات، سألته عن حالتها العقلية لأنّ تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي ، فـ قال : إنها متخلفة عقليا منذ الولادة

تملكني الفضول فـ سألته فـ من يرعاها ؟ قال : أنا ، قلت : والنعم ! ،

ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟

قال : أناأدخلها الحمّام -أكرمكم الله- وأحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي وأصفف ملابسها في الدولاب و أضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس !

قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ؟!

قال : [ لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة

اندهشت من كلامه ومقدار برّه بامه وقلت : وهل أنت متزوج ؟

قال : نعم الحمد لله ولدي أطفال

قلت : إذن زوجتك ترعى أمك ؟

قال : هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها , وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها ، ولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عشان السكر !

زاد إعجابي ومسكت دمعتي !

اختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة ، قلت : ومن يقص لها أظافرها ؟

قال : أنا ، وقال يا دكتورة هي مسكينة !


نظرت الأم لـ ولدها وقالت :متى تشتري لي الشيبس ؟!

قال : تؤمري .. الان بنروح على البقاله نشتري الشيبس



طارت الأم من الفرح وقالت : ألان .. ألان !

التفت الابن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار .. "

سويت نفسي أكتب في الملف حتى ما يبين أنـّي متأثرة " !

وسألت : ما عندها غيرك ؟

قال : أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر ..

قلت : اذا والدك هو من رباك ؟

قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفيت الله يرحمها وعمري عشر سنوات !

قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك ؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟

قال : يادكتورة ، أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها ..

كتبت الوصفة وشرحت له الدواء ..

مسك يد أمـّه , وقال : يللا ألان نروح عالبقالة ... قالت : لا وديني مكـّة !

.. استغربت ! , قلت : لها ليه بدك تروحي مكة ؟

قالت : مشان اركب الطيارة !

قلت له : معقول رح توديها لـ مكّة ؟

قال : طبعا..

قلت : هي ما عليها حرج لو لم تعتمر لانها مريضه والمريض ما عليه حرج ، ليه توديها وتضيّق على نفسك ؟ , قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها اذا وديتها أكثر أجرا عند رب العالمين من عمرتي بدونها ..

خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للرّاحة ، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أماً ..

فقط حملت وولدت لم تربي... لم تسهر الليالي... ولم تُدرسه.. ولم تتألم لألمه.. لم تبكي لبكائه... لم يجافيها النوم خوفا عليه , لم.. ولم.. !

ومع كل ذلك كل هذا البر!

فـ " هل سنفعل بأمهاتنا الأصحاء .. مثلما فعل بأمه المتخلفة عقليـًّا " ؟؟؟