Saturday, December 28, 2013

قصه غريبه !

قصه غريبه !
فيها ما يضحك وما يبكي 
*****************
كان رجل يتمشى في حديقة في نيويورك .وفجأة رأى كلب
يهجم على فتاة صغيرة
...
فركض الرجـل نحــو الفتاه،،، وبدأ عــراكه مـع الكلب حتى
قتله ، وأنقذ
حياة الفتاه الصغيرة ...
في هذه الأثناء كان رجل شرطة يراقب ما حدث، فاتجه
الشرطي نحو الرجل وقال
له أنت حقا بطل ! غدا سنقرأ الخبر في الجريدة تحت عنوان '
رجل شجاع من
نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة من كلب هائج '.
أجاب الرجل :' لكن أنا لست من نيويورك '. رد الشرطي إذا سيكون الخبر على
النحو التالي 'رجل أمريكي شجاع أنقذ حياة فتاة صغيرة من كلب هائج'. رد
الرجل:' أنا لست أمريكيا قال الشرطي مستغربا :' من تكون ؟'. أجاب الرجل
:' أنا عربي '.
في اليوم التالي ظهر الخبر في الجريدة على النحو التالي:
متطرف إسلامي يقتل كلب أمريكي بريء

تفاءلوا بالخير تجدوه

كان هناك توأمان أحدهما متفائل و الآخر متشائم

وفي يوم عيد ميلادهما

أحضر الأبوين أفضل الهدايا وأغلاها للمتشائم في محاولة لإسعاده
بينما أحضر صندوق مليء بالعلف للطفل الآخر
ودخل كل منهما في غرفة منفصلة كي يفتح الهدايا
ونظر الأبوين من بعيد ليروا ردة فعل كل طفل على ما تلقاه من هدايا ..

فتصوروا كيف كانت ردة فعل كلاً من التوأمين :

المتشائم سمعاه يشتكي بصوتٍ عالٍ:

"أنا لا أحب لون هذا الحاسوب وأنا على يقين أنه سوف ينكسر...
أنا لا أحب هذه اللعبة.. أنا أعرف شخصاً لديه سيارة لعبة أكبر من هذه..

ومشى الوالدان على أطراف أصابع القدم واختلسا النظر ......

ورأوا المتفائل الصغير وهو يلقي بالعلف في الهواء بطريقة
مرحة ومضحكة,ويضحك بصوت عالي ويقول:

"إنكما لا تستطيعان خداعي, من أين لكما بهذا العلف,لا بد أن يكون هناك حصان صغير في انتظاري!"

الحكمة :

* من الممكن أن تمتلك كل شيء ولكن لن تشعر بالسعادة إلا بالتفاؤل

* يمكنك إسعاد نفسك و إن كنت لا تملك إلا القليل

* تفاءلوا بالخير تجدوه

(قصة حقيقية عن رجل فى المكسيك)


كان هناك رجل كبير في السن عمره87سنه يمشي كل يوم بجوار البحر
يشم هواء البحر الجميل
وفي يوم كان الجو شتاء قارصا وكان البحر هائجاً وسمع
من يقول أنجدوني... أنقذوني ..
فمن دون تفكير رمى الرجل الكبير نفسه في الماء
حتى ينقذ هذا الشاب ولكنه كان ضعيفاً
لايستطيع العوم فكان سيغرق
فرآه الشاب فدفع بنفسه إليه وحاول إنقاذه فخرجوا من الماء
وشكر الشاب للرجل الكبير صنيعة
وسأله..هل تستطيع العوم ؟فأجابه الرجل الكبير لا .
قال الشاب فما لذي دفعك إلى الماء؟
قال الرجل لأنقذك قال الشاب وكيف تنقذني وانت لاتستطيع العوم؟
فقال الرجل وهل تستطيع انت العوم قال لا قال فبالنية أنقذنا الله.

فكن على يقين بأن الحب اساس الحياه وهو يضع الخير
ويشعر بالأمان وهو أساس الدفء فى المجتمع.فأحب الناس يحبك الناس,وتعامل بالحب تشعر بالحب فى كل مكان حولك

المجنون والعابد

مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه وهو يقول:
ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي .يا رحيم يا رحمن لا تعذبني بالنار .إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني .وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني .وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني .

ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً :ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟
قال كلامك أضحكني
وماذا يضحكك فيه ؟
لآنك تبكي خوفا من النار.
قال وأنت ألا تخاف من النار؟؟
قال المجنون : لا. لا أخاف من النار
ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون .
قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم رحمته وسعت كل شيء ؟
قال العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟
هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة .
انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟
قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟
عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟
قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟
قال المجنون بلى , إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره ..
تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟
قال المجنون :
إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي :
لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه .فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب ..إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس .
أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟
لماذا يا مجنون ؟؟؟
لأني عبدته حباً وشوقاً وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً ..
وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك فكن

أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو
فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة ..
وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً
ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي ......
ويقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء وأنا المجنون الحقيقي
إلهي كيف أنساك ولم تزل ذاكرني ؟؟وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي

المظهر المٌخآدع .. !!


**************
في قديم الزمان، وفي بلاد الصين كان هناك معلم يقوم على تعليم مجموعة من الطلبة حيث يقومون على تنفيذ أوامر المعلم بحذافيرها ويبذلون أقصى ما يستطيعون في سبيل إرضاء معلمهم ولا يظهرون ما يزعجه منهم...فكانوا يقومون بتأدية الصلاة الخاصة في موعدها ويلتزمون بأوامر المعلم دون تقاعص أو خمول إلا طالب واحد فقط كانت فيه عادة سيئة ألا وهي شرب الخمر بكثرة.

مع مرور السنوات، كبر المعلم في العمر حتى حانت منيته وبدأ يحتضر وبدأ طلابه يتسائلون عن خليفة المعلم ومن سيختار ليقود المجموعة من بعده، ومن هو الشخص الذي سيختاره ليكشف له أسرار العلم الخفية والتي لا يعلمها من البشر إلا هو.

وفي ليلة موت المعلم، طلب من طلابه أن يحضروا له الطالب الذي يشرب الخمر...فتعجب الطلاب وصاروا يلتفتون إلى بعضهم البعض بدهشة.

دخل الطالب الذي يشرب الخمر على معلمه مع بقاء بقية الطلاب في الخارج...فكشف المعلم أسرار العلم الخفية لهذا الطالب معلناً إياه خليفة له.

ثار بقية الطلاب عند سماعهم هذا النبأ وكشفوا عن إنزعاجهم قائلين: " بعد كل التضحية التي ضحينا بها طوال هذه السنوات وفي النهاية يختار أسوأ طالب ليقودنا من بعده...يبدو أننا ضحينا في سبيل المعلم الخطأ والذي لايستطيع أن يرى مميزاتنا وتفوقنا".

حينها قال المعلم: " كان علي أن أكشف أسرار العلم الخفية إلى طالب أعرفه جيداً...أنتم كلكم متفوقون وتظهرون أفضل ما تملكون وتظهرون أيضاً مميزاتكم، محاولين إخفاء عيوبكم على الدوام...إظهار الفضيلة هي الطريقة المثلى لإخفاء السيئة...لكن هذا الطالب (مشيراً إلى الطالب الذي يشرب الخمر) هو الوحيد الذي لم يستطع أن يخفي سيئته الوحيدة وكان واضحاً، لهذا أنا أعرفه جيداً...أما أنتم فقد تملكون صفات سيئة أكثر من هذا الطالب لأنكم تظهرون محاسنكم على الدوام ولم تجرؤا على بيان سيئاتكم...لذلك أنا اخترت الشخص الذي أعرفه جيداً".

الحكمة :


ليس كل صاحب عيب سيء فربما من أخفى عيوبه كان أكثر سوءاً .

ذكاء وفصاحة

*********
يحكى أن تاجراً تعرض له قطاع الطريق وأخذوا ماله فلجأ إلى المأمون العباسي ليشكو إليه وأقام ببابِه سنةً فلم يؤذَن له : فارتكَبَ حيلةً وَصَل بها إليه ،

: أنه حضر يوم الجمعة ونادَى

يا أهل بغداد اشهدوا علي بما أقول

و هو أن لي ما لَيس لله
وعندي ما ليس عند الله
ومعي ما لم يخلُقه الله
وأحب الفتنة وأكره الحق
وأشهد بما لم أرَ
وأصلي بغير وضوء

فلما سمعه الناس حملوه إلى المأمون
فقال له : ما الذي بلغني عنك ؟

فقال : صحيح
قال : فما حملك على هذا ؟

قال : قُطع علي وأخذ مالي ولي ببابك سنة لم يؤذن لي
ففعلت ما سمعت لأراك وأبلغك لترد عليَّ مالي

قال : لكَ ذلك إن فسَّرتَ ما قلتَ
قال : نعم

أما قولي : إن لي ما ليس لله
فلي زوجة ووَلَد ، وليس ذلك لله

وقولي عندي ما ليس عند الله
فعندي الكذب والخديعة ، والله بريء من ذلك

وقولي : معي ما لم يخلقه الله
فأنا أحفظ القرآن ، وهو غير مخلوق

وقولي : أحب الفتنة

فإني أحب المال والولد
لقوله تعالى : إنما أموالُكم وأولادكم فتنة

وقولي : أكره الحق
فأنا أكره الموت وهو حق

وقولي : أشهد بما لم أَرَ
فانا أشهد أن محمدا رسول الله , ولم أرَه

وقولي : أصلي بغير وضوء
فإني أصلي على النبي بغير وضوء

فاستحسن المأمون ذلك وعَوَّضه عن ماله

لغة العرب

إنها قصة عجيبه لعالم من علماء لغة العرب .. إنه الأصمعي ..

كان سيد علماء اللغة وكان يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقى العلماء ... فكان اذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلاً : قل يا أصمعى !!

فيكون قوله الفصل .. ولذلك وصل الأصمعى من مرتبة اللغة الشىء العظيم
وكان يُدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار والاحاديث والآيات فمن ضمن استشهاداته قال :

(( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))

فواحد من الجلوس (إعرابى) قال : يا أصمعى كلام من هذا؟

فقال : كلام الله !

قال الاعرابى : حشا لله إن يقول هذا الكلام !

فتعجب الاصمعى و تعجب الناس .. قال : يا رجل انظر ما تقول .. هذا كلام الله !

قال الاعرابى : حشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام !!

قال له : يا رجل تحفظ القرآن ؟!؟

قال : لا

قال : أقول لك هذه آية في المائدة !

قال : يستحيل لا يمكن ان يكون هذا كلام الله !

كاد الناس أن يضربوه ( كيف يكفر بآيات الله )

قال الاصمعى : اصبروا .. هاتوا بالمصحف وأقيموا عليه الحجه . فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا

فقرؤوها : (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

إذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه ... فآخرها عزيز حكيم ولم يكن آخرها غفور رحيم

فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الآية ؟!؟!

قال للاصمعى تقول :

فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا ... هذا موقف عزة وحكمة .. وليس بموقف مغفرة ورحمة .. فكيف تقول غفور رحيم !!

قال الاصمعى : والله إنا لا نعرف لغة العرب !!


*هذه القصة ذكرت في سلسلة إعجاز القرآن للشيخ الدكتور
طارق سويدان

كم وكم؟

سأل رجل احد الحكماء :

.. كم آكل؟ .. قال فوق الجوع ودون الشبع

فكم أضحك؟ .. قال حتى يسفر وجهك ولا يعلو صوتك
...
فكم أبكي؟.. قال لا تمل من البكاء من خشية الله

فكم أخفي عملي الصالح ؟.. قال ما استطعت،

فكم أظهر منه؟.. قال مقدار ما يقتدى بك،

فكم أفرح اذا مدحني الناس؟ .. قال على قدر ظنك أراضي الله عنك أم غاضب.


فكم أحزن إذا ذمني الناس ؟ .. قال وما يضرك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله

بعثة لدول الغرب


بروفسور امريكي
بعد محاضرته الطويلة ..
لملم أغراضه.. ثم اتجه
إلى ركن القاعة حيث يجلس
عدد من الطلاب المسلمين
رفع نظارته ..
ووضعها على رأسه الذي
كساه البياض..
جلس بجانب الطلاب ..
بنبرته الهادئه شرع..
" قبل أن أبدأ حديثي..
أود أن أبين لكم أني لا أقصد عتابكم فيما سأقول ..
فقط أسئلة تدور في
رأسي أريد أن أجد لها جواباً ..
فيما مضى..
وقبل عشرين سنة أو أكثر
كان لدينا عدد من الطلاب المسلمين .....
أثناء إلقائي لمحاضراتي أعتدت على أن يرفع أحدهم يده ليؤشر لي كي يصلي ..
ثم يقوم جميع الطلاب
ويصلون معاً في آخر القاعة ..
يفعلون ذلك في جميع المحاضرات ..دون أن يتجرأ أحد على منعهم ..

فمالذي تغير الآن ..؟
لماذا لم أعد أرى تلك
الفئة من الناس؟
أبدأ محاضرتي وأنهيها ..
دون أن يرفع أحد منكم يده ..!
قالوا لي فيما مضى بأنهم مسلمون ..ألستم أنتم مسلمون كذلك ..؟
أهم مختلفون عنكم أم ماذا ..؟
ثم أيضاً..
كثيراً مايلفت انتباهي
حجاب نسائكم ..
ولكني بالأمس رأيت
إحداهن تعدل من حجابهن ..
فظهر كرت ماركة من الماركات العالمية معلق على حجابها..!
لماذا ..وكيف ..؟
هل أصبحت نساؤكم يتباهين بحجابات من الماركات العالمية..؟
السابقون منكم كانوا يخبروننا بأن النساء يرتدينه للستر والاحتشام ..
ولكن يبدو أنه مدعاة
للتفاخر بينكم ..!
أهم كان يخفون الحقيقة عنا ..
أم أنكم أنتم مختلفون ..؟
أنا لا أقصد من حديثي شيء..
فقط أرجوكم أفهموني بما يدور ..!
أنا في حيرة من أمري..!"

أُسدلت النظرات إلى الأرض..
فمن سيرفع رأسه ..
غادر القاعة ..
وكلماته تعصف بالأذهان..!!

نحنُ لا نحتاج إلي بعثة
إلي أمريگا أو استراليا
گي نثقف عقولنا ،
نحنُ نحتاج إلى بعثة
إلى القرآن الكريم .

Friday, December 13, 2013

الثقة بالنفس


========
سئل نـــابليـــــون

كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك .؟

فأجاب : كنت أرد على ثلاث بثلاث ؟؟

- من قال لا أقدر ... قلت له ... حاول

- من قال لاأعرف ... قلت له ... تعلم

- من قال مستحيل ... قلت له ... جرب


ببساطة ..... هكذا تكون الحياة

Wednesday, December 11, 2013

الكاميرا من صنع البشر فما بالنا بما صنع الله لمراقبة خلقه في السر والعلن.

كاميرا موضوعة في أكبر المحلات شهره
ثم دخل أحدهم وقد بهرته رؤية الاشياء الثمينة المعروضة
فأخذ يعبث بكل ما هو فاخر في هذا المحل
ولم يجد رقيبا ولا من ينهاه
فتجرأ وبدأ في أخذ بعضها
وكل من في غرفة المراقبة ينظرون اليه في ذهول

فقد وضع بعض هذه الاشياء في حذائه وبعضها داخل قميصه
بل والتهم بعض الشكولاته الفاخرة
وقد أغراه عدم وجود من يمنعه ثم بدأ في الخروج واثقا من نفسه
وكانت المفاجئة التي زلزلت كيانه

حيث منعه أحد رجال الأمن من الخروج

وعندها تساءل بإستخفاف ماذا هناك؟ ماذا تريد؟
وأقسم انه لم يفعل شيئا يدينه.

أشار اليه رجل الأمن بالتزام الهدوء من أجل الزبائن
واقتاده الى حجرة صغيرة بها عدد من الشاشات والرجال المراقبين.
وأجلسه وبدأ في إرجاع الشريط ثم عرضه عليه فرأى يديه وهيه تسرق وفمه وهو يأكل وقميصه وهو يشهد

ويا لهول ما رأى
فإن من في الصورة هو هو.
ولم يشهد عليه إلا جوارحه وقد تم الاعتراف.

فبدأ بالتوسل والاعتذار...

هذه الكاميرا من صنع البشر فما بالنا بما صنع الله لمراقبة خلقه في السر والعلن.

فسبحانه يرانا في كل سكناتنا وتحركاتنا وتبهرنا الدنيا ونفتتن بها وكأن لا احد يرانا ولا احد يسمعنا!!!

هكذا تكون الغفلة
وسنواجه يوما مثل صاحبنا

قال تعالى:
( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )

وقال:
(يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون )

فتفكر أخي قبل أن تخطو أي خطوة هل هي ترضي الله ؟

ِ

شتان
مابين (عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق )
وبين ( قطعت لهم ثياب من نار )

ذكاء الخليفة

جلس الخليفة المنصور في إحدى قباب بغداد، فرأى رجلاً ملهوفاً يجول في الطرقات. فأرسل إليه من أتاه به. فلما سأله عن حاله أخبره أنه خرج في تجارة فكسب مالاً، وأنه رجع بالمال إلى منزله فدفعه إلى أهله، ثم ذكرت امرأته أن المال سرق من بيتها، ولم ير نقباً بالدار ولا أثراً للص.
فقال المنصور: منذ كم تزوجتها؟
قال: منذ سنة.
قال: أبكر تزوجتها أم ثيبا؟
قال: ثيبا.
قال: أفلها ولد من سواك؟
قال: لا.
قال: فشابة هي أم مسنة؟
قال: بل شابة.
فدعا المنصور بقارورة طيب كان يُعمل له، حاد الرائحة، غريب النوع،
فدفعها إلى الرجل وقال له: تطيَّب من هذا الطيب فإنه يذهب همّك.
فلما خرج الرجل من عند المنصور قال المنصور لأربعة من ثقاته:
ليقعد كل واحد منكم على باب من أبواب المدينة الأربعة، فمن مر به أحد
فشم منه هذا الطيب فليأتني به.
وخرج الرجل بالطيب فدفعه إلى امرأته، وقال لها: وهبه لي أمير
المؤمنين. فشمّته فأعجبها، فبعثت ببعضه إلى رجل كانت تحبه، وهو الذي دفعت إليه
مال زوجها، وقالت له: تطيّب من هذا الطيب فإن أمير المؤمنين وهبه
لزوجي. فتطيّب منه الرجل. ثم إنه مرّ مجتازاً ببعض أبواب المدينة فشمّ
الموكل بالباب رائحة الطيب منه، فأخذه فأتى به المنصور.
فقال له المنصور: من أين حصلت على هذا الطيب فإن رائحته غريبة مُعجبة؟
قال: اشتريته.
ال: من أين اشتريته؟
فتلجلج الرجل واختلط كلامه. فدعا المنصور صاحب شرطته وقال له: خذ هذا الرجل إليك فإن أحضر كذا وكذا من الدنانير فخلّه يذهب حيث شاء، وإن امتنع فاضربه ألف سوط.
فخرج به صاحب الشرطة وجرده ودعا بالسياط ليضربه، فأذعن الرجل وردّ
الدنانير. ودعا المنصور زوج المرأة.
وقال له: لو رددت عليك الدنانير التي سُرقت منك، أتحكِّمني في امرأتك؟
قال: نعم.
قال المنصور: فهذه دنانيرك، وامرأتك طالق منك، ثم أخبره خبرها

طرائف توماس إديسون


من طرائف "توماس إديسون" مخترع المصباح :
...........................................................

1- سبب أختراعه للمصباح هى والدته فقد كانت فى حاجة إالى اجراء عملية جراحية بسبب مرضها الشديد ,إلا أن الطبيب لم يتمكن من إجراء العملية بسبب الظلام واضطر للانتظار الصباح.

2- يقال أنه فشل حوالى ألف مرة قبل أختراع المصباح ,وحينما سئل عن فشله 1000 مرة قال :انا لم افشل 1000 مرة بل اكتشفت 1000 طريقة لا تؤدى إلى اخترع المصباح.

3- عندما كان صغيرا قيل أنه لم يستكمل تعليمه الحكومى , فبعد ايام قليله من الدراسة أرسله مدرسه إلى امه وارسل معه خطاب يقول فيه: "من الأفضل لابنك ان يجلس فى البيت لأنه غبى" فقالت الام ابنى ليس غبيا بل هم الاغبياء...واحتضنت ابنها قائلة له :

"لو كل الناس أنكروا ذكائك يا صغـيري فيكفيك أنني أؤمن به، أنت طفلي الذكي، دعهم وما يقولـون وأسمع ما أقول: أنت أذكى طفل في العالم"

- لذلك يقول إديسون:

* أن أمي هي التي علمتنى، لأنها كانت تحترمني وتثق في.
أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من أجلها وعاهدت نفسي أن لا أخذلها كما لم تخذلني قط .

أنظر دائماً للجانب الأيجابى


عقب فوزه بإحدى بطولات الجولف تسلم اللاعب الأرجنتيني الشهير "روبرت دي فينشنزو" شيك الفوز وهو يبتسم لكاميرات التصوير، ثم توجه إلى مبنى النادي واستعد للمغادرة …
بعد وقت قصير ..
توجه إلى سيارته في المرآب، اقتربت منه امرأة شابة
وقالت له :-
أن طفلها يعاني مرضاً خطيراً ويكاد يواجه الموت..
وهي لا تعرف كيف لها أن تأتي بالأموال لتدفع فواتير الطبيب وتكاليف المستشفى.
تأثر روبرتو بقصتها فأخرج قلمه وظهَّر شيك الفوز كي يُصْرَف لها..
وقال لها وهو يعطيها الشيك : لا بد أن تجعلي أيام طفلك مليئة بالسعادة

في الأسبوع التالي وبينما كان روبرت يتناول طعام الغداء في ناد ريفي جاء إليه أحد مسؤولي اتحاد الجولف للمحترفين وقال له: "لقد أخبرني بعض الصبية في مرآب السيارات أنك قابلت في الأسبوع الماضي سيدة شابة بعد فوزك بالدورة."

أومأ روبرت رأسه موافقاً..
فقال الموظف: إن هذه السيدة متصنعة ومدعية فليس لديها طفل مريض.. إنها حتى لم تتزوج.. لقد احتالت عليك وسلبتك مالك يا صديقي.

- هل تعني أنه لا يوجد طفل يحتضر؟

- هذا صحيح!

فقال روبرت: هذا أحسن خبر سمعته طوال الأسبوع..

"إجعل نظرتك للأمور أوسع وأنظر دائماً للجانب الأيجابى من الأمور" ..

بيد من احب

هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف) وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)

وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله.

لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع .. ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه

نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة .واخرج خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد:

ألا تخافين من الخنجر؟

نظرت إليه وقالت: لا

فقال لها: لماذا ؟

فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟

فابتسم وقال لها: هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
*****************************************

إذا أتعبتك أمواج الحياة .. وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك .. لا تخف !

فالله يحبك وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة .. لا تخف !

هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ؟

ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى .. إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له فهو يحبك

إذا غرتك الدنيا بزخارفها فاجعل شعارك ( يادنيا اعذريني فالجنة تناديني )

المنطق والحظ


كان هناك شخص أسمه ' المنطق ' والثاني أسمه ' الحظ '
راكبين بالسيارة
وبنصف الطريق خلص عندهم البنزين .
وحاولوا أن يكملوا طريقهم مشيا على الأقدام قبل أن يحل الليل عليهم وعلهم يجدون مأوى ولكن بدون جدوى
...
فقال المنطق لـ الحظ سوف أنام حتى يطلع الصبح وبعدها نكمل الطريق .
فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة
أما الحظ فقرر أن ينام بمنتصف الشارع .

فقال له المنطق : مجنون ! سوف تعرض نفسك للموت .
من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك
فقال له الحظ : لن أنام إلا بنصف الشارع
ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا !
وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ بمنتصف الشارع
بعد ساعة جاءت سيارة كبيره ومسرعة
ولما رأت شخص بمنتصف الشارع حاولت التوقف ولكن لم تستطع
فانحرفت بإتجاه الشجرة
ودهست المنطق
وعاش الحظ

وهذا هو الواقع ،
الحظ يلعب دوره مع الناس أحيانا على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه قدرهم
_ فعسى تأخيرك عن سفر. خير
_ وعسى حرمانك من زواج بركه
_ وعسى ردك عن وظيفه. مصلحه
_ وعسى حرمانك من طفل خير
_ وعسى أن تكرھوا شيئاً وهو خيرٌ لكم
•• لأنه يعلم وأنت لا تعلم ••
.. فلا تتضايق لأي شئ يحدث لك ..
•• لأنه بإذن الـلـة هو خير ••

لا تكذب على زوجتك أبداً

قال زوج لزوجته

' عزيزتي سوف اذهب للصيد في كندا مع 'رئيسي و بعض الاصدقاء 

سنذهب لاسبوع وانها لفرصة جيدة كي احصل على العرض الذي اريد 

لذا اود ان تحضري ملابسي مايكفي لاسبوع وايضا صندوق الصيد 

والسنارة سوف نغادر بعد الانتهاء من العمل سوف احضر لاخذ الحقيبة 

من المنزل اوووووو,ارجوك لا تنسي بجامتي الزرقاء الحريرية .



الزوجة شكت قليلا لكنها زوجة جيدة جهزت ما امرها زوجها بان تعد،،،



بعد اسبوع عاد الزوج الى المنزل متعب قليلا لكن مظهره يبدو جيدا


رحبت الزوجة بزوجها وسالته

اذا اصطاد سمك كثير فاجابها بانه اصطاد انواع كثيره

وسألها : لكن لماذا لم تضعي البجامه الحريرية الزرقاء ؟

اجابت الزوجة :

لقد وضعتها!! انها في صندوق الصيد

Wednesday, December 4, 2013

قصة مريحة للقلب


=
" خرج رجل ٌ في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد
عنهم قرابة يومين وكان معهما حماراً
وضعا عليه الأمتعه وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم !
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق
فقال الرجل ː ما حجبه الله عنا كان أعظم !
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا السير
بعد مدة تعثر الرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم ! فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم ...
فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !
وهنا غضب الإبن وقال لأبيه ː
أهناك ماهو أعظم مما أصابنا ؟؟؟؟
وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما
فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..
فنظر الرجل لإبنه وقال له ː
أنظر يا بني
لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!!
ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية
لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر!
نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا

Monday, December 2, 2013

زوجتي لا تعمل

زوجتي لا تعمل !!!!


حوار بين زوج وطبيب نفسي ..

المعالج : ماهي مشكلتك سيدي ؟؟٠
السيد :: روتين وضغط العمل٠٠٠٠
المعالج ماهي وظيفتك سيدي ؟
الزوج : محاسب في بنك ..
المعالج : ما هي وظيفة زوجتك ؟
الزوج : لا تعمل مجرد ربة منزل .. !!
المعالج : من يوقظك واطفالك ويصنع الفطور لك ولأطفالك في الصباح ؟
الزوج : زوجتي ﻷنها لا تعمل .. !!
المعالج : متى تستيقظ زوجتك ومتى تستيقظ أنت صباحا ؟
الزوج : زوجتي في الساعة الخامسة صباحا وأنا في الساعه السابعة لأنها تعد الأطفال للمدارس وتعد لنا الفطور!!!
المعالج : من يوصل أطفالك للمدرسة ؟
الزوج : زوجتي فهي لا تعمل .. !!
المعالج : ماذا تفعل زوجتك بعد توصيل اﻷطفال للمدرسة ؟ وماذا تفعل أنت ??
الزوج : تعود وتعد الغداء وتغسل الملابس وتنظم البيت وتنتظر عوده الأبناء فهي بدون وظيفة و لا تعمل .. !! وانا أذهب لعملي حتى الثالثه بعد الظهر !!!!
المعالج : في المساء حين عودتك من العمل ماذا تفعل سيدي ؟ وماذا تفعل زوجتك ؟؟
الزوج : آخذ قسطاً من الراحة بعد الغداء بعد يوم شاق من العمل .. وزوجتي تستذكر مع الأبناء واجباتهم اليومية وتوقظني بعد ذلك لشرب الشاي معاً !!!
المعالج : ماذا تفعل أنت بعد ذلك وماذا تفعل زوجتك في المساء ؟؟
الزوج : أتصفح أنا الصحف وأتابع التلفاز وأخبار العالم وزوجتي تعد العشاء لي وللأطفال ثم تغسل الصحون وتنظف المنزل وتجهز اﻷطفال للنوم ..اﻵن ؟!؟!
من منكما محتاج إلى طبيب نفسي أنت أم هي سيدي !!!

ومن محتاج للراحه من ضغط العمل أنت ام هي سيدي !!!!!!!!

هل الروتين اليومي للزوجة من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل يسمى "لااااا تعمل وبدون وظيفة !!!!!"

تعمل بدون ساعات عمل وبدون مرتب شهري وبدون تأمين وبدون علاوات وبدون حوافز وبدون كلمة شكر ومع كل هذا لا تكل ولا تمل ولا تشتكي .....

قدر زوجتك سيدي

حكمة اكثر من رائعة


كان هناك رجلٌ شيخٌ طاعنٌ في السن

يشتكي من الألم والإجهاد في نهايةِ كل يوم.

سأله صديقه:
...
ولماذا كل هذا الألم الذي تشكومنه؟

فأجابه الرجل الشيخ:

يُوجد عندي بازان (الباز نوع من الصقور)

يجب عليَّ كل يوم أن أروضهما

وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما

من الجري خارجاً

وصقران عليَّ أن أُق َوِّدهما وأدربهما

وحيةٌ عليَّ أن أحاصرها

وأسدُ عليَّ أن أحفظه دائماً مُقيَّداً في قفصٍ حديدي

ومريضٌ عليَّ أن أعتني به واخدمه

قال الصديق:

ما هذا كله لابد أنك تضحك،

لأنه حقاً لا يمكن أن يوجد إنسان يراعي كل هذه الأشياء مرةً واحدة.

[قال له الشيخ:

إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة

إن البازين هما عيناي

وعليَّ أن أروضهما عن النظر

إلى ما لا يحل النظر إليه باجتهادٍ ونشاط

والأرنبين هما قدماي

وعليَّ أن أحرسهما وأحفظهما

من السير في طرقِ الخطيئة

والصقرين هما يداي

وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج

وبما يحتاج إليه الآخرون من إخواني

والحيةُ هي لساني

وعليَّ أن أحاصره وألجمه باستمرار

حتى لا ينطق بكلامٍ معيبٍ مشين

والأسد هو قلبي

الذي تُوجد لي معه حربٌ مستمرة

وعليَّ أن أحفظه دائماً مقيداً

كي لا تخرج منه أمور شريرة

أما الرجل المريض فهو جسدي كله

الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي

إن هذا العمل اليومي يستنفد عافيتي

إن من أعظم الأشياء التي في العالم

هي أن تضبط نفسك

ولا تدع أي شخصٍ آخر محيطاً بك يدفعك

ولا تدع أيَّاً من نزواتك وضعفك وشهواتك تقهرك وتتسلط عليك.

لا يوجد أعظم مما خلقك الله لأجله

وهو أن تكون ملكا على نفسك

سألوها كيف تتمنين زوجك فقالت

زوجاً
يراني طفلته
... 
... فـ الرجل لا يقوى على جرح طفلته مهما كانت الأسباب !!
♥♥
...
زوجاً
إذا أغضبته تلاقت عيوننا
فــ نبتسم
و ننسى الجرح .. والأحزان.. والإساءة !!
زوجاً
يكره الحزن .. و يعشق الحياة
زوجاً
يتقى الله في ليس لمجرد أنه يحبنى ولكن لأن الله أمره بذلك
زوجاً
يسامحنى وأسامحه ولا يجعل غبار الحياه بمشاكلها يؤثر علينا
فأنا
أتمنى سنداً يحميني وفؤاداً يؤينى، يغفر زلاتي ويقيل عثراتي
ويتجاوز عن هفواتي ويعلمني ويربيني ويعليني... يصلح خطئي دون أن
...يحرجني... يستر عيبي دون أن يفضحني.... وبيني وبينه
ينصحني..... يذكرني
بنعم ربي... ويحفظ عرضي... يشاركني صلاتي.. وقرآني..وصيامى

أروع قصة في صفاء النية



كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف

أجود قريش في زمانه فقالت له امرأته يوما : ما رأيت قوما أشدّ لؤْما 

منْ إخوانك . قال : ولم ذلك ؟ قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا 
افتقرت تركوك ! فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلا‌قِهم ! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.. ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم علّق على هذه القِصة الإ‌مام الماوردي فقال : انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء. وهذا والله يدل على ان سلا‌مة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآ‌خرة وهي من أسباب دخول الجنة (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )
اللهم ارزقنا قلوبا سليمة.....

..القاضي الذكي



باع تاجر بئر ماء لأحد المزارعين وقبض ثمنه، وحين جاء المزارع ليروي من البئر
اعترض التاجر طريقه وقال له: لقد بعتك البئر وليس الماء الذي فيه، وإذا أردت
أن تروي من البئر فعليك أن تدفع ثمن الماء.

رفض المزارع أن يدفع ثمن الماء، واتجه مباشرة إلى القاضي واشتكى
التاجر إليه، فاستدعى القاضي التاجر ليستمع إلى الطرفين، وبعد سماع كل منهما
قال القاضي للتاجر:
إذا كنت قد بعت البئر للمزارع بدون مائها، فعليك بإخراج
الماء منها لأنه لا يحق لك الاحتفاظ بمائك فيها، أو ادفع إيجارا للمزارع بدل
الاحتفاظ بمائك في بئره.

عرف التاجر بأن خطته قد فشلت، فترك المحكمة وخرج مهزوما!

Wednesday, November 27, 2013

الحياة الافضل

تخيل أن لديك كأس شاي مر

وأضفت إليه سكرا ...
ولكنك لم تحرك السكر

فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟

بالتأكيد لا . ..

أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة ...
وتذوق الشاي

هل تغير شي !

هل تذوقت الحلاوة؟

أعتقد لا ...

ألا تلاحظ أن الشاي بدأ يبرد ويبرد

وأنت لم تذق حلاوته بعد؟

إذن محاولة أخيرة ضع يديك على رأسك ودر حول

كاس الشاي وادعُ ربك أن يصبح الشاي حلواً

إذن . .. كل ذلك الجنون ...

وقد يكون سخفاً . ..

فلن يصبح الشاي حلواً . ..

بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً ...

---------------------------

وكذلك هي الحياة ... فهي كوب شاي مر

والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن داخل

نفسك هو السكر ...
الذي إن لم تحركه بنفسك فلن

تتذوق طعم حلاوته
وإن دعوت الله مكتوف الأيدي

أن يجعل حياتك أفضل
فلن تكن أفضل إلا

إن عملت جاهداً بنفسك ....

وحركت إبداعاتك بنفسك ...

لذلك اعمل ...

لتصـل

لتنجح

لتصبح حياتك أفضــل . ..

وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك

ما انا بظلام للعباد

سأل موسى ربه فقال :
يارب .. كيف تعامل من عصاك ؟؟

فقال يا موسى :
من عصاني ..أمهلته 
فإن فعل ذنبا ..سترته
ففإن رجع الي ..قبلته 
فإن عﻻد الى الذنب ..انتظرته 
فإن تاب .. غفرت له و أحببته 
و لا اخذله .. و الى نفسه و كلته 

كي لا يكون لعبدي حجه 
و ما انا بظلام للعباد

Monday, November 25, 2013

قصّـة حقيقيّـة

 .. شـآبّ عمره 16 عـآمـآ .. كـآن في المسجد يتلـو القرآن وينتظـر إقـآمة صلآة الفجـر .. فلمّـآ أقيمت الصّلاة .. ردّ المصحـف إلى مكـآنه .. ثمّ نهـض ليقـف في الصفّ .. فإذآ بـه يقـع على الأرض فجـأة مغمـى عليـه .. حملـه بعض المصلّـين إلى المستشفـى ..
يقـول الدّكتور الجبيـر الذي عـاين حـالته .. أتي إلينـا بهذا الشّـابّ محمـولا كالجنـازة .. فلمّـا كشفت عليه فإذا هو مصـاب بجلطـة في القلـب .. لو أصيـب بها جمل لأردتـه ميّـتا .. نظرت إلى الشّـابّ وهو يصـارع الموت .. ويودّع أنفـاس الحيـاة .. سـارعنـا إلى نجدتـه وتنشيـط قلبـه .. أوقفت عن طبيب الإسعـاف يراقب حـآلته .. وذهبت لإحضـار بعض الأجهزة لمعـالجتـه .. فلمّـا أقبلت إليه مسرعـآ .. فإذا الشّـآبّ متعلّـق بيد طبيـب الإسعـاف .. والطّـبيب قد ألصق أذنـه بفم الشّـابّ .. والشّـابّ يهمس في أذنـه بكلمـات .. فوقفـت أنظـر إليهـمـآ .. لحظـات .. وفجـأة أطلق الشّـابّ يد الطّـبيب .. وحـاول جـاهدآ أن يلتفت لجـانبه الأيمـن .. ثمّ قـال بلسـان ثقيـل : " أشهـد أنّ لا إله إلاّ الله .. وأشهـد أنّ محمّد عبده ورسـوله " .. وأخـذ يكرّرهـآ .. ونبضـه يتلاشى .. وضربـآت القلب تختفي .. ونحن نحـاول إنقـاذه .. ولكن قضـاء الله كان أقـوى .. ومـآت الشّـآبّ .. عندهـآ إنفجر طبيب الإسعـاف بـاكيا حتّـى لم يستطع الوقـوف على قدميـه .. فعجبنـا وقلنـا له يـا فلآن مـالك تبكي ؟ ليست هذه أوّل مرّة ترى فيهـا ميّـتا .. لكن الطبيب استمـرّ في بكـائه ونحيبـه .. فلمّـا خفّ عنـه البكـاء سألنـاه .. مـاذا كان يقـول لك الفتـى ؟ فقـال : لما رآك يـا دكتـور تذهب وتجيء وتأمر وتنـهى علم أنّـك الطبيب المختصّ به فقـال لي : يـا دكتـور قل لصـاحبك طبيب القلـب .. لا يتـعب نفسه .. لا يتعـب .. أنـا ميّـت لا محـالة .. والله إنّـي أرى مقعـدي من الجنّـة الآن ..
الله أكبــر .. { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }

هذآ هو الفـرق بين المطيـع والعـاصي .. أسـأل الله أن يحسـن خـاتمتنـا

حقائق الحياة

قال حكيم لحفيده "اليوم سوف أخبرك عن حقيقة من حقائق الحياة."

فقال له الحفيد " أسمعك يا جدي".

فقال "في كل شخص تدور معركة،هي أشبه بمعركة بين ذئبين..أحد الذئاب يمثل الشر،الحسد،الغيرة،الانانية،الكذب.".

هز الحفيد رأسه وقال "والأخر؟"

فقال الجد الحكيم "الأخر يمثل الخير السلام،الحب،الحقيقة،والاخلاص."

تاثر الطفل بهذه الكلمات وفهمها رغم صعوبتها،وبعد تفكير سأل جده: "في النهاية اي ذئب ينتصر؟؟؟"

ابتسم الجد وقال: " دائما ينتصر ذلك الذئب،الذي انت تطعمه وتغذيه."

العبرة : في داخل كل منا طرف شرير وأخر جيد، من يرعى الطرف الشرير ويجعله أقوى يصبح داخله شر والعكس صحيح ..!

أولوياتك أهم

وقف بروفيسور أمام تلاميذه ومعه بعض الوسائل التعليمية ، وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم أخرج عبوة زجاجية زجاجيه فارغة ، وأخذ يملأها (بكرات الجولف ) ثم سأل التلاميذ .. هل الزجاجة مليئة أم فارغة ؟

فاتفق التلاميذ على أنها مليئة ، فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى وسكبه داخل الزجاجة ، ثم رجها بشده حتى مر الحصى في المساحات الفارغة بين كرات الجولف.. ثم سألهم إن كانت الزجاجة مليئة ؟

فقال التلاميذ مجدداً إنها كذلك فأخذ بعد ذلك صندوقاً صغيراً من الرمل، وسكبه فوق المحتويات في الزجاجة فملأ الرمل باقي الفراغات فيها..وسأل طلابه مره أخرى إن كانت الزجاجة مليئة ؟ فردوا بصوت واحد بأنها كذلك ، لكن الرد الأخير كان متردداً لأنهم بدأوا يدركون وجود درس في الأمر.

أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوة وسكب كامل محتواه داخل الزجاجة ، فضحك التلاميذ من فعلته وبعد أن هدأ الضحك .. شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :
" الآن أريدكم أن تعرفوا ما هو الهدف مما ترونه مضحكاً ، إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم وكرات الجولف تمثل الأشياء الضرورية في حياتك ( دينك ، قيمك ، أخلاقك ، عائلتك ، أطفالك ، صحتك ، أصدقاءك) بحيث لو أنك فقدت (( كل شيء ))وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك ..مليئة ومستقرة.

اهتم بكرات الجولف أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك (وظيفتك ، بيتك ، سيارتك ) ، وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء أو لنقول الأمور البسيطة و الهامشية.
فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها ، فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك.

لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية لحياتك و استقرارك واحرص على الانتباه لعلاقتك بكرات الغولف ، وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى ... دائماً .. أهتم بكرات الغولف أولاً ..فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام ..
حدد أولوياتك ..

وحين انتهى البروفيسور من حديثه ، رفع أحد التلاميذ يده قائلاً: إنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة ؟
(( فابتسم ))
البروفيسور وقال : " أنا سعيد لأنك سألت ، أضفت القهوة فقط لأوضح لكم بأنه مهما كانت حياتك مليئة فسيبقى هناك دائماً مساحة لفنجان من القهوة."

الاسلام

على متن يخت فاخر كان هناك شاب
جالس على السطح ويحمل فـي
يده لاب توب ويحاول جاهدا أن يشغل بث حي لموقع الحرم المكي
وكان يجلس بجانبه رجل كبير بالسن
نظر إليه وابتسم وأكمل تشغيل موقعه
وبعد أن اشتغل
إستلقى الشاب وأخذ ينظر بشوق إلى الشاشة
ويبتسم وأخذت عيناه تدمع ويبتسم

رآه الرجل الكبير وحاول أن يعرف السبب
فسأله ( مالذي يبكيك ويضحكك ؟)
فأجاب الشاب ( شوقي لهم )
فرد متعجبا !! ومن هم
فقال: ضيوف بيت الله الحرام

لم يفهم الرجل الكبير شيئا
وقال للشاب هل تعرف من أنـا ؟
فأجاب الشاب : لا
قال الرجل : أنـا قائد القوات البحريه فـي ألمانيا
قال له الشاب: تشرفنا

فرد عليه الرجل قائلا :
أنـا أعظم من رسولك

فقال له: ومن رسولي ؟ هل تعرفه؟
قال : نعم ،أنت مسلم وتؤمن بمحمد
قال الشاب:  نعم وما الذي يجعلك تقول إنك أعظم منه؟

فقال الرجل : لأنني بكلمه واحدة أستطيع أن أصف جيشا كاملا مكونا من عشرين ألف جندي فـي أقل من 10 دقائق.

فرد عليه الشاب قائلا له: اذا اعطيتك مليونين
شخص فكم يلزمك لتصفهم صفا واحدا
فأجاب: إذا كانو تحت تدريبي فثق بأنهم
لن يأخذوا أكثر من ساعتين
فقال : وإذا لم يكونو على لغة واحدة ولا عمر واحد كيف تصفهم ؟
فقد جمعت لك جنودا من جميع دول العالم فكيف تقوم بصفهم بانضباط؟

فأجاب باستهزاء قائلا :
مستحيل أن يصطفو أبدا

فقال الشاب انظر إلى شاشتي وانظر الى قبلتي ۩ وانظر الى بيت ربي
وانظر الى ضيوف ربي فهم من جميع دول العالم قد أتوا
وإذا بصوت الإمام يقول ( استووا )
ويصطف 3 مليون مصلي بلا قائد ولا مراقب

فقال هذا هو ديننا وهذه هي سنة نبينا
ورسولنا الذي تستهزئ به
فقد مات ومازالت قوانينه قائمة إلى الآن
فلا يوجد أعظم منه

اللهم صل على محمد وآله و صحبه أجمعين.

يستحق الإرسال و بافتـخار

ســـــأكتبهــــا علــــى جبيـــن المجــــد عنوانــــا ....

من لم يعشـــــــق. رســـول الله ليس إنسانــــا ....

فــــــوالله لــــو انتقلــــت الأهرامــــات مـــن مصر إلى الصين ..... ولــــــو عـــاد الــــرجل الكبير إلــى بطـــن أمـــه جنين ....... ولـــــــو انتقـــــل القلـــب مـــن اليـــــسار إلــــى اليميـن ...... ... ســـــأبقى "مسلمـــــــــــا موحّدا عاشقا لمحمّدٍ من الصميم ......

حتـــــــى ممـــــــاتــــــي ولـــــــو بعــــــــد حيـــــــن.

جديرة بالقراءة

دخل "مقاتل بن سليمان" رحمه الله ، على "المنصور" رحمه الله ، يوم بُويعَ بالخلافة،
فقال له "المنصور" عِظني يا "مقاتل" !
فقال : أعظُك بما رأيت أم بما سمعت؟
قال : بما رأيت.
قال : يا أمير المؤمين !
إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولدا ً وترك ثمانية عشر دينارا ً ، كُفّنَ بخمسة دنانير ، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه.
وهشام بن عبد الملك أنجب أحد عشر ولدا ً ، وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة مليون دينار.

والله... يا أمير المؤمين :
لقد رأيت في يوم ٍ واحد ٍ أحد أبناء عمر بن عبد العزيز يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله ،
وأحد أبناء هشام يتسول في الأسواق.
وقد سأل الناس عمر بن عبدالعزيز وهو على فراش الموت : ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ قال : تركت لهم تقوى الله ، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين ، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم على معصية الله تعالى .
فتأمل...
كثير من الناس يسعى ويكد ويتعب ليؤمن مستقبل أولاده ظنا منه أن وجود المال في أيديهم بعد موته أمان لهم، وغفل عن الأمان العظيم الذي ذكره الله في كتابه:

(وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا).

لا تأمن للملوك

يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،

قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة
فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو توّجوك
فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى
فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك
فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة
فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك
فأعطاه الملك ثم خرج والوزير
وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز.
فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً.
وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد.
ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير.
ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه.
وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:
لا تأمن للملوك ولو توّجوك ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك
وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقرباً

** تستحق التأمل **

رأي رجل عمر بن الخطاب في رؤيا و فسأل عمر بن الخطاب : ماذا فعل 

الله بك يا عمر ؟ فقال سيدنا عمر "غفر الله لي" .. فسأل الرائي " 

بماذا؟ " اجاب سيدنا عمر : رأيت غلاما يعبث بعصفور فأشتريته و 

اخذت العصفور و اطلقته !! 

اعترض احد السامعين للرؤيا سائلا : الم يفعل ابن الخطاب اعمالا 

تؤهله لمغفره الله الا مسأله العصفور هذا ؟ فقال له قائل : احسن 

الفهم يا رجل فمسأله اطلاق العصفور انما تخص غفر الخطايا و اما 

اعمال عمر بن الخطاب الجليله فهي لرفع الدرجات !!


Wednesday, November 20, 2013

أغرب قصة إعدام في العالم!



قام الدكتور "بورهيف" بتوظيف بعض المجرمين في تجاربه وأبحاثه العلمية المثيرة مقابل تعويضات مالية لأهلهم، و أن تُكتَب أسماؤهم في تاريخ البحث العلمي، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المغريات.

وبالتنسيق مع المحكمة العليا و بحضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه أجلس الدكتور بورهيف أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام، واتفق معه على أن يتم إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم خلال تلك العملية.

وفعلاً، عصب بورهيف عيني الرجل، ثم ركّب خرطومين رفيعين على جسده بدءاً من قلبه وانتهاءً عند مرفقيه، و ضخّ فيهما ماءً دافئًا بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه، ووضع دلوين أسفل يديه على بُعد مناسب، حتى تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين وتصدر صوتاً يُشبه سقوط الدم النازف، و كأنه خرج من قلبه ماراً بشرايينه في ذراعيه، ساقطاً منهما في الدلوين!

وبدأ تجربته متظاهراً بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه وينفذ حكم الإعدام كما هو الاتفاق.

بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوباً واصفراراً يعتري كامل جسد المحكوم بالإعدام، فقاموا ليتفحصوه عن قرب، وعندما كشفوا وجهه فوجئوا بأنه قد مات! مات بسبب خياله المتقن دون أن يفقد قطرة دم واحدة!

والأدهى أنَه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليسيل من الجسم ويسبِّب الموت، مما يعني أنَ العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل استجابةً للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تماماً!

-------------
انتبه جيداً لخيالك؛ فأعضاؤك وملكاتك كلها ستستجيب للصورة التي ترسمها بإتقان، فالرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية تحدد نهج حياتنا التي نعيشها~**