Saturday, August 31, 2013

من قال ان الأنثى اضعف من الرجال؟

اليد التي تهز المهد... قادرة على هز العالم " هكذا قال نابليون "
ذات مرة يصف فيها قوة المرأة
وقال حكيم إغريقي : ابتسامة المرأة تبني حضارة ! فكيف بعد
كل هذا نقول ان المرأة كائن ضعيف؟

هناك نساء صنعن التاريخ ... والحضارة ... والرجال
وهناك أنثى وحيدة تسير على الطريق لا نعرف من تكون
لكنها لن تختلف ...كثيراً عن زنوبيا
ولا عن كليوباترا
ولا عن أليسار ملكة الفينيق
فكلهن في النهاية أنثى واحدة
كتلك التي تسير على الطريق
كلهن يصنعن حضارة ... ومجداً لا ينسى

الكتابة عن الأنثى ليست تعاطفاً مع كائن منسي
ولا دفاعاً عنها في مجتمع فقد الذاكرة
بل طمعاً في ان تستيقظ زنوبيا أخرى في داخلها
لتبني لنا أكثر من قصة ... وأكثر من تاريخ

كل امرأة ملكة وان غابت مملكتها
ولن تكون كائناً ضعيفاً ويدها تهز المهد
فمن تصنع الأطفال ليست ضعيفة
ومن تجعلهم رجالاً... هي أقوى من كل شهادات الرجال...

مــــن نــــــوادر العـــــرب ......



يحكي لنا ابن القيم رحمه الله في كتابه الماتع " اخبار الحمقى والمغفلين " عن قصص بعض الحمقى وما كان من شئنهم

يقول رحمة الله عليه :

عن الأصمعي أنه قال:
-----------------------
مررت بأعرابي يصلي بالناس فصليت معه فقرأ والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها كلمة بلغت منتهاها لن يدخل النار ولن يراها رجل نهى النفس عن هواها فقلت له: ليس هذا من كتاب الله قال: فعلمني فعلمته الفاتحة والإخلاص ثم مررت بعد أيام فإذا هو يقرأ الفاتحة وحدها فقلت له: ما للسورة الأخرى قال: وهبتها لابن عم لي والكريم لا يرجع في هبته.

وعن الأصمعي كذلك قال:
-----------------------------
خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا فأعتق كل رجل منهم مملوكاً فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثاً.

وكان أعرابي يقول: اللهم اغفر لي وحدي فقيل له: لو عممت بدعائك فإن الله واسع المغفرة فقال: أكره أن أثقل على ربي

يحمل الصبي ويسأل عنه:
----------------------------
خرج بعض المغفلين من منزله ومعه صبي عليه قميص أحمر، فحمله على عاتقه ثم نسيه،
فجعل يقول لكل من رآه: رأيت صبياً عليه قميص أحمر؟ فقال له إنسان: لعله الذي على
عاتقك؟ فرفع رأسه ولطم الصبي وقال: يا خبيث ألم أقل لك إذا كنت معي لا تفارقني.

الحجاج والاعرابى:
-------------------
خرج الحجاج متصيدا بالمدينة فوقف على أعرابي يرعى إبلا له فقال له يا أعرابي كيف رأيت سيرة أميركم الحجاج قال له الأعرابي غشوم ظلوم لا حياة الله فقال فلم لا شكوتموه إلى أمير المؤمنين عبد الملك قال فأظلم وأغشم فبينا هو كذلك إذا أحاطت به الخيل فأومأ الحجاج إلى الأعرابي فأخذ وحمل فلما صار معه قال من هذا قالوا له الحجاج فحرك دابته حتى صار بالقرب منه ثم ناداه يا حجاج قال ما تشاء يا أعرابى قال السر الذى بينى وبينك أحب أن يكون مكتوما فضحك الحجاج وأمر بتخلية سبيله .


استطلع لنا الجو:
------------------
قال بعض الناس لمملوكه: اخرج وانظر هل السماء مصحية أو مغيمة، فخرج ثم عاد فقال: والله ما تركني المطر أنظر هل هي مغيمة أم لا؟
Photo : حلووووة اقرأوها:::

مــــن نــــــوادر العـــــرب ......

يحكي لنا ابن القيم رحمه الله في كتابه الماتع " اخبار الحمقى والمغفلين " عن قصص بعض الحمقى وما كان من شئنهم

يقول رحمة الله عليه :

عن الأصمعي أنه قال:
-----------------------
مررت بأعرابي يصلي بالناس فصليت معه فقرأ والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها كلمة بلغت منتهاها لن يدخل النار ولن يراها رجل نهى النفس عن هواها فقلت له: ليس هذا من كتاب الله قال: فعلمني فعلمته الفاتحة والإخلاص ثم مررت بعد أيام فإذا هو يقرأ الفاتحة وحدها فقلت له: ما للسورة الأخرى قال: وهبتها لابن عم لي والكريم لا يرجع في هبته.

وعن الأصمعي كذلك قال:
-----------------------------
خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا فأعتق كل رجل منهم مملوكاً فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثاً.

وكان أعرابي يقول: اللهم اغفر لي وحدي فقيل له: لو عممت بدعائك فإن الله واسع المغفرة فقال: أكره أن أثقل على ربي

يحمل الصبي ويسأل عنه:
----------------------------
خرج بعض المغفلين من منزله ومعه صبي عليه قميص أحمر، فحمله على عاتقه ثم نسيه،
فجعل يقول لكل من رآه: رأيت صبياً عليه قميص أحمر؟ فقال له إنسان: لعله الذي على
عاتقك؟ فرفع رأسه ولطم الصبي وقال: يا خبيث ألم أقل لك إذا كنت معي لا تفارقني.

الحجاج والاعرابى:
-------------------
خرج الحجاج متصيدا بالمدينة فوقف على أعرابي يرعى إبلا له فقال له يا أعرابي كيف رأيت سيرة أميركم الحجاج قال له الأعرابي غشوم ظلوم لا حياة الله فقال فلم لا شكوتموه إلى أمير المؤمنين عبد الملك قال فأظلم وأغشم فبينا هو كذلك إذا أحاطت به الخيل فأومأ الحجاج إلى الأعرابي فأخذ وحمل فلما صار معه قال من هذا قالوا له الحجاج فحرك دابته حتى صار بالقرب منه ثم ناداه يا حجاج قال ما تشاء يا أعرابى قال السر الذى بينى وبينك أحب أن يكون مكتوما فضحك الحجاج وأمر بتخلية سبيله .


استطلع لنا الجو:
------------------
قال بعض الناس لمملوكه: اخرج وانظر هل السماء مصحية أو مغيمة، فخرج ثم عاد فقال: والله ما تركني المطر أنظر هل هي مغيمة أم لا؟

رساله من ام


...كانت لأمي عين واحده وقد كرهتها لانها تسبب لى الاحراج...وكانت تعمل طاهيه في المدرسه التي اتعلم فيها لتعيل العائله...ذات يوم في المرحله الابتدائيه جاءت لتطمئن علي .....احسست بالاحراج فعلا.... كيف فعلت هذا بي؟......
تجاهلتها ورميتها بنظره مليئه بالكره......وفي اليوم التالي قال احد التلامذه.:.امك بعين واحده ... اووووه.....وحينها تمنيت ان ادفن نفسي وان تختفي امي من حياتي الى الابد......في اليوم التالي واجهتها وقلت لها : لقد جعلتي مني اضحوكه. لم لاتموتين؟!!....ولكنها لم تجــب!!!.....لم اكن مترددا فيما قلت ولم افكر بكلامي لاني كنت غاضبا جداً....ولم ابالي لمشاعرها.... و اردت مغادرة المكان.
درست بجد وحصلت على منحة دراسيه بالخـارج.... وفعلا ذهبت...ودرست بالخارج...ثم تزوجت هناك واشتريت بيتا وانجبت اولاداً.. وكنت سعيدا ومرتاحاً بحياتي...وفي يوم من الايام ...عدت الي الوطن .... وبينما كنت جالسا مع عائلتي.... سمعت صوت جرس الباب وقمت لأرى من هناك تبعني اولادي وعندمآ فتحت الباب واذا بأولادي يضحـكون وأرتسمت على وجوههم نظرة الخـوف....واذا بها امي واقفه على الباب اتت لترى ابنها الذي لم تره من سنوات ولم تعلم انه قد تزوج وانجب لها احفاد...وقفت مذهولاًوصرخت :: كيف اتيتي لتخيفي اطفالي ؟.... اخرجي حالآ!!!!....نـظرت الي نظرت الام المشتاقه وبعينيها عناء السفر والتعب.. واجابت علي بهـدوء : ( اسفـه.. اخطأت العنوان على مايبدو).. واختفت....وذات يوم وصلتني رساله من المدرسه تدعوني لجمع الشمل العائلي...فكذبت على زوجتي واخبرتها انني ساذهب في رحلة عمـل.

بعـد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنت اعيش فيه للفضول فقـط!!!.....اخبرني الجيران ان امي توفيت بعد ماعادت من السفر عندما كانت تبحث عني ... ماتت من القهر من فجعـت ما رأت بعد ماطردتها من بيتي ...اخبروني انها ماتت ولم اذرف ولو دمعةً واحده....قآمـوا بعـد ذلك بتسليمي رســآلة من امــي....تقول فيها : ابني الحبيب لطالما فكرت فيك...اسفه لمجيئي الى بيتك بالخارج واخافة اولادك....كنت سعيده جداً عندما سمعت انك سوف تأتي للاجتمآع......ولكني قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك.....آسفه لأنني سببت لك الاحراج مرات ومرات في حياتك...

لكن هل تعلـم ..

.عندما كنت صغيرا تعرضت لحادث وفقدت احدى عينيـك.....وكأي ام. لم استـطيع ان اتركك تكبر بعين واحدة.........ولـذا... اهديتك عيني...وكنت سعيدةً وفخوره جداً لان ابني يستطيع رؤية العالم بعينين.....فحافظ علي عيني ........مع حبي




كن مع الله ولا تبالي


بينما كان ذلك الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض .. فتناول التفاحة .. وأكلها .. 

ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه .. فأخذ يلوم نفسه .. وقرر أن يرى صاحب هذا البستان .. فأما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها .

وذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر .. فأندهش صاحب البستان لأمانة الرجل .. لكنه فكّر قليلاً .. ثم قال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط .. أن تتزوج ابنتي .. واعلم أنها خرساء عمياء صماء ومشلولة .. أما أن تتزوجها وأما لن أسامحك في هذه التفاحة أبداً .

فوجد الرجل نفسه مضطرا .. يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة .. فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة ..

وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس ! .. وإذ بها آية في الجمال والعلم والتقى ..

فأستغرب كثيرا .. لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلولة خرساء عمياء ؟!!

فقال أبوها : إنها عمياء عن رؤية الحرام .. وخرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله .. وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام .

وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة .. وكان ثمرة هذا الزواج :
.
.
الإمام أبو حنيفة .

~ نهـــــــاية القصة ~

أصدقائي هذه القصة حقيقية .. تثبت لنا أن التقوى سبب لتيسير أمور الإنسان .. وقد قال الله تعالى: ( وَمَن يَتقِ الله يَجْعل لَهُ مَخرجاً * ويَرزقهُ مِنْ حَيث لَا يَحتَسب )

و كــــــــــــن مع الله ولا تبـــــــــــالــــي 

لا تتسرع فى الحكم على افعال الاخرين


يروي القصة ستيفن ر.كوفي قائلا
كنت في صباح أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !! فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ... جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله .. كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,, بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج .. ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟ لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد .. والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟

يقول ( كوفي) بعد أن نفد صبره .. التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس .. وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟ إنك عديم الإحساس .. فتح الرجل عينيه .. كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى و قال بلطف : .. نعم إنك على حق ... يبدو أنه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر ..

لقد قدمنا لتونا من المستشفى .... حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير .. وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاً ..!! يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟ فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود .. قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟ ... إنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ...؟؟ لـقد ... تغيــر كل شيء في لحـظة !!.

انتهت القصة ... ولكن... لم تنتهي المشاعر المرتبطه بهذا الموقف في نفوسنا ... نعم ... كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا .. في الحكم السريع المبني على سوء فهم و بدون أن نبحث عن الأسباب التي أدت إلى تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا .. وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية .. نعرف أن الحكم الغيبي غير العادل الذي أصدرناه بلحظة غضب , له وقع أليم على النفس ... ويتطلب منا شجاعة للاعتذار .. والتوبة عن سوء الظن .. أيها الأعزاء هذي القصة .. تذكرنا بحوادث كثيرة في حياتنا .. كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين .. ولكن المهم في الأمر .. أن لا نتسرع في اصدار الأحكام على الآخرين . يوم نخطئ .. نعتذر و يوم يقع علينا الظلم .. نغفر

يقول الإمام الشافعي رحمه الله
[[.. سامح صديقك إن زلت به قدم فليس يسلم إنسان من الزلل ..]]

ذكاء وفطنة زوجة

عاد الزوج من عمله

فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت يلعبون في الطين بملابس النوم التي لم يبدلوها منذ الصباح
...
وفي الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام وأوراق التغليف على الأرض
وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً , أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى
فقد وجد المصباح مكسوراً والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط وصوت التلفاز مرتفعاً وكانت اللعّب مبعثرةروالملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة

وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق وطعام الأفطار ما يزال على المائدة و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه
..
صعد الرجل السلم مسرعاً وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته
كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله والصابون تكسوه الرغاوي وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان

اندفع الرجل إلى غرفة النوم ,, فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ روايه
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامه عذبه عن يومه
فنظر إليها في دهشة وسألها :ما الذي حدث اليوم

ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت:ـ كل يوم عندما تعود من العمل تسألني بأستنكار
ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم,, أليس كذلك يا عزيزي ؟؟

فقال : بلى

فقالت الزوجَه: حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم!! ا
.
.
.

من المهم جداً أن يدرك كل إنسان إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم ,

وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنه بشقيها و هما (الأخذ و العطاء)ـ

حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهوداً مضنيه و يتحمل الصعاب و المعاناة وحده

وحتى لا تغره سعادة من حوله و هدوئهم فيظن أنهم لم يفعلوا شيئاً
ولم يبذلوا جهداً مَن أجل الوصول إلى الراحَه و السعادة

قدر قيمة الآخرين و جهودهم ولا تنظر من منظار ضيق




أغصان من ذهب


...
الغصـ الأول ـــــــن ... 

كفى بالموت واعظاً .. وللجماعة مفرقاً .. وللحياة مكدراً
وللذات هادماً .
...
الغصـ الثاني ـــــــن...

الله وحده هو الذي يملك إسعاد الآخرين ،فلا تطلب السعادة من
غيره ولا تلتمسها من سواه

الغصـ الثالث ـــــــن...

ظن الأغنياء
أن السعادة في المال ، وظن الملوك أنها في
السلطة ، والصحيح أن السعادة في
عبادة الله .
...

الغصـ الرابع ـــــــن...

يقول أحد المشاهير بعدما أسلم : لي أربعون سنة أبحث عن

السعادة فما وجدتها إلا في الإيمان بالله .

...

الغصـ الخامس ـــــــن...

المرأة الشريفة هي التي يرجى خيرها ويؤمن شرها ،

فهي توصل النفع للآخرين ، وتكف أذاها عنهم .
...

الغصـ السادس ـــــــن...

رب عمل صغير تعظمه النية
ورب عمل كبير تصغره النية فلا تستحقرها .

الغصـ السابــع ــــن...

عن الدنيا سنرتحل .. يرافق سيرنا العمل
فإما روضة تظل .. وإما قبر يشتعل
...

الغصـ الثامن ـــــــن...

بين جميع المشاعر يبقى الألم المربي الأكبر للإنســان

الغصـ التاسع ـــــــن...

يقول الشيطان أهلكت بني آدم بالذنوب ، وأهلكوني بالاستغفار
وبـ لا إله إلا الله .

الغصـ العاشر ـــــــن...

ماذا تتوقع؟؟؟
في جنة عملها الرحمن بيده ......... لن تتخيلها أبداً
.

رزقني الله وإياكم الفردوس الأعلى

Friday, August 30, 2013

لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق


يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالساً مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
...اخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وا...بنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي إنها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لابنك؟"
هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن ابني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته ".
تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق" 

القناعة


جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له
امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..
فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون ..
سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..
ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..
سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..
لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..
ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..
فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..
ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..
لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة



لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة )

أريد الطلاق "


عدت للمنزل وكانت زوجتي بانتظاري ، وقد أعدّت طعام العشاء ، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست بهدوء تنظر إلي بعينيها، أكاد ألمح الألم فيهما، شعرت أن الكلمات جمدت بلساني، لكن يجب أن أخبرها ...
...
'' أريد الطلاق ''.. خرجت هاتان الكلمتان من فمي بهدوء، لم تبد زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني: ''لماذا''؟!

نظرت إليها طويلاً وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي: ''أنت لست برجل''.

في هذه الليلة لم نتبادل الحديث، كانت تنحب بالبكاء، أعلم أنها تريد فهم ماذا حدث لزواجنا لكني بالكاد كنت أستطيع إعطائها سبباً حقيقياً يرضيها في هذه اللحظة. أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي ... فقلبي تملكه امرأة أخرى الآن ''جيين''.

أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي ، فقد كنا كالأغراب، إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها.

في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني، قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها، وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و30٪ من أسهم الشركة التي أملكها.

ألقت لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني ، أحسست بالأسف عليها، ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها، فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق لــ ''جيين''، وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد، الأمر الذي كنت قد توقعت منها أن تفعله.

بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت تصبح حقيقة ملموسة أمامي.

في اليوم التالي عدت إلى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً. لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم، وسرعان ما استغرقت بالنوم، فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة ''جيين''، فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب ... في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى.

في الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق ، لم تكن تريد أي شي مني سوى مهلة شهر فقط ... لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجين ، سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة، وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة.

لاقى طلبها قبولاً لدي، لكنها أخبرتني بأنها تريدني أن أقوم بشي آخر لها ، طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا، ثم طلبت مني أن أحملها لمدة شهر كل صباح من غرفة نومنا إلى باب المنزل!

اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها !!! لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معاً تمر بسلاسة ، قبلت أن أنفذ طلبها الغريب.

لقد أخبرت ''جيين'' يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت وقالت باستهزاء : بأن ما تطلبه زوجتي شيء سخيف ، ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة .

لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسست أنا معها بالارتباك، تفاجأ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخاً فرحاً: ''أبي يحمل أمي بين ذراعيه''، كلماته أشعرتني بشيء من الألم، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة، مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها، أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت : لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن، أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يتملكني ، إحساس كرهته، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر، وأنا قدت سيارتي إلى المكتب.

في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر، وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها ، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة، على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها، وقد أخذ الزواج منها ما أخذ من شبابه، لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها .

في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.

في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر ''جيين'' عن ذلك، وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها، أرجعت ذلك بأن التمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها.

في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس، لقد جربت عدداً لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة: ''كل فساتيني أصبحت كبيرة علي ولا تناسبني''، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت، وهذا هو سبب سهولة حملي لها.

فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال : ''أبي حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة''، بالنسبة إليه رؤية والده يحمل أمه أصبح جزءاً أساسياً من حياته اليومية. طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بين ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.

في آخر يوم عندما حملتها بين ذراعيي لم أستطع أن أخطو خطوة واحد، ولدنا قد ذهب إلى المدرسة، ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.

قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه، صعدت السلالم بسرعة، فتحت ''جيين'' الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلاً : ''أنا آسف جيين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي''.

نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني: ''هل أنت محموم''؟، رفعت يدها عن جبيني وقلت لها: ''أنا حقاً آسف جيين ... لكني لم أعد أريد طلاق زوجتي ، قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا، وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا ، الآن أدركت أنه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر في حملها حتى آخر يوم في عمرنا''.

أدركت ''جيين'' صدق ما أقول وعلى قوة قراري، عندها صفعت وجهي صفعة قوية، وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة، نزلت السلالم وقدت السيارة مبتعداً، توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق، واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي، سألتني بائعة الزهور ماذا تكتب في البطاقة، فابتسمت وكتبت : ''سوف استمر أحملك وأضمـّـك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت''.

في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي، لكن .. وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها، لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني ، وأنا كنت مشغولاً مع ''جيين'' لكي ألاحظ ،

لقد علمت زوجتي أنها ستموت قريباً، وفضلت أن تجنبني أي ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي، وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا،

لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة،

المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم، هي أهم شي في علاقاتكم، هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،

فأوجدوا الوقت لشركاء حياتكم، واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية.

ملاحظة:
هذه القصة
إن لم نرسلها لأحد لن يحدث شيء ما،

لكن إذا نشرناها أو أعدنا إرسالها فربما.. أقول ''ربما'' قد نكون سبباً في إنقاذ زواج ما، أو منع ''هدم'' عائلة وإبدال سعادتها بالحزن..

الثروة والمحبة والنجاح


خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها
لم تعرفهم.
وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.


سألوها: هل رب البيت موجود؟


فأجابت :لا، إنه بالخارج.


فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.


وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث.


قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا!


فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.


فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.


سألتهم : ولماذا؟


فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم.


دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة).
دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!


فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟


كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.
فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب!


فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!


إخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!


خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.


نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة
سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟

فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح. 

التوبة

كان هناك ثلاثة من الشباب الصالحين نحسبهم كذلك والله حسيبهم أتفقوا على أن يجتمعوا كل يوم قبل صلاة الفجر بساعة ليذهبوا لأحد المساجد ويصلوا ويتهجدوا الى أذان الفجر .

وذات يوم تأخر أحدهم حتى لم يبقى على الأذان الا نصف ساعة , ولما وصلهم وركبوا معه اذا بهم بسيارة تمر بجانبهم تكاد تنفجر من شدة وارتفاع صوت الأغاني , فقالوا لبعضهم دعونا نلحق به لعل الله أن يكتب هدايته على أيدينا.

وأنطلقوا وراءه بسرعه ومن شارع الى شارع وأخذوا يؤشرون له بالأنوار , فظن أنهم يتحدونه ويريدون مضاربته فتوقف وتوقفوا

ونزل وهو غضبان وكان طويل القامة ضخم الجثة ويقول لهم ماذا تريدون هل تريدون أن تضاربون ؟

فردوا عليه بالسلام عليكم

فقال في نفسه عجبا أن من يريد المضاربة لا يسلم !!

فرد عليهم قوله ثانية من منكم يريد أن يضارب؟؟

فردوا عليه بالسلام

فقال وعليكم السلام

فقالوا له يا أخونا هل تعلم في أي ساعة انت ؟ أنت في ساعة السحر , أنت في الساعة التي ينزل فيها الله عزوجل الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلالة فلا يدعوه عبدا من عباده الا أستجاب له ولا سأله شيئا الا أعطاه اياه .

فقال يبدو انكم لا تعرفون من أنا !!

قالوا ومن أنت ؟

قال ألم أقل لكم أنكم لم تعرفوني

انا حسان الذي لم تخلق النار الا لي ...

فقالوا نعوذ بالله ما هذا الكلام اتق الله ولا تقنط من رحمته وأخذوا يذكرونه بالتوبة وأن الله رحيم بعباده وهو الغفور الرحيم.

فاذا به ينفجر باكيا ويقول وهل يقبلني الله؟ وأنا من عمل المعاصي كلها فلا أعلم ان هناك ذنب لم أعصه به وأنا الأن سكران فهل يقبل توبتي ؟

فقالوا نعم وأن التوبة تجب ما قبلها

قال اذا فدلوني كيف!!

فأخذوه وانطلقوا به الى أقرب دار لهم وجعلوه يغتسل ويلبس أحسن الثياب ويتطيب.

ثم أنطلقوا الى صلاة الفجر وهو يقول والله انها أول صلاة أصليها لله منذ سنين واستوى في الصف

ثم شاء الله أن يقرأ الامام قوله تعالى : (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم )) آية 53 الزمر .

فاذا بحسان يبكي وينتحب وكلما أستمر الامام في القراءة أرتفع صوت حسان بالبكاء .

حتى سلم الامام قام اليه من في المسجد يهنئونه بالتوبة .

ثم خرج حسان وأصحابة من المسجد وسألوه اين أهلك ؟ فقال لي أب يصلي في المسجد الفلاني يجلس في المسجد حتى طلوع الشمس فقالوا اذا نلحق به .

فلما وصلوا المسجد وكانت الشمس قد أشرقت رأوا شيخا كبيرا يتهادى في مشيته كان حقا محتاجا الى قوة حسان ومعاونته له , فأشار اليه حسان وقال هذا أبي

فتوقفوا عنده ونزلوا اليه وسلموا عليه وقالوا له : يا شيخ معنا أبنك حسان

فلما سمع أسم حسان قال : آآآآه يا حسان الله يحرق وجهك بالنار يا حسان

فقالوا له أستغفر يا شيخ فانه تاب وعاد الى الله وهاهو يعود لكم الان وفي هذه الأثناء يسقط حسان على أقدام والده يقبلها ويطلب منه السماح والعفو وهو يبكي فسامحه أبوه وعلمت أمه بتوبته فأحتضنته وسامحته.

ومضت الأيام وحسان يتامل حاله قبل التوبة و بعدها فرأى أنه أذنب ذنوب كثيرة وقال لنفسه يجب أن أكفر عن سيئاتي بان أبذل كل قطرة من دمي لله سبحانه وتعالى .

ثم ذهب الى ابوه يستأذنه في الجهاد فقال له أبوه : يا حسان نحن نحمد الله ان أعادك لنا مهتديا وانت تريد ان تذهب للجهاد ؟؟ فألح عليه حسان في السماح له بالجهاد فقال له اذا وافقت أمك فأنا موافق

ثم ذهب الى أمه وطلب منها أن تأذن له بالجهاد فقالت :يا حسان نحن نحمد الله ان ردك لنا وأنت تريد أن تذهب للقتال ؟؟ فألح عليها فقالت له :أوافق لكن بشرط أن تشفع لنا عند الله يوم القيامة!!!

ثم أخذ حسان يتدرب على القتال حتى برع فيه ثم توجه الى أصحابه وطلب منهم أصطحابه معهم الى ساحات الجهاد وما هي الا أشهر حتى صار حسان يكر ويفر في ساحات القتال حتى جاء يوم حاصرهم فيه الكفار في الجبال و شددوا عليهم وأخذوا يقصفونهم بالقنابل من الطائرات حتى ان احدى القذائف تركت كل شيء وتوجهت نحو حسان .

يقول أصحابه ضربته القذيفة حتى رأيناه يسقط من أعلى الجبل الى أسفله مرورا بالصخور الكبيرة

فلما هدأ الوضع نزلنا اليه بسرعه فلما أتيناه فاذا هو ينزف من جميع جسمه وقد تكسرت عظامه وهو يبتسم فقلنا له:حسان .. فقال: أسكتوا فوالله اني لأسمع الحور العين ينادينني من وراء الجبل ثم لفظ الشهادتين وفاضت روحه......

هذا هو حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق الا له لقد قبل الله توبته ورزقه الشهادة

*من محاضرة بعنوان (من حال الى حال) للشيخ /خالد الراشد.

اللهم أرزق كاتبها وقارءها وسامعها الشهادة في سبيلك مقبل غير مدبر .....قولوا آمين 

الحب والوقت

ذات مرة ، كانت هناك جزيرة حيث كل المشاعر تعيش سويا : السعادة والحزن ، والمعرفة ، وجميع
الآخرين ، بما في ذلك الحب
ذات يوم بدأت الجزيرة تغرق و استقلت كل المشاعر مراكبها و انطلقت ماعدا الحب
فقد اراد الصمود لاخر لحظة ممكنة
و لكن عندما وجد الحب انه لا مفر قرر طلب المساعدة

كان الغنى مارا بجانب الحب فى قارب كبير
فقال الحب ايها الغنى ، هل تقلني معك
فاجابه الغنى لا أستطيع. وهناك الكثير من الذهب والفضة في قاربي و لا يوجد مكان لك هنا

قرر الحب ان يسأل الغرور الذى كان مارا به في جميلة السفينة الغرور
فقال الحب الرجاء مساعدتي
فاجابه الغرور لا أستطيع مساعدتك ، أنت مبلل بالكامل وو قد تلحق أضرار بمركبي

الحزن كان قريبا من الحب
فقال الحب الحزن دعني اذهب معك
فاجابه الحزن انا حزين جدا بحيث من الضروري ان اكون وحدي

مرت السعاده بالحب ايضا لكنها كانت سعيدة جدا لرجة انها لم تتمكن حتى من سماع الحب

فجأة ، كان هناك صوت من مركب به اثنان المعرفة و اخر
فقالت المعرفة تعال أيها الحب فذهب معهم الحب بدون ان حتي يسألهم الي اين
و عندما وصلا إلى الأراضي الجافة شكرهما و لكن الاخر انطلق سريعا

سأل الحب المعرفه من انقذني
فاجابته المعرفة انه الوقت الوقت

فسأل الحب لكن لماذا الوقت ساعدني

ابتسمت المعرفة و قالت لان الوقت وحده قادر على فهم مدى أهمية الحب 

العالم والملحد


تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر.
 فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !
وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم.
 فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!
فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!

Thursday, August 29, 2013

التقليد الاعمى


شيخ حاول الترفيه عن الذين يحضرون درسه في المسجد فقال :

إن أفضل سنوات حياتي كانت في حضن امرأة لم تكن زوجتي !

انصدم الحضور. و دهشوا من كلامه !
...
فأكمل بعدها قائلاً : نعم ! لقد تربيتُ في حضن أمي !
فكبَّر الجميع و بعضهم دمعت عيناه !

فذهب أحد الحاضرين إلى البيت ، و أراد أن يعند الشيخ ويقلده فقال لزوجته و هي تحضِّر له العشاء :

إن أفضل سنوات حياتي كانت في حضن امرأة لم تكن زوجتي !

لكنه لم يستطع إكمال كلامه فقد غاب عن الوعي !

و ما عاد له الوعي إلا و هو على سرير المستشفى من حروق الماء المغلي على وجهه !

الدرس المستفاد:
التقليد الاعمى ليس آمناً دوما حاول ان تترك بصمتك على كل الامور
فلكل منا طريقة فهمه للاشياء

Wednesday, August 28, 2013

ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ ؟


ﺃﻳﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
ﺃﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ﻭ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭ ﺇﺗﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻷﺻﺤﺎﺏ ﻭﺃﺭﺍﺩ
ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻠﻴﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍ ﻟﻪ ﻭ ﻗﺪﻭﺓ

ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ !
......
ﻓﺨﺴﺮ ﺗﺠﺎﺭﺗﻪ ﻭ ﻣﺎﺕ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻭ ﺍﺑﺘﻼﻩ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﻤﺮﺽ ﺷﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻗﻌﺪ ﻭ ﻧﻔﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻪ
ﺣﺘﻰ ﺭﻣﻮﻩ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺪﻳﻨﺘﻬﻢ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻪ
ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻌﻪ ﺇﻻ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺨﺪﻣﻪ ﺣﺘﻰ
ﻭﺻﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺘﺠﺪ
ﻣﺎﺗﺴﺪ ﺑﻪ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻭ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ !
ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻳﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻡ
ﻭ ﻫﻮ ﺻﺎﺑﺮ ﻭ ﻻ ﻳﺸﺘﻜﻲ ﻷﺣﺪ ﺣﺘﻰ
ﺯﻭﺟﺘﻪ .. ﻭ ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ
ﻣﺎﻭﺻﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻮ ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻴﻔﺮﺝ ﻋﻨﻚ
ﻓﻘﺎﻝ: ﻛﻢ ﻟﺒﺜﻨﺎ ﺑﺎﻟﺮﺧﺎﺀ
ﻗﺎﻟﺖ80 : ﺳﻨﺔ
ﻗﺎﻝ: ﺍﻧﻲ ﺍﺳﺘﺤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﻧﻲ ﻣﺎﻣﻜﺜﺖ
ﻓﻲ ﺑﻼﺋﻲ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺒﺜﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺧﺎﺋﻲ !
ﻓﻌﻨﺪﻫﺎ ﻳﺄﺳﺖ ﻭ ﻏﻀﺒﺖ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻓﻐﻀﺐ ﻭ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ
100 ﺳﻮﻁ ﺇﻥ ﺷﺎﻓﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺘﺮﺿﻴﻦ
ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ..
ﺧﺎﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﻟﻬﻢ ﻋﺪﻭﻯ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻪ
ﻗﺼﺖ ﺑﻌﺾ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﺒﺎﻋﺖ ﻇﻔﻴﺮﺗﻬﺎ
ﻟﻜﻲ ﺗﺂﻛﻞ ﻫﻲ ﻭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ
ﻟﻜﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﺎﻋﺖ ﻇﻔﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﻭ ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭ ﺃﻟﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻓﻜﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﻓﻨﺎﺩﻯ ﺭﺑﻪ ﻧﺪﺍﺀ ﺗﺄﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ..
ﺍﺳﺘﺤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ
ﻭ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺒﻼﺀ
ﻓﻘﺎﻝ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ :
” ﺭﺑﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺴﻨﻲ ﺍﻟﻀﺮ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺃﺭﺣﻢ
ﺍﻟﺮﺍﺣﻤﻴﻦ “
ﻓﺠﺎﺀ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻷﻣﺮ :
” ﺃﺭﻛﺾ ﺑﺮﺟﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﻣﻐﺘﺴﻞ
ﺑﺎﺭﺩ ﻭ ﺷﺮﺍﺏ “
ﻓﻘﺎﻡ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻭ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻪ ﺻﺤﺘﻪ ﻛﻤﺎ
ﻛﺎﻧﺖ
ﻓﺠﺄﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ:
ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎ ؟
ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺭﺍﻳﺖ ﺭﺟﻼ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻪ ﺇﻻ ﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻛﺎﻥ ﺻﺤﻴﺤﺎ ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻣﺎ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ !
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ؟
ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﺍﻳﻮﺏ ♡
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ : ﻟﻢ ﻳﻜﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ
ﺑﻞ ﺃﻛﺮﻡ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺒﺮﺕ ﻣﻌﻪ
ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺑﺘﻼﺀ !
ﻓﺮﺟﻌﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﺑﺔ ﻭ ﻭﻟﺪﺕ ﻹﻳﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺳﺘﺔ ﻭ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻭﻟﺪ ﻭ ﺑﻨﺖ ﻭ ﻳﻘﺎﻝ
ﺳﺘﺔ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﻭﻟﺪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻹﻧﺎﺙ
ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ :
” ﻭﺍﺗﻴﻨﺎﻩ ﺃﻫﻠﻪ ﻭ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﻣﻌﻬﻢ”
ﻭ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﻠﻒ ﺑﺄﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺯﻭﺟﺘﻪ 100
ﺳﻮﻁ ﻓﺮﻓﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭ ﺃﻣﺮﻩ ﺃﻥ
ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﺑﻌﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺶ
- ﻛﻠﻤﺎ ﻓﺎﺽ ﺣﻤﻠﻚ ﺗﺬﻛﺮ ﺻﺒﺮ ﺃﻳﻮﺏ
ﻭ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺻﺒﺮﻙ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﺑﺤﺮ ﺃﻳﻮﺏ .
ﺷﻲ ﺟﻤﻴﻞ ﻳﺎ ﺭﺏّ ﺳُﺒﺤﺂﻧﻚ. ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻋﻄﻴﻨﺎ
ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺻﺒﺮ ﺍﻳﻮﺏ.

لا تغير من طبعك



جلس عجوز حكيم على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات .. لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!


...قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة .. على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ..

فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟! لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب واعطف"، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي


عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ ،مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن ، ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ لإن آلطرفْ آلآخرْ لآ يستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلةْ

في كثير من الأحيان نندم علي معاملتنا لناس نظن انهم لا يستحقون معاملة طيبة

ولكن هذا الندم غير صحيح

فنحن ينبغي أن نعامل الناس بأخلاقنا لا بأخلاقهم

لا تيأس


حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها،
وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره
وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا

منتظرا يوم الإعدام ...

أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه
أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول...
جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره...

فتـــذكــــر..

مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان

وخطرت له فكرة خطيرة....


فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير،
وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير


قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة

بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه
راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم
سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة
قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك
الفكرة المجنونة؟!



قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:
- أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة
- وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام

- والثالثة أن الحصان قد يموت !

- والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران !


:*:اشــــراقـــــة :*:


في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..
أعمل عقلك و ذهنك وأوجد عشرات الحلول
فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق..
.....جرب لن تخسر شيئاً♥ 

اكثر من رائعة


دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غير وقت صلاة
فوجد غلاما لم يبلغ العاشرة من عمره قائما يصلي بخشوع
وانتظر حتى إنتهى من صلاته

فجاء اليه وسلم عليه وقال له ابن من أنت ؟

...فطأطا الغلام رأسه وإنحدرت دمعة على خده تم رفع رأسه
وقال ياعم إني يتيم الاب والام
فرق له الصحابي وقال له يابني أترضى أن تكون إبنا لي ؟
فقال الغلام هل أذا جعت تطعمني ؟
فقال نعم
فقال الغلام هل إذا مرضت تشفيي؟
قال الصحابي ليس إلى ذلك سبيل يابني
قال الغلام هل إذا مت تحيني ؟
قال الصحابي ليس إلى ذلك سبيل

فقال الغلام فدعني ياعم للذي خلقني فهو يهدين
والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني تم يحين
والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتيي يوم الدين

سكت الصحابي ومضى لحاله وهو يقول آمنت بالله وتوكلت على الله

عندما تتزوجين


عندما تتزوجين فى البداية ستكونين " ضيفة " على زوجك وعائلته ,

فقد فات اكثر من عشرون عاما على الاقل وهم عائلة .. من دونك !!!

فلا تتعاملى فى البداية على انك "اصيلة "وانك واحدة منهم

كونى فى البداية " دخيلة " يجعلوكِ " اصيلة ..
ولا تكونى "اصيلة " فتصبحيين طوال عمرك "دخيلة "

Tuesday, August 27, 2013

عند الضيق ادع الله


يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :

كنت قاضيا في الشام وحدث ان كنا مجموعة نمضي المساء عند احد الأصدقاء 

فشعرت بضيق نفس و إختناق شديد

فأستأذنت أصدقائي للرحيل ،فأصروا أن أتم السهرة معهم ولكني لم أستطع وقلت لهم أريد أن أتمشى لأستنشق هواء نقيا !

خرجت منهم مشيا وحدي في الظلام ، وبينما أنا كذلك إذ سمعت نحيبا وابتهال آت من خلف التلة!

نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة وتدعو الله

إقتربت منها وقلت لها:

ما الذي يبكيك يا أختي

قالت :إن زوجي رجل قاس وظالم طردني من البيت و أخذ أبنائي و أقسم أن لا أراهم يوما وأنا ليس لي أحد ولامكان أذهب له

فقلت لها: ولماذا لاترفعين أمرك للقاضي؟

بكت كثيرا وقالت: كيف لإمرأة مثلي أن تصل للقاضي؟!!

ثم يكمل الشيخ وهو يبكي يقول:

المرأة تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جر القاضي (يقصد نفسه) من رقبته ليحضره إليها 

سبحان من أمره بالخروج في ظلمة الليل ليقف أمامها بقدميه ويسألها هو بنفسه عن حاجتها
أي دعاء دعته تلك المرأة المسكينه ليستجاب لها بهذه السرعه وبهذه الطريقه .

فيامن تشعر بالبؤس وتظن أن الدنيا قد أظلمت 
فقط ارفع يديك للسماء ولاتقل كيف ستحل
يل تضرع لمن يسمع دبيب النملة .

أفــنــضــيـــق بـعـــد هـــذا.. ؟!

كونوا على يقين أن هناك شيئاً ينتظركم بعد الصبر.

ان الله لا يبتليك بشئ إلا وبه خير لك .. حتى وإن ظننت العكس .. فأِرح قــلبك

لولا البلاء لكان يوسف مُدلّلا فِي حضن أبيه
ولكنه مع البلاء صار.. عزيز مِصر

أفنضيق بعد هذا ..؟!

كونوا عَلى يقين ..أن هناك شيئاً ينتظركم بعد الصبر ليبهركم فينسيكم مرارة الألم

فارسي واعجمي


يقال أن رجلاُ من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى أن العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت فيضحك
و يقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب ...
فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم :
و سألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!!
فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم
فقام أحد الجلوس وقال له :
اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلمه فإن لم يعرف أنك من العجم فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت ...
و كان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ...

فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا ابنة الأعرابي وراء الباب ..
تقول : من بالباب ؟!!
فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك
فقالت : أبي ذهب الى الفيافي فإذا فاء الفي أفى ..
(( و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .. ))
فقال لها : إلى أين ذهب ؟!!!!
فردت عليه : ... أبي فاء الى الفيافي فإذا فاء الفي أفا ,,
فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هيتجيب من وراء الباب حتى
سألتها أمها... يا ابنتي من بالباب فردت الطفلة ,,,,
أعجمي على الباب يا أمي !
(( فكيف لو قابل أباها !!!))

قلــــوب كبيـــرة


  • رجل له عادة في بعض الأحيان أن يدعو في سجوده لمن عن يمينه وعن يساره في الصلاة! المدهش أنه لا يعرفهم.
  • معلمة صفوف أوليه كل صباح تتفقد طالباتها تصلح شعورهن ترتب لباسهن لان منهن يتيمات ومن امها مطلقه
  • امرأة في كل اجتماع عائلي تجتمع بالخادمات وتقص عليهن من قصص الرسول صل الله عليه وسلم وتعطيهن هدايا ، وهن يرقبنها بشوق في كل لقاء !!
  •  يتصدق بصدقة ثم يقول : اللهم هذه عن أموات المسلمين الذين لايجدون من يتصدق عنهم .. لله دره
  • اعتادت على صنع الوجبات لكبيره في السن وأرمله ولاتبصر،،وترسله لها كل يوم رغم انشغالها ببيتها واولادها وأحفادها!
  • معلم قدير كان يزور المسجد في الحارة التي يدرس بها أيام الاختبارات ليساعد الأطفال الذين يحتاجون لمساعدة في مذاكرة المواد
  • كان رحمه الله يطوف على الحي كل صباح حرصاً على منازل الجيران من السرقة وهم في أعمالهم ودوامتهم.
اكثر من الاعمال التى ﻻ يعلم بها اﻻ الله
فهى النجاة اجعل بينك وبين حبيبك اقصد( الله) اسرار وليس سر. فانها دليل حبك له
اذكره لوحدك اذكره وانت محاط بأهلك بأصحابك .
لا تدري أي أعمالك هو تذكرتك إلى الجنة..اللهم اهدنا لأحسن الأقوال و الأفعال و الأخلاق . اللهم رطب ألسلتنا بذكرك و املأ قلوبنا بحبك و اعمر أوقاتنا بطاعتك . اللهم شوقنا إلى لقائك يجعل كل أعمارنا لك
^__^

Monday, August 26, 2013

من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا


يحكى ان ثلاثة اشخاص حكم عليهم بالإعدام
بالمقصلة ، وهم ) عالم دين- محامي- فيزيائي
وعند لحظة الإعدام تقدم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : هل هناك
كلمة أخيرة توّد قولها ؟ فقال ( عالم الدين ) : الله ... الله ... الله ... هو من سينقذني وعند ذلك انزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما
وصلت لرأس عالم الدين توقفت... . فتعجّب النّاس ...، وقالوا : اطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين . وجاء دور
المحامي الى المقصلة .. فسألوه : هل هناك كلمة اخيرة تود قولها ؟ فقال : انا لا اعرف الله كعالم الدين ، ولكن اعرف اكثر عن العدالة
، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من ستنقذني .ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..فتعجّب النّاس
، وقالوا : اطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي واخيرا جاء دور الفيزيائي .. فسألوه : هل هناك كلمة
أخيرة تودّ قولها ؟ فقال : انا لا اعرف الله كعالم الدين ، ولا اعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة
تمنع المقصلة من النزول فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس
الفيزيائي وقطع رأسه .
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ،
حتى وإن كنت تعرف الحقيقة . من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف..

ثق بمن تحب


يحكى أن دبة صغيرة كانت مع والدها العجوز كانا يعبران جسرا ، خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط

لذلك قال لها : حبيبتي أمسكي بيدي جيدا ،، حتى لا تقعي في الشلال

فأجابت ابنته دون تردد : لا يا أبى ،، ،، أمسك أنت بيدي
رد الأب باستغراب : وهل هناك فرق ؟

كان جواب الدبة سريعا أيضا : لو أمسكتُ أنا بيدك قد لا استطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط
لكن لو أمسكتَ أنت بيدي فأنت لن تدعها تنفلت منك ..أبداااا …

عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك .. و تطمئن على وضع حياتك بين يديهم أكثر من اطمئنانك لوضع حياتك بين يديك … عندها امسك بيد من تحب … قبل أن تنتظر منهم أن يمسكوا بيديك

حب الوالدين


بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت

أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم

جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتاً

معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي

اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "

لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط

؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،

وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية

ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت

أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني، والجميع

فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها

السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا

تستطيع قراءة الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي

بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من

أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي

أنت". يا أماه

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص

قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى،

ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم

أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم

الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة

مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك

ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". ياولدي

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا

الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه .

لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم .

إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه

الأمور لا تؤجل ♥♥ 

الام


طلب الابن من أمـه أن تعطيـه مبلغـاً منَ المال خفيـة عن أبيـه بعد أن استهلك مصـروفه الأسبوعي...
ولكنها رفضـت لعلمهـا سوف يصرفـها فقط على ألعاب الفيديو وشراء الحلويات التي يحبها ...

استبد الغضب بالابن لما رأى من ظلم أصابه, وفي المساء عندما كانت الأم في المطبخ تعد العشاء ,

وقف الابن أمامها وسلمها ورقـة أعدها مسبقـاً بعد آن جففت الأم يدها وأمسكت بالورقة وقرأت المكتوب :
1- سعر تنظيـف غرفتـي لهـذا الأسبوع = 70 جنيه
2- سعر ذهابي للسوق مكانك =20 جنيه
3- سعر اللعب مع أخـي الصغير = 20 جنيه
4- سعر مساعدتي لكِ في تنظيـف البيت = 20 جنيه
5- سعر حصُولـي على علامـات ممتازة في المدرسة = 70 جنيه
والمجموع = 200 جنيه ..

"" وفوا الأجير حقـه قبـل أن يجف عرٍقـه""

نظـرت الأم إلى ابنها الواقف بجـانبها , ابتسمت بحنـان والتقطت قلمـاً و قلبت الورقة وكتـبت :

1- سعر تسعة أشهر حملتك بها في أحشائي = بلا مقابل
2- سعر الحليب الكامل الذي أرضعتك إياه عشرون شهـراً = بلا مقابل
3- سعر تغيير الحفاضات وتنظيفك لست سنـوات = بلا مقابل
4- سعر كل الليالي التي سهرتها بجانبك في مرضك ومن آجل تطبيبك =بلا مقابل
5- سعر كل التعب والدموع التي سببتها لي طوال السنين = بلا مقابل
6 - سعر كل الليالي التي شعـرت بها بالفزع لأجلك وللقلق الذي انتابني= بلا مقابل
7 - سعر كـل الألعاب والطعـام والملابس إلى اليوم = بلا مقابل

يا ابني : حيـن تجمع كـل هذا فإن سعر حبـي لـك بلا مقابل ..

حين انتهى الابن من قراءة ما كتبته أمـه أغرقت عينـاه بالدموع ونظـر لأمـه و قال :

" أمـي سامحيني أحبك كثيرا"

ثـم أخـذ القلم وكتب بخط كبيـر ..

" ديـــــن لا يمكــــن ردهـ"

العبرة

كـن معطاء ولا تكن متطـلبا ..
خصوصا مع أبويك فهناك الكثير لتعطيه لهما غيـر المال ...

اشـــراقــــة

إذا كانت أمك على قيـد الحياة وقـريبة منـك ..فقبـل رأسها وأطلب منها أن تسامحك.. وإذا كانت بعيدة عنـك أتصل بها .. وإذا متوفية فأدعو لها الله بالرحمة